مشتاق الربيعي
                                        
                                            
                                                    
                                                
Mushtaq alrubaie 
                                                    
                                                 
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8037 - 2024 / 7 / 13 - 01:22
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            مواضيع وابحاث سياسية
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              بالحقيقة هناك سؤال ويدير في مخيلتي في استمرار 
هل من المعقول بلد من اغنى بلدان العالم يعد
وشعبه يحلم في زيادة عدد الساعات التجهيز  بالطاقة الكهربائية 
ماذا يحصل بحق السماء منذ اكثر من عقدين من الزمن 
والى الان نستمع  فقط من كافة الحكومات التي تعاقبت
على حكم البلاد في تصدير وتوفير الطاقة الكهربائية 
والحلول التي وضعتها الحكومات ترقيعية 
ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم 
على مايبدو بنهاية المطاف العراقيين سوف يكونون 
في انتظار حلول السماء  للخلاص من زمر
 الفاسدين والمفسدين التي فرضت سيطرتها على البلاد والعباد
ومن المؤسف أن حل هذا الموضوع ليس بالأمر المستحيل 
بل بالامكان وضع حلول له وحل الموضوع
  وبكل بساطة من خلال بناء  سدود للمياه جديدة بمدن عراقنا الحبيب 
ولا سيما ان كافة الأمور الازمة  لدينا  متوفرة للنجاحها
ومن الجدير بالذكر  ان النظام البائد
وصل إلى مراحل منتهية من بناء سد بادوش 
الذي يقع بغرب مدينة نينوى 
لكن من المؤسف الحكومات التي حكمت العراق 
بعد عام 2003 لم تتحرك مطلقا  للإكمال هذا المشروع  الحيوي 
الذي سوف يوفر للعراق طاقة كهربائية وخربن مائي
وكذلك ايضا توفير فرص عمل للعاطلين عن العمل 
ونحن بحاجة إلى بناء سدود بكافة المدن 
التي تتوفر فيها جميع الشروط المطلوبة لذلك 
ولا سيما ان حرب المياه تجري على قدم وساق 
من قبل البلدان المجاورة 
لذلك ينبغي ان تلتفت الدولة العراقية 
الى ظاهرة التصحر والجفاف لبعض الانهار الصغيرة 
وانخفاض منسوب المياه بنهري دجلة والفرات 
وهذا الأمر تداعياته سلبية على البيئة 
وعلى البلاد وعلى الثروة الزراعية والسمكية
وان استمر الحال على ما هو عليه الآن 
سوف تكون كافة انهار العراق والبحيرات 
خبر كان  ونعتمد فقط على مياه الأمطار 
وهذا ما يخشاه كافة المواطنين
وربما في النهاية  سوف يسير العراقيين  
على مقولةً هفي بيدك محد يفيدك
بسيب سيطرة عصابات ومافيات علي بابا 
على مقدرات العراق والعراقيين
لان اصبح موضوع تجهيز المواطنين 
بالطاقة الكهربائية حلم صعب المنال
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #مشتاق_الربيعي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟