أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - ايران و فشل الية الزناد والا عودة














المزيد.....

ايران و فشل الية الزناد والا عودة


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 8452 - 2025 / 9 / 1 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك أنما يحدث الآن ويدور في الضغط على الجمهورية الاسلامية يعتمد على اللعبة الأميركية الكبرى و الغربية المتغطرسة و الذليلة لها وأداتها الطيعة ، والتي تقوم على ايديولوجيا القوة ، كارديف الأيديولوجيا المال .من أجل تغيير العالم وتغيير الشرق الأوسط ، دون حسابات إنسانية أو تاريخية ، كما كانه الكرة الأرضية وجدت لتكون مسرحاً مفتوحاً أمام تلك الممارسات لرجل الكاوبوي التي يطلق العنان لـ حصانه ، وهو يسابق الريح ، ليعود ويسابق الأزمنة والسياسي المخضرم هنري كيسنجر قد تنبأ بالصراعات هذه ، وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الغربية وإيران التي كانت تستعد لنموذج المفاوضات والحرب حالة من التوتر (بما في ذلك الحرب الهجينة والحرب العسكرية المباشرة وغير المباشرة).

من الطبيعي أن يكون التوصل إلى اتفاق مشرف هو الطريق الأكثر عقلانية والأقل تكلفة لإدارة التوتر القائم بين إيران وأمريكا والدول الغربية وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها روسيا والصين لتهيئة الظروف لمواصلة حوار هادف بشأن تسوية الملف النووي، بما في ذلك تقديم مشروع قرار مماثل إلى مجلس الأمن الدولي،لقد سبق لإيران قد اعلنت في عدم التفاوض تحت الضغوط، والحصول على ضمانات بألاتستهدف عسكرياً خلال المفاوضات، فضلاً عن الحصول على تعويضات مالية عن الأضرار التي خلفتها الضربات الأميركية والإسرائيلية في يونيو الماضي، والاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم على أراضيها.وفي هذا الصدد لقد وجّه وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا، في 28 أغسطس، نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن باركته واشنطن وتل ابيب، حيث رحب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو،بالخطوة الأوروبية. وقال في بيان صادر عنه إن القرار “كان يدعو إليه الرئيس دونالد ترامب”. مضيفاً أن بلاده ستبقي باب المفاوضات على البرنامج النووي الإيراني مفتوحاً “من أجل السعي إلى حل سلمي دائم للمسألة النووية الإيرانية بشأن ما يُزعم من عدم امتثال الجانب الإيراني بشكل كبير بالتزاماته بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، رغم ان الدول الأوروبية الثلاث، لا تملك أي أهلية حقوقية أو أخلاقية تخولها اللجوء إلى آلية الزناد (سناب باك)، ولذلك فإن إعلانها يفتقر إلى المصداقية وهو باطل ويفتقد إلى أي أثر حقوقي وقانوني . من جانب آخر فإن المسار الذي اختارته الدول الأوروبية الترويكا إن لم يجرِ التحكم به، ستكون له عواقب شديدة على مصداقية مجلس الأمن الدولي وهيكليته ان هذا الملف يعتبر أحد أكثر الملفات الدولية توترا وتعقيدا، إذ تشهد منذ عقود حالة من المد والجزر بين التقارب والانقطاع. وتخللت هذه العلاقة خلافات عميقة تتعلق بالتدخل الأميركي في الشؤون الإيرانية، والتوتر المتصاعد بشأن الملف النووي، إلى جانب البلدان الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا في تباينات حادة في المواقف السياسية والاقتصادية. ان الاتفاق مع امريكا والترويكا والمحركات المانعة للاتفاق في الداخل في مقابل بعضها البعض،تواجه عقبات جدية، بمعنى أن التصورات التاريخية، هوية العداء لأمريكا، التيارات السياسية المناهضة لأمريكا بسبب كونها لم تلتزم بالاتفاق السابق ، والتجربة السلبية من الاتفاق النووي، كل منها يكبح هذين المحركين بطريقة ما، ولكن في المقابل، فإن حكمة السياسة الإيرانية الخارجية، وكذلك موضوع الضغوط المضاعفة الناجمة عن العقوبات، يمكن أن تتجاوز العقبات الأربعة اذا مارأت أيران ان الظروف ملائمة ومناسبة ودون ايجاد عقبات امام اي اتفاق كما تعودة سابقا وهي تتحدى من باب القوة، وتجربة عدوان 12 يوماً اثبت، أنّ ذلك العدوانالأميركي – الإسرائيلي المشترك على إيران في حزيرانالماضي،أعاد تشكيل وضع الجمهورية الإسلامية في الداخل والخارج على حدٍّ سواء، وجعلها أكثرتصميماً على المواجهة وعدم تقديم تنازلات للغرب، وسط التفاف شعبي غيرمسبوق حول القيادة الحالية. ورغم توجيه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب،ب«تهديداته» لطهران،بإعلانه أنّ إصرارها على تخصيب اليورانيوم هو «موقف غير سليم»،وتعهّده بـ«وقف البرنامج بشكل كامل»، فقد جاء الردّ الإيراني مباشرةً على لسان وزير الخارجية،عباس عراقجي، لا يجزم بعدم وجود أي نيّة إيرانية لاستئناف المباحثات كما كانت قبل العدوان، لا سيّما في ظلّ غياب أي «تنازلات» أميركية وأوروبية لاستمرار المفاوضات وإيران اليوم تشعر بأنها قد تعرضت إلى حالة من الخداع الاستراتيجي ، من قبل ترامب خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل، بالتالي باتت ثقة طهران بإمكانية بناء أي علاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية شيئا صعبا، في الوقت الحاضر،واخيرا فإن الدول الأوروبية الثلاث، بسبب انتهاكاتها المستمرة بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي وموقفها الداعم للهجمات العسكرية الأميركية والإسرائيلية على المنشآت النووية السلمية الإيرانية قد أضرت عمداً بمكانة

«شركاء في الاتفاق النووي»، وبالتالي لم تعد تمتلك الصلاحية القانونية لاستخدام- أو حتى تمديد - آليات الاتفاق النووي التي انتهكتها بنفسها. علماً أن ذلك يتطلب تأييد ( 9 ) أصوات وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية الفيتو ، وفي حال( 9) أو أكثر من أعضاء المجلس لصالح تمديد تخفيف العقوبات، فقد تستخدم بريطانيا وفرنسا حق الفيتو لعرقلة القرار. وفي حال لم يُعتمد القرار، سيعاد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران في أواخر أيلول المقبل، أي بعد 30 يوماً من بدء عملية إعادة فرض العقوبات، ما لم يتخذ مجلس الأمن إجراءات أخرى.



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحب الجنسية سلاح للاضطهاد
- العراق والطائفية والمنطقة
- العمل النيابي ووهم الممارسات
- العراق ..النزاعات والصراعات الطائفية
- تعطيل عمل مجلس النواب..مؤامرة ===================
- العراق ... المواقف و الملاسنات
- العراق الانتخابي..الابيض ام الاسود...لمن القرار
- خور عبد الله ...عندما تغيب الوطنية
- ماراثون خلف رماد
- القلم : الرمز الخالد في التاريخ
- الاقلام الشريفة لا تنحني للمغريات
- العراق ..الوجوه السياسية و الصراع الانتخابي
- المشهداني واسقاطات اللسان
- نوبل سلام ترامب الدموي
- المنظمات الدولية وفقدان المصداقية
- فسحة من الذكريات
- العراق.. في ظلال البرامج الانتخابية
- الإعلام بين البناء والتدمير
- الفكر الإصلاحي ومستلزمات الوقت والظرف
- الصحوة والوعي والسلوك


المزيد.....




- مشروب يكشف عن مصيرك..طقوس القهوة التركية تتحدى الزمن
- بعد استكماله فترة النقاهة.. ماجد المهندس يعود لاستئناف نشاطه ...
- هيفاء وهبي تتألق بفستان زفاف على ضفاف بحيرة كومو في إيطاليا ...
- موضة ورقص..ديمة قندلفت تخطف الأنظار بإطلالة فلامنكو اسبانيّة ...
- خوف يسود شوارع غزة.. شاهد ما حدث لحظة فرار أم مع طفليها وسط ...
- حصيلة زلزال أفغانستان ترتفع إلى 1200 قتيل وتحذيرات من تأثر م ...
- بتبني سرديتهم.. دعم ماسك لشعبويي ألمانيا في انتخابات كولونيا ...
- -لن يبقى أحد لنقل ما يحدث في غزة-.. جوناثان داغر يتحدث عن رس ...
- شركة -نستله- تقيل رئيسها التنفيذي لإقامته -علاقة عاطفية غير ...
- قرويون في أفغانستان ينتظرون المساعدات بعدل زلزال مدمر راح ضح ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - ايران و فشل الية الزناد والا عودة