مشتاق الربيعي
                                        
                                            
                                                    
                                                
Mushtaq alrubaie 
                                                    
                                                 
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8420 - 2025 / 7 / 31 - 08:03
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            قضايا ثقافية
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              العنف الأسري في عراقنا الحبيب
أصبح ظاهرة متفاقمة تزداد يومًا بعد يوم، وبوتيرة لا تُصدق.
لم يعد الأمر مقتصرًا على حالات فردية أو نادرة، بل أصبح مشهدًا مؤلمًا نراه بين الحين والآخر، سواء كان في ضربٍ مبرحٍ بين الزوجين، أو في ممارسات عنيفة من الآباء والأمهات تجاه أطفالهم، أو حتى بين الإخوة داخل البيت الواحد.
مثل هذه الأفعال تُعد مرفوضة رفضًا قاطعًا، لأنها تُهدد كيان الأسرة، وتزرع الخوف والاضطراب في نفوس من يُفترض أن ينشؤوا في بيئة من الأمان والحب. فالعنف لا يُربي، ولا يُقوِّم، بل يُدمر نفسيات الأفراد، ويخلق أجيالًا مشحونة بالغضب أو الانكسار.
لذلك، أصبحت الحاجة ملحّة وضرورية لتشريع قانون خاص بالعنف الأسري وحماية الطفل، قانون يُجرّم هذه الأفعال ويضع حدًا لها، ويمنح الضحايا – وخاصة النساء والأطفال – الوسائل القانونية للنجاة والدفاع عن أنفسهم.
إن إقرار هذا القانون لا يُعدّ ترفًا قانونيًا، بل واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا، يُسهم في الحفاظ على وحدة المجتمع، واستقراره، وتوازنه النفسي والاجتماعي.
وهذا العبء يقع على عاتق أعضاء مجلس النواب الموقر، الذين تقع عليهم مسؤولية تشريع القوانين التي تحمي المجتمع، وتضمن كرامة أفراده وسلامتهم.
فكل يوم يمر من دون هذا القانون، هو فرصة جديدة لوقوع ضحية أخرى بين جدران منزلٍ يجب أن يكون ملاذًا لا ساحة عنف
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #مشتاق_الربيعي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟