سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه
الحوار المتمدن-العدد: 8417 - 2025 / 7 / 28 - 09:39
المحور:
الادب والفن
سافِكْ قيودَكِ يا أنا
فالروحُ تولدُ من رمادِ
تتخلّق الألحانُ في صمتي
وأعبرُ حزني المعتادِ
في الذاكرةْ
صوتُ المطرْ
وصهيلُ نارٍ في الجِلادِ
وأنا التي خُلقتْ من الفقدِ
لا ترتابُ من وَهْمِ السوادِ
هذي يدايَ
تُصليانِ فجرَ القيامةِ في اتّقادِ
ما كنتُ أنحني لصليبٍ
ويهوذا أخطأ الميلادِ
أعلنتُ أني لا أُباعُ
ولا أُسلَّمُ للجمادِ
أنا ابنةُ اللهيبِ
أنا المرأةُ الخارجةُ من الميعادِ
سلمى أنا
حين انمحى صوتي سمعتُ الله في الأوتارِ يشهدُني البلادِ
أنا من تَجلّى في شظاياها الندى
وغفرتُ للعالم… دون اعتقادِ
#سلمى_حداد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟