سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه
الحوار المتمدن-العدد: 8416 - 2025 / 7 / 27 - 14:26
المحور:
الادب والفن
قال لي :
يا سلمى، يا سيّدةَ الشعرِ والنَّبضِ
ووهجَ الحروفِ بعينِ الغضبْ
نسجتِ الوجعَ على ضوءِ روحٍ
تُعانقُ في الأرضِ مجدَ الحَطَبْ
كتبتِ سوريّا دمعًا وجرحًا
فأنطقتِ بالحرفِ نبضَ العرَبْ
فكلُّ القصائدِ صارت يتامى
إذا لم تكوني بها أو تَكتُبْ
---
اجبت :
أنا لستُ غيرَ حروفٍ تهادتْ
على شرفةِ الوجعِ المُلتَهِبْ
أنا ظلُّ أنثى، يمرُّ الحنينُ
بأوردتي... ويعودُ يَنسكِبْ
أنا ابنةُ هذا الخرابِ الجميلِ
أغنّي لسوريّا وأغسلُ العَتَبْ
كتبتُ لأنّ الحريقَ بلادي
ولم يبقَ في الصدرِ غيرُ التّعبْ
فيا من رأى في القصيدةِ نجمًا
أنا بعضُ حزنٍ إذا ما كتَبْ
أنا لستُ أكثرَ من صمتِ نارٍ
تُصلّي… وتبكي… وتحرسُ لهَبْ
أنا نفْسُ سالكةٌ في الغيابِ
تُرى حين تُفنى… وتخفى إذا اقتربتْ
أنا سلمى… والعشقُ مذهبي
وفي الحبِّ وحدهُ قد عرفتُ النّسَبْ
#سلمى_حداد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟