أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - نقطونا بسكاتكم !!














المزيد.....

نقطونا بسكاتكم !!


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8449 - 2025 / 8 / 29 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في زمن تختلط فيه الأوراق، يصبح الصمت أحيانًا أشرف من الكلام، خاصة حين يتحول النقد إلى طعن مجاني يخدم العدو.
فمن يوجّه سهامه نحو فصيل سياسى مطارد ومقموع ، بينما يتغاضى عن العدو الحقيقي، ليس سوى انتهازي يبحث عن معركة آمنة، معركة بلا ثمن. وخطابه لا وزن له في ميزان القيم والمبادئ.

ومن يهاجم الدولة السورية اليوم، رغم ما تتعرض له من حصار خانق وتآمر خارجي وعدوان صهيوني مباشر، إنما يثبت أنه ضعيف البصيرة، عاجز عن التمييز بين الثغرات الداخلية، وبين العدو المتربص. ومثل هؤلاء لا يُؤتمنون على قضية.

وكذلك من يطالب بنزع سلاح حزب الله، متجاهلًا العدو الذي يحتل الأرض ويعتدي كل يوم، يضع نفسه بلا شك في خانة الخيانة، سواء قصد أم لم يقصد.
ومن لايتوقف عن محاولاته السمجة لاثبات خطأ حماس وفصائل المقاومة ملقيا ما يحدث من ابادة وتجويع وحصار على عاتق من قاموا بهجوم السابع من إكتوبر 2023 ، لايمكن أن بوصف بانه صاحب وجهة نظر، بل هو يبرر ويسوغ جرائم الأعداء ويشرعنها عن قصد وتعمد ،

العدو واضح لا لبس فيه،وهو المشروع الصهيوني بوجهيه، في إسرائيل وفِي الغرب الداعم له. وها نحن نرى متطرفين يحرقون القرآن جهارًا في الولايات المتحدة وأوروبا، بينما يصفون المسلمين جميعهم بالإرهاب . ومع ذلك لا أحد يردهم أو يزجرهم ،بل يلوذ المتصهينون في الداخل المصري وغيره بالصمت المريب، أو ينصرفون لكتابة مقالات جوفاء ضد "الإسلام السياسي" أو ضد المقاومة وأبطالها. أو يكتفون بسخرية طائفية من ايران وحزب الله ،،



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمهيد الأرض للعدو!؟
- للمرة المليون !
- من العروبة الناصرية،الى الاصطفاف الطائفى؟
- المسكوت عنه فى بر الشام!؟
- بين العثمانى والجولانى،ياقلبى لاتحزن!!
- فى بنجلاديش !!
- نزع السلاح !!
- عقدة صنع الله !!
- تقييم صفقة الغاز المصرية،،
- لا يسقط بالتقادم !
- أين جماعة أهل السنة فى لبنان!؟
- له خوار !!
- المعادلة الصعبة فى لبنان!؟
- نزع السلاح ،هو الحل
- ذكرى شهداء حفر قناة السويس!!
- شرف الخصومة !؟
- فليتعلم الفنانون العرب من فانيسا !!
- تكرار المهزلة، مهزلة !؟
- تل الزعتر
- خراب العالم !!


المزيد.....




- أعلن عن مشاريع واتفاقيات ضخمة.. تركي آل الشيخ من افتتاح JOY ...
- ترامب يُصعّد خطاب التهديد تجاه -حماس-: إذا واصلوا قتل الناس ...
- خبراء في غزة يعكفون على التعرف على هويات 90 جثة سلمتها إسرائ ...
- لقاء بوتين والشرع.. هل يرسم ملامح مرحلة جديدة في المشهد السو ...
- برلين تعد خطة عمل شاملة ضد -الحرب الهجينة- الروسية
- بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية الأردني ...
- قوة شرق أفريقيا الاحتياطية تختتم تمرينا بحريا بجيبوتي
- لبنان: فتحنا صفحة جديدة مع سوريا ونرفض التفاوض المباشر مع إس ...
- مباحثات لتعزيز التعاون بين المغرب وروسيا
- 4 قتلى برصاص الأمن خلال تشييع جثمان زعيم المعارضة الكينية


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - نقطونا بسكاتكم !!