أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياض سعد - الزيارة الدينية التي تُقصي أهلها: حين يصبح العراقي غريباً في حضرة أئمته ..!!















المزيد.....

الزيارة الدينية التي تُقصي أهلها: حين يصبح العراقي غريباً في حضرة أئمته ..!!


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 8441 - 2025 / 8 / 21 - 17:16
المحور: الصحافة والاعلام
    


كثيرة هي أوجاع العراقيين، متعددة في مصادرها، متجددة في مظاهرها... ؛ ومن بين أكثر تلك الأوجاع تعقيدًا ومرارة، ما يرتبط بالزيارات الدينية الكبرى، وعلى رأسها "الزيارة الأربعينية" التي يُفترض بها أن تكون موسماً للتلاحم والتكافل، فإذا بها تتحوّل في كل عام إلى مرآة كاشفة لاختلالات اجتماعية وسياسية وطبقية، بل إلى موسمٍ يُقصى فيه العراقي باسم شعائرٍ كان هو أول من أحياها، وآخر من ينتفع منها... ؛ فقد تحوّلت، بمرور الوقت، من شعيرة روحية خالصة إلى ساحة تعكس تناقضات الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في العراق المعاصر؛ وتدخلات الدول والجهات الخارجية .
لقد كان العراقي الاصيل – تاريخيًا – مهووسًا بالشعائر الدينية، وخصوصًا تلك المرتبطة بآل بيت النبي ، من وفيات ومواليد الأئمة وغيرهما ؛ فضلا عن اهتمامه بالمراقد والعتبات المقدسة والمقامات الهاشمية الدينية ، حتى غدت هذه الطقوس جزءًا أصيلًا من الهوية الجمعية الشيعية العراقية... ؛ بل ظلّت هذه الطقوس إحدى الركائز الثقافية الكبرى في الوعي العراقي الشيعي، لا بوصفها مجرد شعائر، بل باعتبارها ذاكرة مقاومة وأداة هوية... ؛ وقد تركزت هذه الطقوس حول المراقد المقدسة المنتشرة في مدن العراق، والتي لم تترك محافظة أو مدينة إلا وزيّنتها ببقعة نور أو أثر تاريخي لآل البيت أو ذريّتهم...؛ ومن الطبيعي أن يكون للعراقيين – وهم حملة هذه الهوية – الأولوية الأخلاقية والتاريخية والوجدانية في خدمة مراقد أئمتهم ورعايتها، فهم لم يكونوا يومًا غرباء عنهم، بل كانوا السند والمدافع والمحبّ والناشر لتعاليمهم وسيرتهم... ؛ ومن الطبيعي أن يُعدّ العراقي أولى الناس بهذه المقامات، ديناً وتاريخاً ووطنيةً، كيف لا ... ؛ وقد برعوا في الحفاظ على تلك المراقد - وقدموا الارواح والدماء من اجلها - ، ورعايتها، وخدمتها، على امتداد قرون من المعاناة والانقلابات والقهر والاحتلالات بل حتى في وجه الأنظمة الطائفية الهجينة والتي همّشتهم لعقود... ؛ ، حتى أصبحت هذه المراقد جزءًا لا يتجزأ من الهوية العراقية الدينية والثقافية والاجتماعية .
وقد ورد في المرويات الدينية والتاريخية كثير من المدح للعراقيين، بوصفهم حملة راية أهل البيت ... ؛ كما أن الله حبى العراق بخيرات عظيمة، مادية وروحية ومعنوية ودينية ، جعلته قبلةً لملايين المؤمنين والمسلمين سنوياً ؛ فضلا عن اتباع الديانات الاخرى ، ومهوى قلوب المحبين من شتى أصقاع الأرض... ؛ وذلك لوجود مراقد الأئمة المعصومين وغيرهم المنتشرة في مدنه المقدسة وغيرها ، فصار العراقي أقرب الناس إليهم وأحقهم بخدمتهم واستثمار خيراتهم في تنمية بلده المنكوب ورفع مستواه المعاشي ... .
وليس من قبيل المبالغة القول إن العراق هو كعبة التشيّع الأولى، ومركزه الحضاري والرمزي والروحي، وهو ما تؤكده المرويات الدينية والتاريخية التي تغدق على العراقيين بالمدح والثناء ... ؛ فهم حملة راية أهل البيت والاسلام , واساطين اللغة العربية , ومنهم انطلقت الرياضات والعبادات الروحية ... ؛ لكن المفارقة المؤلمة أن ما يحدث في العراق، بخلاف ما يحدث في بقية دول التشيع والإسلام قاطبة ... ؛ اذ تجري الامور على نحو مقلوب ومتناقض مع مصلحة أهله... ؛ ففي إيران مثلًا، تُدار الحضرة الرضوية بإدارة محلية، و بأيدٍ إيرانية، وكل وارداتها تصبّ في مشاريع خيرية داخل إيران فقط، دون أي مشاركة من الأجانب والغرباء ، وبشكل قانوني وسيادي واضح... ؛ اذ تُصرف مواردها داخل إيران كما اسلفنا ... ؛ بدءًا من مطبخ – مضيف - الإمام الرضا وانتهاءً بالمشاريع الصحية والخيرية والتعليمية ... ؛ وكذلك هي ادارة حوزة قم المقدسة فهي ايرانية خالصة لا يشاركهم فيها احد من شيعة العالمين ... ؛ وفي السعودية، ورغم الانتقادات الموجهة للسلطات هناك على بعض الممارسات التعسفية تجاه المسلمين لاسيما اتباع ال البيت ، فإن موارد الحج والعمرة التي تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات (وقد قدّرها بعضهم بنحو 50 مليار دولار سنويًا)، تصب في صالح الدولة والمواطن السعودي، ولا يُسمح لأحد أن ينافسهم في سيادة المكان او استغلالها لصالحه بحجة الاسلام او بذريعة الدين ... ؛ نعم تذهب عشرات المليارات من واردات الحج والعمرة إلى الاقتصاد الوطني السعودي، دون أن ينازعهم فيها أحد من المسلمين أو الحجاج القادمين من أنحاء العالم... .
أما في العراق، فالوضع معكوس تمامًا ؛ فالواقع مشوّه، مرتبك، ومثير للغضب : لا شفافية مالية بخصوص واردات العتبات والمراقد المقدسة ... , فلا أحد يعرف حجم واردات العتبات المقدسة، ولا أحد يطلع على ميزانياتها السنوية، ؛ ولا رقابة مؤسسية على اللجان والعوائل والهيئات والمرجعيات الدينية التي تدير شؤونها ... , فلا أحد يجرؤ على مساءلة الهيئات والعوائل الدينية التي تديرها، ولا تُنشر تقارير رسمية عن الأوقاف أو النذور أو الاستثمارات وسائر الاموال الدينية ؛ ولا تخضع إدارات المراقد والمقامات لأي رقابة شعبية أو برلمانية أو إعلامية بل تسير الأمور في ظل صمت مطبق، و"قدسية" تحجب المساءلة ... ؛ والكثير من القائمين على تلك العتبات الدينية لاسيما في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والكاظمية المقدسة ام اجانب وغرباء او من اصول اجنبية وهجينة ... ؛ بل إن بعض السدنة صرّحوا بأن مراقد الأئمة "مديونة"، في مفارقة تثير السخرية والحنق معًا , وفي مشهد عبثي يتقاطع مع حجم الأموال الضخمة المتداولة فيها... !
تشير دراسة نُشرت قبل سقوط النظام الصدامي – من قبل مجلة تابعة لمؤسسة الخوئي الخيرية في لندن – إلى أن عوائد العتبات الدينية العراقية تقدّر بنحو خمسة مليارات دولار سنوياً، وهذا الرقم، في غياب الشفافية، لا يمكن تأكيده ولا نفيه، لكنه يشي بحجم الأموال المهدورة أو المُحتكرة دون وجه حق، في ظل غياب دولة حقيقية تُنظم العلاقة بين الدين والمجتمع والاقتصاد... ؛ وهو رقم هائل، لكنه ظلّ حبيس الأدراج والتكهنات، لا يُترجم إلى خدمات ملموسة للعراقيين ؛ اذ لا يلمس العراقي من ذلك سوى الازدحام في موسم الزيارات وانعدام التنظيم ، وغلاء الأسعار، وانعدام الخدمات الدينية والبنى التحتية اللائقة , وتهميشه في بلده ؛ بل الادهى ان الشيعي العراقي هو من يتكفل بإنجاح تلك الزيارات المليونية اما وظيفة الجهات الدينية فالإعلام فقط ومصادرة جهود الشيعة العراقيين وتجييرها لصالحهم من دون وجه حق ، في حين يحظى الزائر الإيراني والخليجي واللبناني بمعاملة تفضيلية تصل إلى حد الفوقية والتمييز الواضح !
والأمر من كل ذلك … , التمييز الصارخ ضد العراقيين أنفسهم ... ؛ اذ تُفتح المدارس الحكومية في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف – خلال موسم الزيارة احيانا – لخدمة الزائرين الإيرانيين فقط، دون غيرهم من العراقيين أو الزائرين من دول أخرى... ؛ إن ما يجري في مدن مثل كربلاء والنجف والكاظمية من تمييز صارخ – ليس على أساس ديني أو طائفي – بل على أساس "قومي داخل الطائفة الواحدة"، هو أمر يفتت شعور الانتماء، ويحوّل العراقي الشيعي إلى غريب في أرضه... ؛ اذ تُسخَّر آليات النقل، والموارد الخدمية، والمضائف والمقامات والمدارس الدينية، والمساعدات والاموال والصدقات الدينية ، لخدمة جنسية دون غيرها، في تفضيل واضح يثير سؤالاً مرّاً: هل الشيعي الإيراني أحق بموارد العتبات المقدسة والحوزات الدينية والمقامات الهاشمية من الشيعي العراقي؟!
وإذا كان هذا وحده لا يكفي لصنع الغصة، فإن ما يُضاف إليه من تمييز صارخ داخل المدن المقدسة يجعل من زيارة الأربعين موسمًا للألم بدل السلوى... ؛ فالعراقي، وهو ابن الأرض والولاء، يُعامل أحيانًا كضيف غير مرغوب فيه في مدن مثل كربلاء والنجف، فيما يُستقبل الزائر الإيراني أو غيره بأذرع مفتوحة وامتيازات مذهلة... ؛ اذ يُمنحون أولوية في التوزيع، والسكن، والخدمات، ويُقدَّمون على العراقي حتى في أرضه، تحت شعارات "الضيافة" و"خدمة الزائرين"، وكأن العراقي ليس من الزائرين، أو أن زيارته تقلّ شرفًا وقربًا من غيره!
فمن المنطقي والأحق أن يكون العراقيون هم القائمون على مراقد أئمتهم في بلدهم وهم المستفيدون من الموارد الدينية كافة .
وقد رُوي على لسان أحد أصحاب المواكب العراقيين، أن موكبه الذي نصبه منذ سنوات في مكان معيّن / في كربلاء ، ولكن في كل مرة، يأتي وفد إيراني يطلب منا إخلاء المكان... ؛ فيرفض ذلك ، فيتدخل مسؤولو العتبة الفلانية ، ويُجبروهم على الإخلاء ... ؛ وقد رفضوا الاخلاء أول مرة ... ؛ الا ان العتبة قد ضغطت عليهم وسرعان ما جاؤوا إليهم "وحداناً وزرافات", وتم طردهم واخلاء المكان للموكب الايراني ... ؛ فعلوا ذلك ولم يأبهوا بالعراقيين الحسينيين ... ؛ ويكمل قائلا : وتساءلت بحرقة:"هل يُسمح لنا – نحن العراقيين – أن نُقيم مواكب في مشهد أو قم؟ هل يُسمح لنا أن نُنافس إخواننا الإيرانيين هناك على الأماكن؟ فلماذا يُسمح لهم أن يزاحمونا في أرضنا؟!"
هذه ليست مجرد واقعة معزولة أو حادثة طارئة ؛ بل قصة تتكرر بصيغ مختلفة ... ؛ بل هي رمز لانكسار كبير، وشعور عميق بالخذلان واللاعدالة... ؛ نعم : ان تكرار حوادث إجبار أصحاب المواكب العراقية على إخلاء مواقعهم المعهودة في كربلاء لصالح مواكب إيرانية، وذلك بتدخل مباشر من ممثلي بعض العتبات مستخدمين التهديد احيانا ... ؛ يشعر العراقيون وكأنهم غرباء في ديارهم. وهذا سلوك لا يتصور حدوثه بالمثل في إيران (في قم أو مشهد) أو في أي دولة تحترم مواطنيها وزوارها على حد سواء.
وقد تجاوز الأمر حدود المواكب، ليصل إلى فتح المدارس الحكومية للإيرانيين فقط خلال الزيارة، في تمييز فجّ وغير مبرر... ؛ أيُّ عقلٍ أو شريعة تقبل أن يُقدَّم الضيف على صاحب الدار؟ أن يُستثنى العراقي من نعمة أرضه، بينما يتمتع بها غيره على حسابه؟!
نعم في كل زيارة أربعينية وغيرها ، تتجلّى مفارقة مُرّة : العراقي يخدم، يقدّم الطعام، يحرس الزوار، ينظف الطرق، يُسخّر أطفاله وشبابه لخدمة الشعائر... ؛ ثم يُقصى ويُهمّش ويُعامل كغريب... ؛ أيّ دينٍ هذا الذي يُمارَس دون عدالة؟
وأيّ شعائر تُقام بينما يُداس حق العراقي على عتباتها وتهدر كرامة وحقوق وموارد الشيعي العراقي لأجل عيون الاجانب والغرباء والمجنسين بحجة الزيارة الدينية او بذريعة الاخوة المذهبية ؟!
الخلاصة :
يواجه العراقيون تحديات متعددة، تتفاقم خاصةً خلال مواسم الزيارات الدينية الكبرى، وعلى رأسها الزيارة الأربعينية... ؛ ومن أبرز هذه الإشكاليات ما يتعلق بإدارة المراقد والمقامات المقدسة المنتشرة في أرجاء البلاد، وهي قضية تمس صميم الهوية الدينية والوطنية لشيعة العراق.
الخاتمة:
ليست المشكلة في زيارة الأربعين ذاتها ولا في العتبات المقدسة او الزيارات الدينية او المقامات الهاشمية ، فهي شعائر مقدسة لدى الملايين من المسلمين وتعتبر من الموارد الوطنية المهمة ومن عناصر القوة للمكون الشيعي العراقي ، بل المشكلة في من حوّلها إلى أداة هيمنة، وتمييز، وتهميش، وصفقات خفية لا تخضع لرقابة الدولة ولا لإرادة الشعب لاسيما الاغلبية العراقية الاصيلة ... ؛ فالعراقي اليوم بحاجة إلى من يعيد له كرامته وموارده المهدورة حتى في مراقد أئمته، وإلا فإن الشعائر، مهما عظُمت، تفقد جوهرها حين تُفرّغ من العدالة، والمساواة، والحرية... ؛ وحين تجير لصالح الغرباء والاجانب فقط ... ؛ ففي ظل هذا الواقع، تغدو الزيارة الأربعينية وغيرها من المناسبات والشؤون الدينية – رغم عظمتها وأهميتها – موسمًا للكشف، لا للتغطية... ؛ اذ تكشف الفوضى، والتمييز، وتغوّل العوائل الدينية، وغياب الدولة، وتحوّل الدين إلى سوق، والشعائر إلى استثمار، والمؤمن العراقي والشيعي العراقي إلى درجة ثانية مقارنة بالشيعي الايراني وغيره ... ؛ فحين يُقصى الشيعي العراقي عن مراقد أئمته , ويستبعد من القرار الديني , ويحرم من وارادت بلده الدينية ، وتُحتكر خيرات أرضه , ويمارس التمييز الصامت والخفي تجاهه ، فقد دخلنا منطقة الخطر: حيث تنقلب القداسة إلى امتهان، والزيارة إلى إقصاء، والانتماء إلى جريمة , والموارد الى خسائر ... .
هذا الواقع المقلوب يولد شعورًا عميقًا بالإحباط والحسرة لدى العراقي الشيعي الذي بذل الغالي والنفيس دفاعًا عن عقيدته ومراقد أئمته عبر التاريخ... .
إن التحدي الأكبر يكمن في المطالبة بحق العراقيين الشرعي في إدارة تراثهم الديني بكفاءة وشفافية، وإنهاء سياسة التمييز التي تُذلّ المواطن في أرضه وتُهدر موارده الوطنية، وضمان أن تصب عوائد هذه المراقد المباركة في خدمة العراق وشعبه أولاً وأخيرًا، كما هو الحال في الدول الأخرى التي تحتضن مقدساتها... ؛ إن استمرار هذا الوضع ليس فقط إهدارًا للمال، بل هو مسّ بالكرامة الوطنية وإضعاف للنسيج الاجتماعي.
العراق لا يحتاج إلى مزيد من الشعارات والفعاليات الدينية ، بل إلى إعادة تصحيح مسار العلاقة بين الدين والمواطنة والدولة ، وبين المقدّس والسياسي، وبين الحسين ومحبّيه من العراقيين الذين باتوا منسيين... في حضرته!



#رياض_سعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البروكرستية العراقية: حين تُقصّ الأرواح لتناسب سرير السلطة
- الهيمنة الناعمة: كيف تبني إيران نفوذها في وسط وجنوب العراق د ...
- السياحة بين العراق وإيران: تبادل غير متكافئ أم استغلال اقتصا ...
- أشباح الإمبراطورية : المخابرات البريطانية في العراق من الظل ...
- قطع أرزاق العراقيين: بين عبث البلديات وعجز الدولة عن ايجاد ب ...
- وادي حوران محتل كالجولان من قبل الامريكان (6)
- وادي حوران محتل كالجولان من قبل الامريكان (5) وادي حوران في ...
- السياحة الدينية في العراق: بين الفرص المهدورة والموارد المنه ...
- ثمن اغتصاب السلطة وثمن الخضوع لها: قراءة تاريخية في إرث الدو ...
- الأمة العراقية : من متاهة الانتماءات المضللة إلى فضاء المواط ...
- الدوافع السياسية والأمنية وراء إصرار الولايات المتحدة وحلفائ ...
- الدوني العائد من خرائب الشام : التهديد السوري والخذلان العرا ...
- السلطات الحكومية والشخصيات السياسية العراقية بين الاقنعة وال ...
- الساكن في الغرفة السابعة و الاخيرة
- من يطارد الفقراء؟ دولة بلا بدائل و-شفل- بلا رحمة
- عقدة اللااتفاق العراقي: بين شتات الهوية العراقية وبوصلة الوط ...
- عقدة الدونية في الوعي الجمعي الشيعي العراقي: تحليل نفسي- اجت ...
- الإزاحة بدل الإعانة: قراءة نقدية في سياسة الهدم الحكومية دون ...
- مرآة الله المكسورة : ياسر بين الشهوة المتفجرة والتوبة المتكر ...
- الولاء الوطني: بين الانتماء الجوهري والانسلاخ المشبوه


المزيد.....




- من يحسم سباق تطوير الروبوت البشري؟ ومتى يدخل المنازل؟
- الولايات المتحدة: -إف بي آي- يداهم منزل مستشار ترامب السابق ...
- تحقيق لموقع بريطاني يكشف انحياز -رويترز- لإسرائيل في حربها ع ...
- فوق السلطة: نتنياهو يؤجل حلمه إلى بعد انتهاء ولاية أبو الغيط ...
- هل تنقذ مبادرة اليونسكو للتعليم في السودان مستقبل ملايين الط ...
- لماذا تهاجم إسرائيل مدينة غزة؟ تحليل يكشف أهداف العملية الجد ...
- ترامب: جمع بوتين وزيلينسكي صعب مثل -خلط الزيت بالماء-
- اياد نصر : - كل من وقع على اتفاقية جنيف4 ملزم اليوم بوقف إسر ...
- واشنطن بوست: هل تستطيع صناعة الأخبار الصمود بوجه الذكاء الاص ...
- تحقيق لموقع بريطاني يكشف انحياز -رويترز- لإسرائيل في حربها ع ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياض سعد - الزيارة الدينية التي تُقصي أهلها: حين يصبح العراقي غريباً في حضرة أئمته ..!!