شر البلية ما يضحك

مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie

الحوار المتمدن-العدد: 8200 - 2024 / 12 / 23 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

محاربة الفساد بالعراق مجرد شعارات
رنانة لا اكثر وكلام الليل يمحيه بالنهار
اقتصر بخطابات فقط او كتابات على
الجدران والأمر الذي يثير السخرية
جميع القوى السياسية تتحدث
عن مكافحة الفساد ومحاربته
والان لا نعلم من الفاسد
وخير دليل على ذلك ما حصل
مع ما يعرف بسرقة القرن
وأبطالها اصبحوا الان خارج العراق
ويتجولون بمنتهى الحرية
ولا نعلم أين دور الجهات الرقابية
وذات الصلة عن هذه السرقة
التي دخلت موسوعة غينيس
والتاريخ من سابع أبوابه
وهذه كشفت علنا
وما اخفي كان اعظم
وعندما تحصل كل سرقة
تكتفي الحكومة بتشكيل لجان فقط
وعمل اللجان معروف للجميع هو من اجل
امتصاص غضب الشارع العراقي فقط
وبذات الوقت اجراءاتها خجولة للغاية
وان اردنا مكافحة الفساد بصورة حقيقية
علينا العمل على كشف الذمم المالية
لكافة المسؤولين بالعراق لان هم الان
بحالة ثراء فاحش عكس ماكان عليه سابقا
حيث كان حالهم المالي متواضع كثيرا
عن طريق تطبيق قانون من أين لك هذا
مع الجميع دون استثناء
بالحقيقة كنا نسمع سابقا بحكايات
عصابة علي بابا والان كم من علي بابا
موجود بالعراق
فضلا ان كل عام يرصد المجلس النيابي
الموقر ميزانية طائلة للبلاد وكافة مدن عراقنا الحبيب
بحالة يرثى لها
ولا نعلم من أين تذهب تلك الأموال
لان الخدمات بكافة أنواعها باسوء مراحلها
يجب من الدولة العراقية والقضاء العراقي
ان تضع حدا لهذه السرقات وان تعاقب
اللصوص باقصى أنواع العقوبات وفق
القانون العراقي من اجل إنهاء ظاهرة
الفساد التي تنخر كافة مفاصل الدولة العراقية
ولاسيما بان بالعراق شرعت اول مسلة قانونية
بعصور ماقبل الميلاد ولذلك
يجب ان يكون حاضرنا أبهى من ماضيا
من اجل الحفاظ على ارثنا التاريخي

#مشتاق_الربيعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل