أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق الربيعي - حبيبي يا وطني














المزيد.....

حبيبي يا وطني


مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie


الحوار المتمدن-العدد: 8346 - 2025 / 5 / 18 - 15:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند الحديث عن العراق، يعجز اللسان عن التعبير،
ويتوقف العقل عن التفكير.
العراق كلمة كبيرة، ما إن نسمعها
حتى تشتعل قلوبنا بالمحبة، وتدمع عيوننا الحائرة
فرحًا وحزنًا، وتتوقف ألسنتنا عن الكلام.

كأننا أمام حبيبة نهمس لها بكلمة “أحبك”،
لكن الكلمات تتحول إلى دموع وآهات وأنين
، يملأ الحزنُ القلوب، وتضيق الصدور.
وحين يبكي الحرف على الوطن،
يكون الجرح أعمق، والأسى أشد.
وهل بعد حب الأوطان من حب؟
فحب الأوطان في أعناقنا جميعًا.

لقد تغيّرت أنظمة كثيرة عبر التاريخ،
لكن ارتباط العراقيين ظلّ وثيقًا بالوطن
، لا بالأنظمة ولا بالأشخاص،
لأن الأوطان تبقى، أما الحكّام والسكان فيتغيرون،
وهذه سنة الحياة.

إن هناك ارتباطًا روحيًا عميقًا بين الوطن وأبنائه،
وحب الوطن مقدّس، وهو من أطهر أنواع الحب،

وبعون الله، وبمحبة أبنائه المخلصين،
ستشرق شمس العراق من جديد،
وتخرجه من العتمة التي يعيش فيها الآن.

وكما قال الشاعر الكبير الجواهري (رحمه الله):

سألتني عن العراقِ وقالتْ
قد سمعتُ أنَّ العراقَ جميلُ
قلتُ بالله لا تثيري شجوني
فحديثي عن العراقِ طويلُ



#مشتاق_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محطة التاسع من نيسان
- لمحة عن الديمقراطية
- السلة الواحدة
- لماذا الشباب بلا عمل
- من قال الدكتاتورية لقد انتهت
- المرأة أيقونة الحياة
- نحو عراق مزدهر
- نظرة على الأغنية العراقية
- ان اردنا التغيير
- ملامح نهاية الديمقراطية
- شر البلية ما يضحك
- الاختلاف بالرأي لايفسد للود قضية
- العراقيون تحت مطرقة الاحزاب
- مظلومية المرأة
- الإنسانية اولا
- عراق المحبة
- الحكواتي
- نحن أمة ميتة وأكرام الميت دفنه
- نريد وطن
- المرأة والتحديات


المزيد.....




- بعد تعهد بوتين بالسيطرة عليه بأي وسيلة.. ما هو إقليم دونباس؟ ...
- تقرير فرنسي يثير الجدل.. واحد من كل ثلاثة مسلمين يتعرض للتمي ...
- كيف جاء رد فعل الصوماليين الأميركيين على تصريحات ترامب التي ...
- الجزيرة نت تكشف حقيقة التطورات بملف القاعدة الروسية في السود ...
- أميركا تعلّق بعض عقوباتها على شركة لوك أويل الروسية
- شهيدة ومصابون في قصف إسرائيلي مروحي ومدفعي خارج الخط الأصفر ...
- الصين وفرنسا تصدران بيانا مشتركا بشأن أوكرانيا وفلسطين
- اتفاق سلام الكونغو ورواندا بواشنطن بين التفاؤل والمخاوف
- الأولى من نوعها.. وفد أممي يزور سوريا
- دمار واسع جراء كارثة فيضانات في جزيرة سومطرة الإندونيسية


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق الربيعي - حبيبي يا وطني