سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه
الحوار المتمدن-العدد: 8452 - 2025 / 9 / 1 - 16:25
المحور:
الادب والفن
يا بَنيَّ هذهِ الأرضُ
صارتْ سلعةً في سوقِ ليلٍ
باعَها التّجّارُ في خَلسٍ
وأخفَوا في متونِ الغَدرِ دامَهْ
قد غَدتْ أوطانيَ المقهورةُ أصداءً
وسيفاً مُنكَسَ الرأسِ
يُغنّي للركامِ ولا يُقيمُ على دِعامَهْ
كيفَ نرجو من دمٍ مسفوكِ
أن يَروِي جذورَ الحُلمِ؟
أو من وهنِ الماضينَ
أن يُهدي لنا عَهدَ السّلامَهْ؟
كلّما قمنا نُحاوِلُ أن نُضيءَ الدّربَ
أطبقَ ليلُنا الأسودُ واستشرى
وأرخى فوقنا سدْفَ الظلامَهْ
غيرَ أنّا
رغمَ كلّ القَهرِ نَنهضُ مثلَ أرزٍ شامخٍ
نَزرعُ من جُرحٍ بُذورَ الضوءِ
كي نحيا وتَزهرَ في الرّغامَهْ
#سلمى_حداد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟