رانية مرجية
الحوار المتمدن-العدد: 8442 - 2025 / 8 / 22 - 11:35
المحور:
الادب والفن
خيباتي…
مرايا مكسورة
ترى وجهي في كل اتجاه
ولا ترى قلبي.
خيباتي…
أدلة على أنني سرتُ في طريق الله،
أعرج، متعثر،
لكنني ما توقفت.
أيتها الخيبة،
أنتِ معلمي الأول،
تسقينني مرًّا
حتى أذوق حلاوة الصبر.
كل سقوطٍ عند قدميكِ،
هو سجدة لم أفهم معناها بعد،
كل انكسارٍ منكِ،
هو بابٌ يفتح على نورٍ آخر.
خيباتي…
أزهار شوك،
غرستها الحياة في صدري،
فنزف دمي ماءً،
وسقى روحي.
ما خذلتني الخيبات قط،
إنما خذلتُ نفسي حين ظننتُ أن الدرب بلا صليب.
يا رب،
علّمتني الخيبة أن لا أطلب من الدنيا وفاء،
ولا من الناس بقاء،
بل منك وحدك ارتواء.
فالخيبة ليست هزيمة،
إنما إشارة سماوية،
تقول لي:
طريقك إليّ لا يُعبد بالنجاح،
بل بالانكسار الطاهر،
وبالدمع الذي يلمع
كجوهرة في عيون العارفين.
#رانية_مرجية (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟