أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض سعد - مرآة الله المكسورة : ياسر بين الشهوة المتفجرة والتوبة المتكررة















المزيد.....

مرآة الله المكسورة : ياسر بين الشهوة المتفجرة والتوبة المتكررة


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 8418 - 2025 / 7 / 29 - 11:12
المحور: الادب والفن
    


في زقاقٍ يتلوّى كأفعى عجوز نامت في حضن مدينةٍ تسربلت بالحزن كما تتسربل الأرملة بوشاحها الأسود، وُلد ياسر وهو مشدوهٌ إلى السماء، كأنّ روحه خرجت من رحم الأرض لكنها ظلّت متطلعة إلى سدرة المنتهى... ؛ لم يكن كالأطفال الذين يركضون خلف الطائرات الورقية او أولئك الذين يلعبون لعبة ( الدعابل او الختيلان ... او غيرهما ) ، بل كان يلاحق الطيف المتخفي لله، يسأله دون أن يتكلم: "لِمَ خلقتني بهذا القلب المعلّق بين النبوة والجنون؟"
منذ أن فُتِحَت أبواب الإدراك في روحه، لم يعرف ياسر كيف يكون "طفلًا"، كان يسير بين الأطفال كما يسير طيف في حلمٍ شخصٍ آخر... لا ينتمي، ولا يلهو، ولا يضحك. كان يرى الآخرين من فوق، لا تكبرًا، بل كأنه شجرة عجوز تحدّق في أوراقها الراقصة دون أن تفهم لغتها... ؛ كان يستمع للضحك كمن يستمع لتراتيل بلغات لا يعرفها، ويشاهد اللعب كما يشاهد الشيخ صلاة الرهبان الوثنيين... ؛ لم يعرف اللعب، بل عرف الله... ؛ لم يعرف الله، بل عرف الخوف من الله... ؛ لم يعرف الخوف، بل عرف الوحدة التي يتعذر ترجمتها : "أأنت أنا، أم أنني ظلّك يا إلهي؟"
هكذا كان يهمس في ظلمات غرفته، ينظر إلى السقف وكأن السماء منقوشةٌ بأسماء الله الحسنى ... .
منذ نعومة أظفاره، كانت الطفولةُ عنده طارئةً لا أصلَ لها، كأنها خطأ في الطباعة السماوية... ؛ اذ كان يراقب أقرانه يلعبون، لا بلهفة المشترك، بل بجمود القاضي الذي ينظر إلى مشهد عابث لا طائل منه... ؛ فقد شعر دومًا أنه أكبر منهم عمرًا، وأثقل منهم وعيًا، وأقسى منهم بؤسًا... ؛ كان وحده في الزقاق، حتى عندما يكون وسط الزحام... ؛ في قلبه مكتبة سرية، حيطانها من الورق، وسقفها من الخيبات، وقناديلها من شهقات مكبوتة... ؛ وقد كان ياسر يعرف كل أسماء الله، لكنه لم يكن يعرف اسم نفسه، وكلما تأمل وجهه في المرآة، بدا كأن من يقف أمامه غريبٌ يرتدي ملامحه المستعارة... ؛ وبينما كانت الناس تتفرغ للعيش، كان هو يتفرغ للاحتراق ... .
في ليل العراق الدامس , وفي ظل ابشع نظام سياسي حكم العراق ، حيث النجوم تتلألأ مثل جمرات متقدة في سماء حالكة السواد , وقوافل ضحايا الحرب والشهداء والمعدومين تملئ أزقة المدينة ، كان ياسر يفكر بالله، يتأمل في عظمته وجلاله وفي قضاءه وقدره ؛ ولقد شغف بحب الله , وكأنما فطرت نفسه وجبلت روحه على التعلق به , فمنذ نعومة أظفاره كان ياسر يستشعر قربه من الخالق ... ؛ وفي النهار، كان يراقب أبناء محلته، يرى فيهم براءة الطفولة ولهوها، لكنه لم يكن ينظر إليهم نظرة الند للند ؛ ينظر إليهم بنظرة الكبار للصغار، نظرة الحكماء للسفهاء... ؛ و يشعر ببعد كبير بينه وبينهم، بون شاسع بين روحه المتعطشة للمعرفة والاعتكاف والعبادة وبين لعبهم ولهوهم وسخفهم ... ؛ كان يرى نفسه مختلفًا عنهم، أكثر نضجًا وفهمًا وشرفا ... .
ومرت الأيام، وياسر يزداد فكرًا وعلما واعتكافًا و ورعا وبعدا عن اقرانه وابناء الجيران والاقارب حتى أصبح كتلة منغلقة على نفسها، لا يشارك أحدًا في أفكاره ومشاعره ... , ويحمل في صدره نظرة سلبية تجاه الناس ؛ لكنه ظل يعاني من تعاظم الشهوة الجنسية ... ؛ اذ كان الخيال يراوده بصور الجميلات والفاتنات، اللاتي تثير فيه الشهوة ثم تنتصب أعضاؤه... ؛ وعندها يضطر اضطرارا لممارسة العادة السرية بشكل شبه يومي والتي كانت تقيه شر السفاح ... ؛ كان ياسر يعيش في عالم من الخيال والواقع المنفصل والقيم الطوباوية ... ؛ اذ تتسلل الصور الأنثوية إلى وعيه مثل عطرٍ قديم تسلل من كتاب شعر، تثيره، تربكه، ثم تهرب... ؛ جسده يستيقظ كل ليلة على نشيدٍ سرّي، تصحبه يداه إلى متاهات اللذة المجهولة، مثل كاهنٍ يُقيم طقساً في معبد مهدوم... ؛ لم يعرف الحب، بل عرف اللهيب الذي لا يملك اسماً... ؛ كانت صور النساء تزوره اناء الليل و اطراف النهار ... ليس كأحلام، بل ككائنات شفافة تنبثق من اللاوعي، يلامسها بخيالٍ محرَّم، ثم يستفيق دامعًا كأنّه اغتصب ملاكًا في قلب الجنة... ؛ فقد كان عذريًّا في الواقع، وعاهرًا في خياله... ؛ جسده ينزف شهوة من دون لمسة، وروحه ترتجف من لذّةٍ لم تحدث... ؛ وكانت يده تمارس طقسًا سريًا كل ليلة، كأنها تعبد صنمًا في معبدٍ لا يعرفه أحد... ؛ فقد كان جسده مسرحًا لصراع لم يُحسم قط: بين التوق الصوفي والانجذاب الإيروسي، بين الحلم بالسماء والارتهان للماء العكر... ؛ كان يقرأ عن الفناء في الذات الإلهية نهارًا، ويغرق في مشاهد خيالية لنساءٍ بعينين واسعتين وأعناقٍ من بلّورٍ ليلاً... ؛ كان يتطهّر كل فجرٍ للصلاة ، ويبكي بعدها، لأن الطهارة لم تكن تكفي... ؛ فالذنب بانتظاره ...!!
*** حتى التقى بها… دلال.
في شوارع المدينة القديمة، حيث الأزقة الضيقة والبيوت المتجاورة، كان ياسر يمشي وحيدًا، وفي أحد الأيام، وذات ظهيرةٍ من تلك الظهائر الحارّة، لمحت عينه فتاةً تمشي في ( الدربونة الثانية ) ... ؛ وقف ياسر مشدوهًا، شعر أن كل السنوات الماضية لم تكن إلا انتظارًا لتلك اللحظة... ؛ نظرت إليه... ؛ نظرةٌ خاطفة... ؛ لكنها كانت كافية لتُربك قوانين الكيمياء في دمه... ؛ رأى ياسر فتاة جميلة تدعى دلال، وهي تسير في الزقاق الضيق ... ؛ كانت دلال ابنة لاب متدين وملتزم أخلاقيًا، لكن النظام البعثي الصدامي أعدمه بسبب التزامه الديني - شهيد التزامه، شهيد إيمانه، شهيد ملامحه - ... ؛ وقد نشأت دلال في عائلة محافظة وملتزمة بالعادات والتقاليد الدينية والعشائرية... ؛ كانت ابنة شهيد، وابنة وطنٍ مصلوب، وابنة عائلةٍ سحقها البعث بأحذيته الثقيلة... ؛ والدها أُعدم لأنه كان متدينًا، مثله مثل آلاف بل عشرات الالاف ، لكن رائحة التراجيديا في بيتها كانت أعمق من مجرد إعدام... ؛ كانوا كبيت شعرٍ حزين لم يفهمه أحد.
رأى ياسر دلال، الفتاة البيضاء وردية الخدود والشفاه، باسقة الطول، جميلة المحيا... ؛ والتي كانت تسير في الزقاق، مطأطئة الرأس، محتشمة في حجابها... ؛ لم يكن ياسر يعلم أنها ابنة الشهيد الذي قتله البعثيون، لكنه لم يكن يملك سوى النظر إليها، يراقبها كل يوم، ينتظرها في نفس المكان... ؛ فعندما رأها اصيب بالوله والحيرة , وازدادت دقات قلبه , وتغيرت حساباته وارتفعت وتيرة مشاعره واحاسيسه... ؛ اذ بدأ يراقبها من بعيد، ويتبادل النظرات معها... ؛ ياسر أحبّها، لكن بطريقته… ؛ طريقة المتوحدين الذين لا يعرفون كيف يقولون "أحبك"، بل يصرخون بها داخل عروقهم... ؛ كانت دلال بعيدة كل البعد عن الجنس - عذراء من الرأس حتى أخمص القدم - ، لكن ياسر كان يتخيل كيف ينقض عليها وينزع ملابس العفة عن جسدها الطاهر ويشتم عطرها الرباني الفواح ؛ فالعفيفات الجميلات يمتلكن جاذبية لا تقاوم , اذ يمتزج الجمال بالجلال والشهوة والرغبة بالفعل الحلال ... .
ظهرت في الزقاق كما تظهر رؤيا في نوم نبي... ؛ خفيفة الخطى، مهيبة الحضور، تمشي كأنها تسير فوق قصيدة نزارية، لكنها ترتدي الحجاب كأنها ترتدي غيمةً من الطهر... ؛ كانت تمشي كما تمشي القصائد القديمة في ذاكرة الشعراء، بخطى لا تلامس الأرض، بل تعبرها كالحلم... ؛ لا تشبه الفتيات... ؛ كانت تشبه الوطن إذا تطهر من دم الجلادين... ؛ بشرتها بيضاء، لكن بياضها لم يكن من الأرض، بل من تلك العوالم التي لا تراها العين إلا إذا تأملت بقلبٍ منكسِر... .
***وفي لحظة ضعفٍ وانهيارٍ وتوقٍ بدائيّ، فَعلها
ومنذ ذلك اليوم، صار ياسر حارسًا للظل، واقفًا في مكانه كعمود كهرباء متعب، ينتظر مرورها... ؛ مرّت عشرات المرات... ؛ ومرّت ايامٌ من الانتظار، والاحتراق، والعادة السرية التي صارت طقسه المقدّس... ؛ كان يتخيلها... لا كما تتخيل الأجساد، بل كما يُتَخَيَّلُ النقاء قبل سقوطه... ؛ كان يتخيل أن يُقبّل يدها، ثم خدها، ثم رقبتها، ثم يشرب من عطرها كما يشرب العطاشى من السراب وهم يعلمون أنه سراب... لكنهم لا يكترثون.
وبعد مضي 44 يومًا من المراقبة والانتظار، لم يستطع ياسر صبرًا... ؛ ففي اليوم الرابع والأربعين، انفجر... ؛ لم يعد يحتمل الانتظار، ولا المشي على حواف الحلم... ؛ اقترب منها... وكانت وحدها، وكان وحده، وكانت المدينة نائمة في قيلولة جهنمية... ؛ انقضّ عليها... ؛ كأنّ حيوانًا ما خرج من كهفِ كينونته... ؛ قبّلها قبلةً خاطفة، ثم ثانية، ثم ثالثة على رقبتها، وكان حجابها قد تحرّك، وكانت صرختها ليست صوتًا بل انفجارًا... ؛ ارتبك ثم هرب سريعا ؛ كما يهرب الليل من طلوع النهار... ؛ واختفى ياسر... ؛ كما يختفي الذنب تحت جنح الظلام ... ؛ لكنه لم ينسَ... ؛ بل سكن فيه الذنب والذئب معا ، كما يسكن الحريق في جذع شجرةٍ محترقة... ؛ اذ ظل ياسر يعاني من الشعور بالندم والعار لمدة ثلاث سنوات متتالية ... ؛ كانت لحظة تشبه الصدمة الكهربائية، قبّلها، ولم تكن قبلةً بل خيانة مزدوجة: خيانة للطفولة، وخيانة للفكرة المقدسة عن الجمال... ؛ ثم هرب كما يهرب الظل من الضوء... ؛ ومنذ ذلك اليوم، بدأ حمل الصليب الخفيّ على ظهره... ؛ لم يره أحد، لكن كل من اقترب من ياسر شمّ رائحة الخطيئة، رائحة الطين المختلط بدم الملائكة... .
*** وعاد الألم
مرت السنوات الثلاث ... ؛ والتقى بأخيها محسن في المدرسة ... ؛ وكانا يتشابهان في التوجّه الديني والعداء لنظامٍ سحق كل ما هو إنساني... ؛ لكن ياسر لم يكن يعرف أن الله لا ينسى، وأن نظرة العتاب تُخبّأ في عيون النساء عشرات السنين... ؛ وذات مساء، ذهب الى بيت صديقه محسن , و طرق الباب... ؛ فتحت دلال الباب ... ؛ التقت العيون... ؛ كان هو...؛ وكانت هي...؛ هو الذي ندم، وهي التي لم تغفر... ؛ هو الذي سقط، وهي التي تذكّرت السقوط ... .
أغلقت الباب... ؛ وعاد ياسر يضرب أخماسًا بأسداس، يدوّن في رأسه خريطة الذنب، ويتساءل :"هل كانت تغفر لو أنني بكيت؟"
وقد شعر ياسر بالندم والعار وبخيانة القضية والمعتقد ،و لم يفارقه هذا الشعور طوال خمس سنوات... , ولم يذهب الى بيت محسن مرة اخرى ؛ ومرت الأيام، والسنوات، وكان يتقلب في فراشه كل ليلة وكأن جسده صفحة محروقة ... ؛ وبعد خمس سنوات أخرى، رأى ياسر زفة عرس أمام بيت صديقه محسن، وإذا بالعروس دلال تزف إلى احدهم... ؛ شعر ياسر بصدمة، بمرارة الفقد وعدم اتاحة الفرصة للتكفير عن الذنب واصلاح الحب واسعاد القلب ... ؛ فقد كانت عروسًا، لا كما تُزفّ النساء، بل كما يُزفّ الالم والقلق والارق والوجد في قلب من أحبّ... ؛ وقد اعتراه الهم وضاقت الدنيا بعينه ؛و كان العرسُ كأنه مراسيم دفنٍ لعشقه المنكسر... ؛ ثم تزوج هو أيضًا من احدى بنات الجيران الملتزمات دينيا ، كمن يدفن حبه في قبر امرأة أخرى... ؛ لكنه لم ينسَ دلال، فقد ظلت في ذاكرته كذكرى مؤلمة، تذكره بما فات وما ضاع...
وفي احد الايام ، زارت زوجته بيت الشهيد، ورأت دلال في بيت أهلها ؛ وتبادلتا اطراف الحديث ؛ ثم سألت دلال عن ياسر , وقالت لزوجته : (هل تاب ياسر؟ ) ...
وفي المساء، قالت له زوجته: "زرتُ بيت دلال اليوم... ؛ قالت لي: سلّمي عليه... واسأليه: هل تاب؟"
لم يجب... ؛ بل تلعثم كما تتلعثم الحروف عندما تحاول الاعتذار بعد فوات الأوان.
قال :"ماذا تعني؟"
فأجابت زوجته :"أنتظر الجواب... لا السؤال."
شعر كأن القيامة قد قامت داخله... ؛ لم يجبها، فقط دخل غرفته، وأغلق الباب، وكتب على الحائط بأظافره :"كل شيءٍ يُغتفر… إلا اللمسة الأولى التي كانت ضد رغبة الملاك."
"كل شيءٍ يُنسى… إلا صرخة الأنثى حين تشعر أنها فقدت ملكيتها على جسدها ولو للحظة."
"كل شيءٍ يموت… إلا النوايا التي لم تَقُل كلمتها."
وفي تلك الليلة، رأى دلال في الحلم، لكنها لم تكن عروسًا، بل كانت طفلةً صغيرة تحمل مصحفًا وتبكي... ؛ أراد أن يضمها، لكنها صرخت :"تب إلى قلبك، قبل أن تتوب إلى الله."
استيقظ، وكتب وصيته الأولى: "يا الله... اغفر لي أنني لم أفهم أن الجمال ليس دعوةً للمسّ، بل للصلاة."
يا الله، غفرانك إن ظننتُ أن الطهر شيءٌ يمكن تذوقه بالقوة...
ومنذ ذلك اليوم، باتت كل أحلامه امرأة تمشي تحت نافذته في الخامسة وسبع دقائق، تحمل في يدها وردةً، وفي الأخرى سكيناً...



#رياض_سعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولاء الوطني: بين الانتماء الجوهري والانسلاخ المشبوه
- الاحتلال الناعم والهيمنة الغربية في العراق : من الاستعمار ال ...
- الاحتلال البريطاني وتأسيس منظومة النفوذ
- سائقٌ بالصدفة... ورفيقُ الغبن
- إزالة التجاوزات... حين تتقن الدولة قهر شعبها !
- فلول الطائفية والدونية والبعث: خيانةٌ متجددة ومواجهةٌ لا بدّ ...
- الضفاف لا تُغوي... لكن السفن لا تُقاوم
- النكبة المستدامة : التغول التكفيري و الطائفية السنيّة كأداة ...
- مقولة وتعليق / 60 / علة الحب و نبض القلب
- أطياف اللقاء في مملكة الظل
- دوافعُ الانسلاخ عن الهوية والذات الجمعية... من الطمع إلى الج ...
- الفلول الارهابية والعصابات الاجنبية على الأبواب: مخاطر الزحف ...
- دونية الاغلبية العراقية: خيانة الذات وتغذية مشاريع الأعداء
- الكتابة الملتزمة: بين ضريبة الكلمة والجهر بالحق وبناء الهوية ...
- الاحتلال الناعم ونهب الثروات بواجهات محلية .. العراق نموذجًا
- صرخة العقل العراقي : بين وجع الهوية والضياع وشرف المكاشفة وا ...
- تموز الحارق والكهرباء الغائبة: العراقي بين لهيب الصيف وغياب ...
- أحمد الجولاني: الوجه المحلّي لمشروع تكفيري اقليمي
- -الدوني... وين وجهك؟!- .. وجهك في قعر الخيانة، وذيلك في كف ا ...
- سياحة الموت.. التعتيم الحكومي وضحايا الارهاب السوري


المزيد.....




- بيان المجلس الأعلى للثورة الثقافية استجابةً للرسالة الاسترات ...
- مستوطن يقتل فلسطينيا شارك بإنتاج فيلم فائز بأوسكار
- سواد القدور الخاوية يوثق في لوحات ظلام مجاعة غزة
- هل نجح الباحثون الأردنيون في توثيق هوية القدس وحمايتها معرفي ...
- كيف أثّر فن وفكر زياد الرحباني في أجيال متعاقبة؟
- الكتابة من تحت الأنقاض.. يوسف القدرة: في الشعر لغة -فرط صوتي ...
- تشييع الفنان اللبناني زياد الرحباني... وفيروز في وداعه
- (فيديو) في وداع الرحباني.. ماجدة الرومي تبكي عند أقدام فيروز ...
- أطروحة دكتوراة عن الديستوبيا في روايات سناء الشّعلان في جامع ...
- -ركعت أمامها وقبلت يديها-.. تفاعل مع أسلوب عزاء ماجدة الرومي ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض سعد - مرآة الله المكسورة : ياسر بين الشهوة المتفجرة والتوبة المتكررة