سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه
الحوار المتمدن-العدد: 8452 - 2025 / 9 / 1 - 16:13
المحور:
الادب والفن
"صَباحُ الخَيْرِ يا سَيِّدي"
يا أيُّها السَّيّابُ قُل لي
كَيْفَ لِصِراطِكَ المُسْتَقيمِ أهْتَدي؟
قَدْ تِهْتُ مَعَ الغِرْبانِ
"وبَكَتِ القَصائدُ على مَهْدِ الكُتُبِ"
جِئْتُكَ وَقَلْبي مُتْعَبٌ
بِاللهِ أَخْبِرْني أَيْنَ البُحْتُرِي؟
طَرَقْتُ بابَكَ خَجَلاً
حَتّى حُروفي مِنْكَ تَسْتَحِي
يا شاكِرَ السَّيّابِ قُل لي
أَيْنَ الرُّصافِيُّ وَأَيْنَ الجَواهِرِيُّ
وأَيْنَ المُتَنَبِّي مِنْ مُتَسَلِّقِ الأدَبِ؟
في قَلْبِ القَصيدةِ وَجَعٌ
وفي دَمِ السَّطْرِ مَقْتَلِي
مَعْجُونَةٌ وُجُباتُ الشِّعْرِ بِالسُّمِّ
ولَمْ تَكْتَفِ ...
حَتّى غَدَتْ تُراقِصُ الأَفْخاذَ
في حانُوتِ السُّكْرِ الرَّدِي
اِقْبَلْ، وفي يَديكَ سُهما
تَرْمِ بهِ تُجّارَ الشِّعْرِ الزائفِ
يا سَيِّدي السَّيّابُ
أَيْنَ المَفَرُّ؟
وقد نالَ مِنِّي لِفَرْطِ التَّعَبِ
2021 Stockholm
(سلمى حداد )
#سلمى_حداد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟