أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق الربيعي - احترام الرأي وتقبل الرأي الآخر














المزيد.....

احترام الرأي وتقبل الرأي الآخر


مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie


الحوار المتمدن-العدد: 8437 - 2025 / 8 / 17 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنّ من أهم ركائز الديمقراطية الحقيقية احترام الرأي وتقبّل الرأي الآخر، لأنّ الرأي ليس ملكًا لصاحبه فقط، بل هو ثمرة تجارب ورؤية قد تكمّل ما عند الآخرين من أفكار. وحين نُدرك أن تنوّع الآراء هو مصدر قوّة لا سبب انقسام، سنكون قد قطعنا نصف الطريق نحو مجتمع متماسك.

لكن هذا الاحترام لا يتحقق إلا في بيئة يسودها النظام والأخلاق، بعيدًا عن التجريح أو السخرية أو تبادل الشتائم على العلن. فمثل هذه الأفعال تُضعف قيمة النقاش وتُسيء إلى صاحبها قبل أن تمس الطرف الآخر، وهي مرفوضة لدى كل ذي عقل وحكمة.

النقد البنّاء والهادف هو اللغة التي ترتقي بالحوار، إذ يقوم على تقديم الحجة والدليل لا على رفع الصوت أو إثارة الانفعال. وعندما يكون النقد موضوعيًا، فإنه يصبح أداة إصلاح لا وسيلة هدم، وجسرًا للتقارب بدل أن يكون حاجزًا للتباعد.

كما أن تقبّل الرأي المخالف لا يعني بالضرورة القبول به أو التنازل عن قناعاتنا، بل يعني احترام حق صاحبه في التعبير، والإنصات إليه بوعي، فقد نجد في كلامه ما يُضيف لرؤيتنا أو يفتح أمامنا أفقًا جديدًا.

إن القاعدة الذهبية التي يجب أن نتمسّك بها دائمًا هي: الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. فبالحوار الهادئ والاحترام المتبادل، نصنع بيئة فكرية ناضجة تحفظ استمرارية العملية الديمقراطية، وتبني مجتمعًا يقوم على العدل والوعي، لا على الإقصاء والانفعال



#مشتاق_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال الطفولة بأسم القانون
- حين يصبح الحبيب صديقًا… وتصبح الصداقة عشقًا
- أسلوبك بالكلام اهم من الكلام نفسه
- الديمقراطية لا تبني بالقمع
- العنف الأسري
- الصراع ما بين القلب والعقل
- الإنسانية ليست دينًا، بل رتبة يصل إليها بعض البشر”
- المرأة بين مطرقة المجتمع وسندان التشريع
- ألوان الحب وجمال العشق
- العلاقات المسمومة
- الحب لا يقتصر للحبيب فقط
- فسحة امل
- الحب فوق القانون
- بعض هداية الرب بشر
- حب الذات لا يهزم
- الأرواح البريئة
- كن إنسان بين الناس ومن اجل الناس
- حتما بحاجة إلى وعي اكثر
- ينبغي إنصاف المرأة
- بغداد لن تكون قندهار


المزيد.....




- -بطل حرب-.. تصريحات ترامب تُشعل رد فعل غاضب من مشرّع أمريكي ...
- الأردن.. الملكة رانيا بصورة -أحلى فنجان قهوة- مع الملك عبدال ...
- إيران.. جثث متفحّمة بكارثة حافلة المرحّلين الأفغان منها لنسا ...
- في السويد.. كنيسة يتجاوز عمرها 100 عام تتحرّك على عجلات
- من أجل ترامب.. زيلينسكي يغيّر استراتيجيته وحتى إطلالته
- تحقيق سري لبي بي سي يكشف عن شبكة عصابة تهريب خطيرة تنشط في ف ...
- ضغط أمريكي أوروبي لإعادة الأطفال المختطفين من روسيا.. مسؤولة ...
- سوريا وإسرائيل تجريان أول محادثات مباشرة في اجتماع بوساطة أم ...
- إسرائيل تستعد للسيطرة على مدينة غزة في أكبر هجوم لها بالقطاع ...
- صربيا: رغم القمع المتزايد مظاهرات متواصلة تطالب بانتخابات مس ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق الربيعي - احترام الرأي وتقبل الرأي الآخر