مشتاق الربيعي
                                        
                                            
                                                    
                                                
Mushtaq alrubaie 
                                                    
                                                 
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8157 - 2024 / 11 / 10 - 04:47
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            مواضيع وابحاث سياسية
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              ان ما يرتكبه الكيان الصهيونى من حرب إبادة جماعية 
بحق أهالي غزة ولبنان وبشكل وحشي لا يصدق 
امر لا ينبغي السكوت عنه مطلقا 
حيث تم تدمير دور العلم والعبادة والمشافي 
والبنية التحتية والمنازل وكذلك العمارات السكنية 
وقتلت عشرات آلاف  من السكان المدنيين العزل 
الذين لاحول لهم ولا قوة وهي حرب ليست اخلاقية 
لأنها موجهة إلى الشعب بالمباشر دون الفصائل 
التي تقود الحرب فهي تنتقم من الشعب 
في حين أن اشتباكاتها مع الفصائل المسلحة 
لا قيمة لها بالمفاهيم العسكرية وهي حرب ضد الإنسانية 
لان ضحاياها من المدنيين العزل من مختلف الأعمار والأجناس 
ومن المؤسف أن العديد من  الدول العربية 
التزمت الصمت فقط وحتى لم تقدم لهم 
مساعدات إنسانية 
وكذلك الجامعة العربية ومنظمات حقوق الانسان 
وباقي الدول التي تداعي وتطالب 
بالديمقراطية والمحبة  والسلام لم تأخذ موقف الأحياد الإيجابي 
 لنصرت شعب اعزل سلبت حقوقه منذ قيام الدولة العبرية
 في فلسطين المحتلة  
في حين أن حليفة الصهاينه الولايات المتحدة الاميركية 
خرج شعبها بتظاهرات كبيرة  ضد هذا العدوان الغاشم 
ومثلها بدول اوربية كثيرة 
في حين ان  العديد من الدول  العربية والإسلامية صم بكم عميا 
و من المؤسف ايضا ان الدول التي تدعي وتتبجح 
بحقوق الإنسان والطفولة والحياة الكريمة هي من تدعم
وبقوة الماكنة العسكرية الصهيونبة التي ارتكبت أبشع 
الجرائم
كان من المفترض أن تقف الأمة العربية وقفت رجل واحد
من اجل احقاق الحق  لمنع هذا الارهاب المنظم 
وليس مثل هذه المواقف البائسة  التي سوف تذكرها الأجيال 
و يسطرها التاريخ بعلامات الذل السوداء  
عذرا يافلسطين عذرا يا لبنان 
نحن أمة ميتة وإكرام الميت دفنه
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #مشتاق_الربيعي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟