سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه
الحوار المتمدن-العدد: 8393 - 2025 / 7 / 4 - 15:03
المحور:
الادب والفن
بقلمي
أيُّها العشقُ المخبَّأُ في دمي
كُحْلُ الرُّؤى.. ودموعُ قلبي في وَرَقِكْ
يا صقَرَ الأحرارِ يا وجعَ الأُفقِ
ذُبحوكَ من "حَورانَ" حتّى "حَلَبِكْ"
والنارُ فيكَ تشدُّ أرواحَ الرُّبى
وترابُكَ الشهمُ المهيبُ بأرِقِكْ
زغردي ..يا شامُ عانقْنا الصدى
وارفعي أنشودةَ المجدِ بنَبِقِكْ
يا نغيمَ الناياتِ في أولِ نَفَسٍ
يا نُوتةً غنّى الهوى من عُنُقِكْ
يتقاسمونَ لحمَكِ النبويَّ 😓 في
ساحاتِهم، والعارُ يسكنُ عُنُقِكْ
أحرقوا الزّيزفونَ أحرقوا الحُبَّ لكنْ
لم يُطفِئوا فيكِ ارتقاءَ شِفَقِكْ
يا غارَنا يا نخلةً في موطنٍ
ما زالَ يحمي جذرَهُ في شَرَقِكْ
يا ربَّ__ إنَّ الموتَ يخنقُ أهلَنا
فارفعْهُ عنهمْ وانثُرِ السِّلمَ بِرِقِكْ
وكتبتُ هذا النبضَ فيكِ!! فربّما
يبقى وميضُ الحبِّ باسمِ "سلمى حدّقِكْ"
#سلمى_حداد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟