سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه
الحوار المتمدن-العدد: 8078 - 2024 / 8 / 23 - 18:12
المحور:
الادب والفن
اأأخبروك عن الحب!!
على سبيل البيان.. ألم يحدثوك
عن حريق الشوق!
عن تفاصيل الجوى وأفكار
الغياب!!
ألم يقولوا لك بإن طقوسها
كما فصل السنة
تتبدل!
وإن كل عزف النايات محظ
حزن عابر
لا يشبه في القياس رهج
ارتعاشة
ابتدعتها أصابعك
لا تصدقهم..
جليد البعد لا تكسر نغم
القصائد..
والأساطير المتداولة
كذبة
هم صدقوها قبلك لكي
لا تشقى حواسهم..
كل هذا لا يبني للحب
بيتنا..
تعال كي أتورط بالسكن
فيك..
مريدة تتبع خطاك..
بين فلقتي شفاهك أمارس
طقوسي
كفرني كما تشاء..
كي احج كعبة قلبك
تائبة..
أو ردني قسرا
سيان عندي مادمت أستطيع
لعناقك سبيلا.
#سلمى_حداد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟