أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق الربيعي - العراق بوضوح














المزيد.....

العراق بوضوح


مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie


الحوار المتمدن-العدد: 8085 - 2024 / 8 / 30 - 23:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالحقيقة ما يجري من فوضى سياسية
عارمة ليست لها بداية ولاحتى نهاية
سوف تذهب بالعراق إلى الهاوية
لا قدر الله أن استمر الحال على ماهو عليه الآن
ينبغي أنهاء هذه الفوضى من قبل زعماء العراق
لان بالحقيقة لا يوجد ديمقراطية على الإطلاق
يوجد فقط نوعا ما حرية بالتعبير لكنها متواضعة
وبدأت بعض القوى السياسية تحاول
شد الخناق على الكتاب والمدونين والناشطين المدنيين
من خلال تشريع قانون يقمع الحريات ومن خلال
إقامة الشكاوى القانونية ضد المتحدثين
عن سلبيات اداء المسؤولين بالحكومات
وبالحقيقة سياسة تكميم الأفواه غير مجدية مطلقا
ولقد اتّبعتها الأنظمة الدكتاتورية السابقة
وماذا كانت النتيجة
وهناك تحديات كبيرة تواجه الدولة العراقية
منها أزمة السلاح المنفلت لدى بعض القوى السياسية
وبعض العشائر وأشخاص ايضا
وبعض الأحيان عندما تجري خلافات اجتماعية
او مشاجرة تحصل الدكة العشائرية
وأما القوى السياسية التي بحوزتها السلاح
ايضاً بعض الأحيان أعمالها المسلحة خارجة عن سيطرة الدولة
وكلاهما عندما يستخدمون السلاح
يتحول العراق إلى ساحة صراح مسلح
ويعيش المواطنين في حالة من الخوف والقلق والهلع
وحتى الصراع المسلح الذي يحصل
لم يعرض بدور السينما بهوليود
لذلك ينبغي ان يكون السلاح حصرا بيد الدولة
من اجل إنهاء أزمة السلاح المنفلت
وبذات الوقت الحرب مع الارهاب قد انتهت
ولا يكتمل النصر العسكري دون هناك استقرار سياسي ايضا

ولا يتم ذلك دون إقامة خارطة سياسية جديدة تبتعد
عن التهميش ولإقصاء وتجمع وحدة المجتمع
وقواه السياسية كافة
لكي تنهض بالعراق مجددا وتعود به إلى مكانته السياسية
المعهودة بين دول العالم والمنطقة

لذلك ينبغي إقامة مؤتمر سياسي شامل
يظم كافة القوى السياسية الوطنية المشاركة
والغير مشاركة بالعملية السياسية
وفق الدستور
مع تغيير بعض فقرات الدستور
وقانون الانتخابات ايضا
وسط استفتاء شعبي من اجل ترسيخ الديمقراطية بعراقنا الحبيب
لان هناك أزمة انعدام ثقة بين كافة القوى السياسية مع بعضها
وكذلك بين الدولة وأبنائها المواطنين ايضا
لذلك ينغي وضع خارطة طريق جديدة للعراق
وانهاء سياسية التهميش والإقصاء
وانهاء الفتوى السياسية الجدلية
بان الكتلة الأكبر تشكل بعد انتهاء الانتخابات
لان ذلك مختلف ما نص اليه الدستور
وانهاء سياسة التوافق السياسي التي أصبحت
عرف حدد مسيرة التقدم والنهوض بالبلاد
فالقائمة الفائزة هي التي تتحمل مسؤولية
تشكيل الحكومة في أكملها وفق
مبدأ عدم الإقصاء والتهميش
لتكون حكومة وحدة وطنية حقيقية
وبمنهج الفوز الديمقراطي



#مشتاق_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العراقية ليست جارية
- الأمومة ما بين مطرقة التخلف والقوانين الجائرة
- تحديات الأسر بهذا القرن
- قانون جدلي
- بربرية الصهانية
- جرائم الشرف بلا شرف
- لماذا الزواج من القاصرات ؟
- هفي بيدك محد يفيدك
- لكل حزب ربابة
- دعم حرية التعبير
- للأجل نصرة غزة
- بعد مرور عقد كامل على سقوط نينوى
- المحتوى الهابط
- نقطة نظام
- زهرة المدائن
- من أمن العقاب أساء الادب
- من دون رتوش
- الأمومة أسمى من القوانين
- يجب ان نتمدن
- العراق الجديد


المزيد.....




- رمسيس يرقص وتوت عنخ أمون في السماء…كيف احتفل المصريون قبيل ا ...
- الوداد والرجاء في المغرب: كيف بدت الأجواء في آخر ديربي بين غ ...
- لغة جسد ترامب وشي وسط معركة المعادن النادرة
- أحمد الشرع.. غضب من إعلاميين مصريين بعد مقارنته نجاح دول خلي ...
- سودانيون يروون قصصا مؤلمة عن الفظائع التي تعرضوا لها عقب سيط ...
- سرقة اللوفر: ما جديد التحقيقات في القضية؟
- إسرائيل تشن غارات على غزة وخان يونس رغم وقف إطلاق النار
- جامعة الأزهر تستأنف عملها لتصبح أول جامعة تبدأ التدريس في غز ...
- العلاقات الفرنسية الجزائرية : النواب يصادقون على مشروع قرار ...
- مجلس الأمن الدولي يدين هجوم قوات الدعم السريع السودانية على ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق الربيعي - العراق بوضوح