مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie
الحوار المتمدن-العدد: 8190 - 2024 / 12 / 13 - 14:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا يوجد بلد من بلدان العالم يوجد فيه هكذا عدد هائل من الاحزاب وهذا الأمر
تداعيته سلبيه على العراق والمنطقة ايضا
حتى الولايات المتحدة التي هي اكبر من العراق جغرافيا ونفوسا يوجد فيها حزبين
فقط وهذا العدد قابل للزيادة لان عند نهاية كل دورة للمجلس النيابي الموقر
نشهد ولادة احزاب جديدة بالعراق
ينبغي من مفوضية الانتخابات والجهات ذات الصلة ان تلتفت إلى ذلك لأنها ظاهرة
غير حضارية ومعظم زعماء هذه الأحزاب كانوا أعضاء بالمجلس النيابي او الوزاري
وبذات الوقت ان جميع الاحزاب تراجعت
مقبوليتها بالشارع العراقي واصبحت غير مرحب بها وخير دليل على ذلك ما حصل
بالانتخابات النيابية الأخيرة حيث كان العزوف شبه التام بالذهاب الى صناديق الاقتراع
وبرغم ذلك حصلت على مباركة محلية واقليمية ودولية وظاهرة تحزب المجتمع غير مقبولة
بتاتا ولا نعلم من أين يأتي تمويل هذه الأحزاب لان تحتاج إلى
أموال طائلة والبعض منها يمتلك محطات فضائية وصحف ورقية صادرة بعدد يومي
وكذلك محطات إذاعة بالحقيقة هذه ليست ديمقراطية بل فوضى عارمة
تحت مسمى الديمقراطية والعراقيون بسبب كل ذلك اصبح تحت
مطرقة هذه الاحزاب
#مشتاق_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟