إلى من يهمه الأمر

مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie

الحوار المتمدن-العدد: 7781 - 2023 / 10 / 31 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المجلس النيابي الموقر وصل بمراحل متقدمة
إلى تشريع قانون يقمع فيه الحريات
وسياسة تكميم الأفواه غير مجدية مطلقا
اتّبعتها الأنظمة الحاكمة الدكتاتورية
السابقة وماذا كانت النتيجة وهذا القانون إذا شرع
سوف يتحول العراق إلى سجننا كبيرا
العراق بحاجة إلى قوانين اخرى تدعم من خلالها
حرية التعبير وليس تضييق المساحة في التعبير
وسوف يتحول العراق إلى دكتاتورية جديدة
دكتاتورية الاحزاب الجديدة التي اتت الينا
تحت مسمى الديمقراطية وهي بحد ذاتها اكذوبة كبيرة
برغم القوى السياسية المدنية تصدت وبقوى
للمنع تشريع مثل هكذا قوانين
لذلك من المفترض من كافة القوى السياسية
تدعم حرية التعبير بالعراق وبكل قوى
من اجل ترسيخ الديمقراطية وحرية الرأي بالعراق
وتمنع منعا باتا ولادة دكتاتورية جديدة
برغم ان العراق الان يسير نحو نظام دكتاتوري جديد
لان لاتوجد اي نوع من الديمقراطية
فقط نرى ولادة احزاب جديدة في كل دورة انتخابية نيابية
وعند نهايتها يحصل تغيير بالأدوار القيادية بين مسؤولي العراق
العملية السياسية برغم انها عارية عن الديمقراطية
وخير دليل على ذلك ما حصل ما فرسان انتفاضة تشرين المجيدة وبعض الصحفيين والناشطين المدنيين
الذين يكشفون عمليات الفساد او عبر انتقاداتهم إلى سياسة
بعض مسؤولي الدولة حيث يتعرضون إلى اعتقال وتهديد ووعيد

حان الاوان الآن إلى ولادة احزاب سياسية جديدة
وتحت قيادة شابة لكي تنهض بالعراق مجددا
وتكون بعيدة كل البعد عن الطبقة السياسية الحاكمة
التي فشلت فشلا ذريعا في كل شيئ ولا تصلح لقيادة الدولة
ولا يمكن بناء دولة بمثل هكذا سياسة مطلقا
لان سياسة التهميش و الإقصاء والتمييز غير مجدية
وتهدد السلام المجتمعي والأهلي بالعراق
العراق بحاجة الى سياسة تعزز من سلامة اللحمة الوطنية
وتوفر حياة حرة وعيش كريم إلى المواطنين
ومستقبل أجمل إلى أبنائه

#مشتاق_الربيعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل