مشتاق الربيعي
                                        
                                            
                                                    
                                                
Mushtaq alrubaie 
                                                    
                                                 
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8124 - 2024 / 10 / 8 - 16:30
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            مواضيع وابحاث سياسية
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              مر اكثر من عقدين من الزمن على الإطاحة بالنظام البائد 
ومع  بداية صفحة سياسية جديدة بعراقنا الحبيب 
حيث ببداية الأمر كنا نتأمل ان نرى عراق ديمقراطي جديد 
يلم شمل كافة العراقيين 
لكن الذي حصل عكس ما كان متوقع تماما 
وذلك بسبب هيمنة قوى الاسلام السياسي ومن تحالف معها
على مركز القرار السياسي بالعراق
ولقد  فشلوا فشلا ذريعا في إدارة شؤون البلاد والعباد
والان تعاني هذه القوى من افلاس سياسي كبير 
واصبحت شعبيتهم بالشارع العراقي متواضعة
وخير دليل على ذلك ماحصل في الانتخابات 
النيابية الأخيرة والتي سبقتها حيث حصل 
عزوف شبه تام  للمواطنين بالذهاب  للصناديق الاقتراع 
وبرغم ذلك حصلت الانتخابات  على مباركة إقليمية ودولية 
بالحقيقة ما يجري بالعراق أمر لم
يكن بالحسبان على الإطلاق 
لان حلم أقامة الدولة المدنية ودولة المواطنة والعدالة والمساواة 
اصبح خبر كان 
لان من المؤسف هذه القوى تعمل وفق سياسية 
التهميش والإقصاء وكانت نتائجها وخيمة على الجميع 
لذلك ان اردنا تصحيح مسار العملية السياسية بالعراق
علينا اجراء تغييرات جوهرية بقانون الانتخابات وبعض فقرات الدستور 
وسط استفتاء شعبي من اجل ترسيخ الديمقراطية بالبلاد
وإعادة بناء الثقة بين الدولة وأبنائها المواطنين
لا يتم دون ذلك لأنها اهتزت منذ 
نهاية انتخابات عام 2010 
حيث تم اغتصاب السلطة 
وتم مصادرة  حق القائمة العراقية القانوني والدستوري  بتشكيل حكومة  
بزعامة السيد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور اياد علاوي
ومن هناك ابتدأت ملامح نهاية العملية الديمقراطية بالعراق 
وحتى قائمة سائرون الفائزة بالانتخابات النيابية الأخيرة
التي يتزعمها رجل الدين السيد مقتدى الصدر 
عندما فازت بالانتخابات حصل معها نفس الشيء 
 وحكومات كل من السادة
عادل عبد المهدي وثم الكاظمي والسوداني 
أتت الينا بشكل توافق سياسي وهذا الأمر خارج عن إرادة المواطنين 
وان استمر الامر على ماهو عليه الأن
ما قيمة الانتخابات بعد الان 
ولكي لا نتناسى هناك مثل عراقي شعبي 
ينطبق تماما على العملية السياسية 
تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال آخذ أرنب
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #مشتاق_الربيعي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟