أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق الربيعي - اين الديمقراطية














المزيد.....

اين الديمقراطية


مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie


الحوار المتمدن-العدد: 7911 - 2024 / 3 / 9 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالحقيقة لا يوجد ديمقراطية بالعراق على الإطلاق
توجد فوضى سياسية عارمة تحت مسمى الديمقراطية
لكن يوجد نوع ما حرية بالتعبير لكنها متواضعة
لان بين الحين والأخر تجري اعتقالات بحق المدونين
والكتاب من الذين هم أصحاب الأقلام النبيلة
بدلا من ان تقوم الجهات الرقابية وذات الصلة
من دعمهم واعطائهم فضاء أوسع بالتعبير
والاستفادة من معلوماتهم عن كشفهم للملفات الفاسدين والمفسدين
من المؤسف يتعرضون إلى اعتقالات
وجرى ذلك مع البعض الناشطين المدنيين والصحفيين والمدونين
وها هي سياسة تكميم الأفواه تعود الينا من جديد
وهي غير مجدية بتاتا فضلا أن حرية التعبير قد كفلها الدستور
وعلى سبيل المثال ما حصل مع فرسان أنتفاضة تشرين المجيدة
حيث خرجوا شباب العراق من رحم الظلم اوالمعاناة
وصرخوا صرخة حق بوجه طغيان الفاسدين الذي اصبح طغيانهم
و بشكل لا يصدق مصدر قلق للعراقيين
ومن المؤسف البعض انزل بحقهم
تهم ما انزل بها من سلطان وهؤلاء الشباب الشجعان
يعول العراقيين عليهم كثيرا لأنهم يحملون وعي وإدراك سياسي
عالي وبذات الوقت لديهم حب وايمان عالي للعراق
لكن بلطجية بعض الأحزاب او ما يعرف. بالطرف الثالث
اتبع معهم سياسة التهديد والوعيد حيث قتل ما قتل منهم
والى الان البعض منهم مغيبين والبعض الاخر جرحى وهناك
مجاميع أخرى تركت العراق. وذهبت إلى إقليم كردستان
والى دول الجوار من اجل الحفاظ على حياتهم
ونقولها وبكل صراحة مثل هكذا سياسة لا جدوى منها اطلاقاً
ولقد اتّبعتها الأنظمة الدكتاتورية السابقة وماذا كانت النتيجة

والمجلس النيابي الموقر وصل الآن إلى مراحل متقدمة
من تشريع قانون جديد يقيد حرية التعبير وان تم تشريعه
سوف تكون حرية التعبير بمهب الريح

هل هذه هي ديمقراطية كلا بكل تأكيد بل العراق يسير
نحو دكتاتورية جديدة
بدلا من تشريع قوانين تدعم الحريات فعلوا العكس تماما

لو لم تتصدى بعض القوى الوطنية لهذا القانون
تحت قبة البرلمان لكانت حرية الرأي والتعبير خبر كان
بالعراق

ولا نعلم اين الديمقراطية التي يتحدث. عنها البعض
بدلا من تشريع قوانين تحارب به خطاب الكراهية
وتجريم الطائفية بكافة أشكالها
و من يتحدث عبر وسائل الإعلام المختلفة
وهكذا نوع من الخطاب يهدد السلم الأهلي والمجتمعي
لان البعض من مسؤولي العراق والمتصدين للمشهد السياسي العراقي
يتحدثون به وبكل حرية والبعض الآخر يتبادل الشتيمة على الهوى
وحصل ذلك ببرامج سياسية عديدة التي تعرض عبر المحطات الفضائية

ينبغي من الجهات الرقابية والمعنية بالأمر
انزال عقوبات صارمة بحق هذه الأصوات الشاذة
مع فرض غرامات مالية وعقوبات صارمة تمنعهم من الضهور الإعلامي مرة أخرى
وذلك من اجل الحفاظ على ارثنا التاريخيّ والحضاري والثقافي
وعلى سلامة وحدة البلاد والعباد
لان ان استمر الحال على مثلما ماهو عليه الان
سوف يتحول العراق إلى سجننا كبيرا وكافة المواطنين سوف يكونون
تحت مطرقة الدكتاتورية الجديدة
ينبغي دعم حرية التعبير قدر المستطاع
وإذا كان نقدهم بناء لسياسة الحكومات واذا كانوا يعملون
على كشف ملفات الفساد سواء بمواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر
او عبر وسائل الاعلام المختلفة
من اجل تصحيح مسار العملية السياسية بالعراق
مع إطلاق عفو خاص بحق كافة المدونين والكتاب
وترسيخ الديمقراطية بعراقنا الحبيب



#مشتاق_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى من يهمه الأمر
- غزة تستغيث
- دولة المواطنة
- ذكرى أنتفاضة تشرين المجيدة
- اكذوبة التغيير
- العملية السياسية بائسة
- مجتمع ذكوري
- الدولة المدنية


المزيد.....




- مونشنغلادباخ ينهار أمام بريمن في أسوأ بداية له بالدوري منذ 3 ...
- عاجل| صفارات الإنذار تدوي قرب مطار رامون الدولي شمال إيلات إ ...
- آخرها برج -الكوثر-.. الاحتلال يواصل تدمير أبراج غزة وعماراته ...
- شاهد.. احتجاجات إسبانية على مشاركة إسرائيل تلغي سباقا عالميا ...
- انقسام في مواقف الفرقاء السودانيين بشأن خطة -الرباعية- لإنها ...
- أمل في -ناتو عربي- وخوف من -ولادة ميتة-، قمة الدوحة وذكرى ال ...
- ألمانيا.. قفزة كبيرة للشعبويين في انتخابات ولاية شمال الراين ...
- نهائي مثير .. ألمانيا بطلة أوروبا للسلة بعد الفوز على تركيا ...
- قفزة لليمين المتطرف في انتخابات محلية غرب ألمانيا
- طائرة نتنياهو ستسلك طريقا أطول لنيويورك خشية اعتقاله


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق الربيعي - اين الديمقراطية