الدولة المدنية

مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie

الحوار المتمدن-العدد: 7688 - 2023 / 7 / 30 - 22:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حلم ألدولة المدنية حلم صعب المنال بالوقت الراهن ومن الصعوبة تحقيقه الان واقامة دولة المواطنة بسبب هيمنة قوى الاسلام السياسي المتشددة على مركز القرار السياسي في عراقنا الحبيب منذ الاطاحة بالنظام البائد والى يومنا هذا
برغم ان معظم الشعب العراقي فكره مدني وليس متشدد
لكن ماذا نفعل مع اصحاب الافكار الملوثة التي مزقت وحدة البلاد والعباد في افكارها المريضة وهذه القوى فشلت فشلا ذريعا في ادارة شؤون البلاد وخير دليل على ذلك
منذ عقدين من الزمن في قبضتهم زمام الامور بالعراق
والواقع الخدمي في اسوء مراحله منذ تأسيس ألدولة العراقية والى يومنا هذا وهؤلاء المتشددين بالمستقبل القريب لامكان
لهم في عراقنا الحبيب لان الشعب العراقي شعب يعشق الحياة
ولكي لا نتناسى ما حصل في مهرجان بابل الدولي حيث ايضا
المتشددين واتباعهم رفضوا اقامة الحفلات الغنائية
وهم لا يعملون بتاتا ان بالفن والموسيقى والرياضة ترتقي الشعوب ينبغي الحفاظ على ارث العراق الحضاري والتاريخي والثقافي وعزل مثل هكذا افكار دخيلة على المجتمع العراقي
عنه من احل اعادة البسمة والبهجة على وجوه كافة العراقيين
ومن المتوقع ان يحصل بالعراق ثورة جديدة مثلما ماحصلت بمصر عندما قام الشعب المصري المهذب في انتفاضة عظيمة
واستطاعت التخلص من نظام مرسي المتشدد
لان هذه القوى المتشددة بالعراق تريد اعادة العراق الى عصور ما قبل الجاهلية لكن هيهات مع وجود شبان بالعراق التي تمتلك روح وطنية عالية وثقافة رائعة ومكتملة على كافة الاصعدة هؤلاء هم من سوف يشعلون شموع اقامة دولة المواطنة بعراقنا الحبيب وليس غيرهم لكن فقط هم بحاجة الى قيادة وطنية حكيمة تحتويهم من اجل ذلك

#مشتاق_الربيعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل