دعم حرية التعبير

مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie

الحوار المتمدن-العدد: 8020 - 2024 / 6 / 26 - 05:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حرية التعبير بالعراق متواضعة وليس كما كان يطمح اليه كافة العراقيين لانها تحت مطرقة الاحزاب والمسؤولين عندما يقوم البعض من الكتاب والصحفيين بكشف ملفات فساد سواء كانت عبر الصحف وباقي وسائل الإعلام المختلفة او في منصات التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر بعد ذلك تقدم شكاوى ضدهم من قبل الفاسدين والمفسدين بشتى الذرائع للتنكيل بهم لكن كما يعلم الجميع ان حرية التعبير لقد كفلها الدستور والقانون بالعراق لكن لماذا كل هذا الخناق لقمع حرية التعبير وبذات الوقت هذه سياسة غير مجدية على الإطلاق الان اتبعتها الأنظمة الدكتاتورية السابقة وماذا كانت النتيجة ينبغي اعطاء فضاء أوسع للتعبير من خلال دعمها من اجل محاسبة السراق وتصحيح المسار لان في ذلك ترسيخ للديمقراطية وإيقاف العمل بسياسة تكميم الأفواه ونحن مع النقد البناء والهادف وليس الفوضوي من اجل التسقيط بشخصيات معينة وهذا العمل مرفوض رفضا قاطعا ينبغي تصحيح مسار العملية السياسية بالعراق مع إيقاف قمع الحريات لأننا نتذكر جيدا مع حصل مع فرسان انتفاضة تشربن المجيدة من قمع وحشي وبشكل لايصدق من قبل بلطجية بعض الاحزاب حيث قتل ما قتل منهم وبدم بارد مع سياسة التهديد والوعيد حيث إلى الان العديد منهم خارج العراق والبعض الآخر في اقليم كردستان من اجل الحفاظ على ارواحهم بنبغي دعم الحريات سواء من خلال الاحتجاجات السلمية او من خلال اصحاب الاقلام الحرة والنبيلة لان الدستور العراقي لقد كفل ذلك الان عصر الدكتاتوريات لقد انتهى ولا نريد رؤية دكتاتورية جديدة تذكرنا بالماضي المؤلم

#مشتاق_الربيعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل