سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه
الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 11:27
المحور:
الادب والفن
أرنو لوجهٍ
كلّما اختبأتْ
أحزانُهُ… أزهرْتُهُ همسا
أرنو لصوتٍ
حينَ يوجعُني
يمضي على أهدابِه شمسا
أرنو لظلٍّ
في ارتجافتهِ
دفءٌ، يضمُّ الحزنَ والنقسا
أرنو لعينٍ
حينَ ألقاها
أبكي ولا أدري لِمَ البكسا
أرنو لفرحٍ
لا أُحدّدُهُ
لكنْ... يُعرّفُني إذا نَسَّى
أرنو لنبضٍ
قد تحرّرَ من
خوفِ الفِراقِ، وعانقَ الحِسَّا
أرنو لدفءِ
البيتِ إن هدموا
أسوارهُ، ما خضَّني بَأسَا
أرنو لقلبٍ
كلُّ ما فيهِ
وعدٌ يُؤَجَّلُ كي يُرى نَفْسَا
أرنو لنبضِ
العاشقينَ، إذا
ما أخلصوا، لم يتركوا المرسى
أرنو لكفٍّ
لا تُمَسُّ سوى
بالضوءِ… كي لا تُوجِعَ اللّمسَا
#سلمى_حداد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟