مشتاق الربيعي
                                        
                                            
                                                    
                                                
Mushtaq alrubaie 
                                                    
                                                 
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8174 - 2024 / 11 / 27 - 18:24
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            مواضيع وابحاث سياسية
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              نفتقد كثيرا للثقافة  التسامح والتعايش السلمي فيما بيننا وتقبل الآخر 
و من المؤسف  ان البعض يخرج لنا 
عبر المحطات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة  
وبالمجالس الاجتماعية ويتحدث من خلالها 
بخطاب الكراهية الذي هو مرفوض 
من قبل جميع العقلاء 
ولا يتحلون ايضا بثقافة 
ان الخلاف بالرأي لا يفسد بالود قضية 
ولا توجد هناك سعة صدر للتقبل رأي 
الآخر بل نرى العكس تماما 
تبادل الشتيمة على الهوى 
وحصل ذلك مرات عديدة ببرامج مختلفة
 تعرض عبر المحطات الفضائية 
بالحقيقة متى نتخلص من هذه الكارثة 
التي هي إساءة للمتحدث قبل أن تكون للآخرين
 لان الحديث صفة المتكلم 
مثلما هناك قانون  يطبق مع اصحاب 
المحتوى الهابط ينبغي ان يكون 
هناك قانون ويشرع من قبل المجلس النيابي الموقر
 لمثل هذه الأفعال والأقوال    
لان  خطاب الكراهية  يهدد 
السلم الأهلي والمجتمعي 
ووحدة البلاد والعباد 
لذلك ينبغي على العقلاء نبذ 
روح الكراهية سواء كانت 
معتقدات او ثقافات او مواقف وان تقبل الرأي الآخر 
هي صفة حميدة بالاتجاه الصحيح
وتصحيح المسار لبناء مواطنة حقيقية 
للنهوض بغدا افضل وعراق واعد 
 ومجتمع متماسك يسوده 
المحبة والسلام والوئام 
وهذا هو تاريخنا وأصالة مجتمعنا 
منذ بدأ الخليقة
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #مشتاق_الربيعي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟