سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه
الحوار المتمدن-العدد: 8350 - 2025 / 5 / 22 - 01:36
المحور:
الادب والفن
أنا ابنةُ القصيدةِ، لم أزلْ
أرضعُ المجازَ، وأرتقيه بمرحلي
كُتِبَ الهوى في دفتري مذ كنتُ
أكتبُ بالحروفِ نبضَ أنفاسي الخجِلِ
ما الشِعرُ؟ غيرُ صلاةِ عاشقةٍ ترى
أنَّ الحياةَ قصيدةٌ في مِِعزلِ
أهذي بهِ، وألوذُ في إيقاعهِ
حينَ الحياةُ تؤولُ للسأمِ الجَلي
أغفو على وترِ المجازِ كأنّهُ
جَفنُ الحبيبِ، ومهدُ قلبي المُبتلي
لو أنَّ للحرفِ الضريرِ بدايةً
لكنتُ أنا بدءَ القصيدةِ في الأوَّلِ
أرنو إلى المعنى كطيرٍ عابرٍ
يُلقِي رياشهُ فوقَ رملِ المَفصلِ
في كلِّ بيتٍ لي نزيفُ محبرةٍ
وسؤالُ شوقٍ لم يُجِبْهُ تأمُّلي
إن متُّ، لا تبكوا فراقي واحتَسوا
ما خلَّفَتهُ قريحتي من منزلي
شعري هوى، والحرفُ محرابُ المنى
ونزيفُ قلبٍ ما استراحَ، ولم يَملِّ
#سلمى_حداد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟