مشتاق الربيعي
                                        
                                            
                                                    
                                                
Mushtaq alrubaie 
                                                    
                                                 
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8253 - 2025 / 2 / 14 - 20:57
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            مواضيع وابحاث سياسية
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              من المؤسف أن عددًا غير قليل من شباب العراق يعانون من البطالة. ووفقًا لآخر مسح أجراه الجهاز المركزي للإحصاء، التابع لوزارة التخطيط العراقية عام 2021، بلغت نسبة البطالة 16.5%، حيث سجلت البطالة بين النساء ارتفاعًا بنسبة 28%، بينما كانت بين الرجال 14%.
هذا الأمر يثير مخاوف كبيرة لدى الجميع، لأن تداعياته سلبية على المجتمع العراقي، فقد تستغل بعض الجهات الخارجة عن القانون حاجة هؤلاء الشباب للمال، وربما حدث ذلك بالفعل أو قد يحدث مستقبلاً. لذلك، على الدولة أن تنظر إليهم بعين المسؤولية والأبوية، وأن تعيد النظر في سياساتها تجاههم، لأنهم يمثلون الثروة الوطنية للبلاد وهم قادة المستقبل.
لقد شاهدنا ما حصل مع أصحاب الشهادات العليا وباقي الخريجين عندما خرجوا في تظاهرات سلمية للمطالبة بحقوقهم المشروعة التي كفلها الدستور، حيث تعرض بعضهم للضرب المبرح والإهانة من قبل بعض رجال الأمن، وللأسف، فقد البعض منهم حياته. إن هذا أمر محزن للغاية، وعلى الحكومة العراقية أن تضع خطة واضحة وشاملة لتوفير فرص عمل للشباب، سواء في القطاع الحكومي أو الأهلي.
إن أعدادًا غير قليلة من الشباب غادروا العراق بطرق مشروعة وغير مشروعة إلى العديد من الدول، وللأسف، فقد البعض منهم حياته خلال هذه الهجرة غير الشرعية، وهذا أمر غير مقبول. وأحذر من أن استمرار الأوضاع على حالها قد يؤدي إلى اندلاع انتفاضة جديدة في العراق نتيجة الظلم والاستبداد والمعاناة، ستكون انتفاضة المظالم، وحذارِ من تبعاتها.
لذلك، على الدولة أن تعمل بجدية على توفير فرص عمل للشباب، وضمان حياة كريمة لهم، لأن هذا واجبها الأدبي، والمهني، والأخلاقي تجاه أبنائها المواطنين.
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #مشتاق_الربيعي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟