أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الحب والحرب في ديوان صهيل السنابل جميل طرايره















المزيد.....

الحب والحرب في ديوان صهيل السنابل جميل طرايره


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 8443 - 2025 / 8 / 23 - 16:25
المحور: الادب والفن
    


غالبا ما يخرج الديوان الأول حاملا العديد من المسائل/ القضايا، ففي العمل الأول يُظهر الشاعر كل ما فيه، إن كانت مشاعر/ هموم شخصية أم قضايا قومية، وهذا يعود إلى حالة (الاحتقان) سابقة، تضغط عليه ليخرج كل ما في داخله.
لكن مكانة/ أهمية الشعر لا تقتصر على المضمون، الأفكار التي يحملها فقط، بل على الجمالية الأدبية التي يقدم بها، على الألفاظ المستخدمة فيه وعلاقتها بالمضمون، فأهمية "صهيل السنابل" تتجاوز المضمون إلى الشكل الأدبي/ اللغة التي قُدم بها، وهذا ما يميز الديوان.
إذن نحن أمام باكورة أعمال الشاعر "جميل طرايره" رغم أنه يكتب وبإسهاب في الفضاء الأزرق، إلا أنه (تأخر) في إخراج مولوده ورقيا، نجد في ديوانه "صهيل السنابل، الهم الشخصي، الهم العام، الطرح الوطني، القومي، الأممي، فالديوان يكاد أن يكون متعلق بكل قضايا الحياة التي يعيشها الفلسطيني، وإذا ما حاولنا أحصاء القصائد سنجدها متقاربة العدد بين الحب والحرب، بين الفرح والألم، بين البياض والسواد، وهذا ما يجعل العنوان "صهيل السنابل" منسجم مع مضمون القصائد.
القضايا الوطنية والطبقية
سنحاول التوقف عند بعض ما جاء في الديوان ونبدأ من أداة الإنتاج في الوطن المتمثلة بالعامل وبالفلاح، يقول في قصيدة "عيد العمال":
بسواعدكم نبني بيتا بمناجلكم نحصد قمحا
بمعاولكم نزرع شجرا ومطارقكم نهدم ظلما
بتفانيكم نحمي وطنا يكبر غرسا ينمو طفلا" ص18.
نلاحظ الإنتاج المادي والإنتاج الروحي/ الجمالي حاضر في المقطع، كما نلاحظ الإنتاج الاجتماعي/ الثوري الذي يزيل الظلم/ الشر الداخلي من الوطن ومن بين الناس، وهذا ما يشكل حصانة داخلية للوطن، وحصانة خارجية، ونلاحظ الشاعر يختم المقطع بالحديث عن الأطفال، الأمل وبناة المستقبل.
إذا ما توقفنا عند هذ التركيبة المتنوعة والمتعددة والمتباينة، نجدها تتعلق بكل عناصر القوة، فالإنتاج الصناعي والزراعي حاضر، ووجود قوانين ووسائل تمنع الفساد فاعله في الداخل، وهذا ما يجعل الوطن قوي وقادر على مواجهة أعداء الخارج.
لكن يستوقفنا المقطع الأخير حينما ربط الشاعر حماية الوطن بالأطفال، وكأنه من خلال هذا الجمع أراد تأكيد أهمية ومكانة ودور وأثر من وجدنا لأجلهم ـ الأطفال ـ الذين علينا توفير كافة وسائل الراحة والحياة السوية لهم، مما يجعلنا نأخذ طاقة/ معنويات إضافية تساعدنا على الاستمرار في عملنا وإنتاجنا وعطائنا وتفانينا، فالوطن ليس مجرد مكان، بل هو أيضا حياة اجتماعية/ إنسانية نعطيها جهدنا، وتعطينا/ تمدنا بالمعنوية/ بالطاقة.
هذا على صعيد المضمون، لكن إذا ما توقفنا عند الألفاظ سنجد تعظيم العمال من خلال حجم الألفاظ المتعلقة بهم: "بسواعدكم، بمناجلكم، بمعاولكم مطارقكم، بتفانيكم" فكل هذه الألفاظ تتشكل من سبعة وثمانية حروف، وهذا يخدم فكرة ومضمون القصيدة التي تتناول أهم طبقة في المجتمع، فهي من تعمل وتزع وتبني وتواجه أعداء الداخل وأعداء الخارج، وهي من تُوجد/ تخلق الحياة، الأمل في الوطن من خلال الأطفال.
المكان
دائما ما يركز الأديب الفلسطيني على المكان، وهذا يعود إلى إيمانه بأنه والمكان بمثابة الجسد والروح، فلا وجود لأحدهما دون الآخر، في قصيدة "القدس" يؤكد لنا "جميل طرايره" هذا الأمر:
"مدينة لا تشبه المدن
وطن مكثف إيمان مقدس
مدينة القباب، شارع الآلام والجلجلة
القدس تأشيرة سفر
برج ومئذنة وحدائق العشاق
وبلاد أنت صاحبها
نقوشها، تاريخها، ألوانها، أشجارها
هلا لها صليبها
القدس كائن من ورد
عطر الروح ذاكرة الفرح
موجة من مد
غيمة من نور
نجم في ليالي التيه
شمس في نهاراتي" ص20و21.
إذا ما توقفنا عند هذه القصيدة سنجدها خالية من الأفعال، وهذا يقودنا إلى تمجيد المكان، وليس تعظيمه، فالتعظيم يستوجب ذكر أفعال/ أعمال/ منجزات المعظم كما هو الحال في قصيدة "عيد العامل" لكن في حالة التمجيد يتم تجاوز الأفعال والانتقال إلى الأثر الذي يتركه الممجد فينا، وهذا ما نجده في القرآن الكريم: "الله الخالق البارئ المصور" فالشاعر في هذه القصيدة يمجد المكان/ القدس ليس من خلال المضمون فحسب، بل من خلال الألفاظ أيضا.
ونلاحظ أن الشاعر يستخدم أكثر من صيغ الخطاب، خطاب خارجي/ عليم: "مدينة لا تشبه المدن" وأنت المخاطب: "وبلاد أنت صاحبها" وصيغة أنا المتكلم: "شمس في نهاراتي" وهذا الجمع يقودنا إلى الشمولية التي يراها الشاعر في القدس، فهي تهم الجميع، نحن/ أنا، هو، هم.
وهذا الإجماع يعود إلى طبيعتها المقدسة، فتجتمع المسيحة والإسلام على قدسيتها، فتقارب المقدسات في القدس انعكس على القصيدة من خلال:
"هلا لها صليبها"
فلفظ "هل" يستخدم إسلاميا للدلالة على بزوغ هلال شهر رمضان، ولفظ "هليلويا" يستخدم مسيحيا لتمجيد الله، ويستخدم لفظ "هلا" اجتماعيا كتعبير عن الترحاب واحترام من هو قادم، وبهذا يكون الشاعر قد قدم لنا قدسية القدس من كافة جوانبها، الدينية، الاجتماعية/ السياسية، وربطنا بها إن كان مخاطبين، أو متكلمين، أو غائبين.
الواقع الفلسطيني والعربي
يتناول الشاعر الواقع الفلسطيني والعربي في أكثر من قصيدة، في قصيدة "سيف أبي ذر" نجد صورة عن هذا الواقع:
"(تبت يدا أبي لهب)
ينصب الجدران
يجمع الحطب
يزور التاريخ
يشوه الجغرافيا
يعلن الحرب على كرم العنب
وسيف أبي لهب يصول
يكرس الجهل
يناصر الظالم
ويحمل الصحراء فكرا وسبايا
يجتز أعناق النخيل
وبقايا أمل" ص40.
نلاحظ التناص القرآني حاضر في فاتحة المقطع وفي متنها، وإذا علمنا أن سورة "المسد" متعلقة بشخصية "أبي لهب" الكافرة/ المتخلفة/ الجاهلة/ الفاسدة نصل إلى مضمون وفكرة القصيدة.
لكن اللافت في القصيدة ليس المضمون فحسب، بل الشكل الأدبي الذي قدم به، فالشاعر لا يحدد لنا من هو أبي لهب، فمرة نجده في دولة الاحتلال: "ينصب الجدار، يشهوه الجغرافيا" ومرة نجده في النظام الرسمي العربي: "يكرس الجهل،" ومرة نجده في الدواعش: "يحمل الصحراء فكرا وسبايا" ومرة نجده في الغرب وأمريكيا: "يعلن الحرب على كروم العنب" ومرة نجده في أنفسنا: "يناصر الظالم" فالاتساع والشمولية هي ما يميز القصيدة، فيمكن للمتلقي أن يجد فيها صورة/ مكان لكل من "أبي لهب" إن كان فاسدا/ ظالما/ قاتلا/ جاهلا/ كافرا، فالشاعر استطاع جمع كل الشياطين/ المجرمين في هذه القصيدة وتقديمهم بصور عدة.
الحب
الشاعر يتحدث عن الحبيبة بإسهاب وكثرة، فبين كل قسوة كان يريح نفسه ويريحنا بقصيدة تتحدث عن الفرح/ عن الحبيبة، في قصيدة "يداك مجداف الفرح" نجد نموذج لهذا الفرح:
"أسافر على صهوة الريح
أحلق عاليا ما دمت معي
إلى زرقة عينيك أمضي
في بريقهما أقيم
أمتشق الحب سلاحا
الوفاء والذكريات
أعاقر حبك والأشواق
رسمتك على تنهدات الليل
وردا وحلما شهيا
يداك مجداف الفرح
تقودنا فوق السحاب
لفراشات الحقول
فوق هامات السنابل" ص47و48.
بداية نجد الحركة الصاعدة إلى أعلى: "أحلق عاليا" ثم نجد الاستقرار: "في بريقهما أقيم" بعدها نجد الإبداع الفني: "رسمتك" ثم التجلي/ التغني بما أنجزه من إبداع: "وردا وحلما شهيا"
وإذا ما توقفنا عند الألفاظ المستخدمة سنجد أن لكل مرحلة ألفاظا مربطة بها، فحالة الصعود تحتاج إلى جهد وتعب: "أسافر، أمضي، الريح" وحالة الاستقرار/ "أقيم" نجدها: "أمتشق، أعاقر" وحالة التجلي في ألفاظ: وردا، حلما، شهيا، الفرح، لفراشات، هامات، السنابل"
وتستوقفنا طريقة خطاب الشاعر التي بدأها بأنا المتكلم: "أسافر، احلق، أعاقر، رسمتك" وامتدادها إلى صيغة نحن: "تقودنا" وهذا يقودنا إلى أن الشاعر (نسي) ذاته، وأصبح يعيش سعادة مطلقة/ شاملة جامعة تعم الجميع.
وإذا علمنا أن تلك الشمولية جاءت الشاعر هو في حالة التجلي، نصل إلى أن القصيدة لا يكتبها "جميل طرايره" وهو في حالة وعي، بل وهو متجلي/ منسجم مع ما يكتب.
الشهيد
فلسطين تقدم شهداء يوميا، وهذا انعكس على الشعراء الذين يتأثرون بأي شيء، فما بالنا بالشهداء!، في قصيدة "زفاف شهيد" نجد صورة الشهيد وكيف يرسمها الشاعر:
"لا عرس كعرسه
يزف موكبه البهيج
بياض الثلج اخضرار المرج
زيتونة ودالية
أكيل الزهور أكتاف الرفاق
زغاريد التحدي والأسى
اسراب الطير ما بين الأرض والسماء
شيعه الوطن
الصمت والشعر والريح والشجر
النجم والنهر وكل من عبر" ص129.
نلاحظ أن الشاعر يقدم الشهيد وكأنه في حالة عرس حقيقية: "عرس، كعرسه، يزف، زغاريد" ونجده يركز على لون النقاء "بياض" ولون الخصب "اخضرار" ونلاحظ قوة حضور الطبيعة الأرضية: "الثلج، زيتونة، دالية، الشجر، الطير، الأرض، النهر" والطبيعة السماوية: "السماء، النجم" وإذا علمنا وجود عنصر متعلق بالكتابة: "الشعر" نصل إلى وجود ثلاثة عناصر للفرح، الطبيعة، المرأة من خلال رمزية العرس، الكتابة/ الشعر، وهذا يجعل التلقي يتجاهل أن هناك حالة فقدان/ رحيل، غياب، بصورة شبه كلية، فالألفاظ بغالبيتها جاءت ناعمة، رقيقة تخدم مضمون أبيض ـ إذا ما استثنينا ألفاظ "التحدي، الأسى، الريح" وبهذا يكون الشاعر قد رسم لنا صور الشهيد بمنظور فلسطيني، فرغم رحيله هو حي، وهذا يقودنا إلى الآية القرآنية: "ولا تحسن الذي قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون" وهذا ما أكده الشاعر في فكرة القصيدة، وفي الألفاظ التي استخدمها.
الديوان من منشورات جفرا ناشرون وموزعون، عمان، الأردن، الطبعة الأولى 2023.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجموعة -الكوخ- محمد حافظ
- ديوان مرقى الغزالة مراد السوداني
- ديوان غزة قصائد الصهيل والهديل سامي عوض الله البيتجالي
- رواية قطة فوق صفيح ساخن مراد ساره
- رواية أبناء السماء يحيى القيسي
- رواية نهر يستحم في البحيرة يحيى يخلف
- الأعداد في قصيدة الطوفان صلاح أبو لاوي الطوفان
- الثورة في قصيدة -يأتي الصباح- سامي عوض الله (البيتجالي)
- الشاعر سميح محسن في ديوان (اخلع سماءك وانتظرني): تجسيد لفكرة ...
- الشكل والمضمون في كتاب أزاهير وقوارير محمد حافظ
- أنا الشاعر في ديوان -شجر اصطفاه الطير- عمر أبو الهيجاء
- المرأة في مجموعة -الأخوات الحزينات- نجاتي صديقي
- المكان في مجموعة -حين تموت المدن- صلاح دهني
- عزوف الحياة في قصيدة -خذ روحي إليك- علي البتيري
- الشعبية في رواية خرفيش محمود عيسى موسى
- الاستعمار الاستيطاني في رواية -الحريق- محمد ديب، ترجمة سامي ...
- البياض المطلق في -أمي- مراد السوادني
- التسلية في قصة -معضلة الزنزانة رقم 13-
- الشعر وتقديم الواقع في قصيدة- طفلان يبتسمان-
- غزة في رواية -سلالة من طين، غزة الباكية- قمر عبد الرحمن


المزيد.....




- -للسجن مذاق آخر-.. شهادة أسير فلسطيني عن الألم والأمل خلف ال ...
- المخرجة اللبنانية منية عقل تدخل عالم نتفليكس من خلال مسلسل - ...
- الذكاء الاصطناعي بين وهم الإبداع ومحاكاة الأدب.. قراءة في أط ...
- مخيم -حارة المغاربة- بطنجة يجمع أطفالا من القدس والمغرب
- بصمة الأدب العربيّ: الدّكتورة سناء الشّعلان (بنت النعيمة)
- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الحب والحرب في ديوان صهيل السنابل جميل طرايره