أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - كاظم فنجان الحمامي - الأدرينوكروم: حصاد دماء الأطفال














المزيد.....

الأدرينوكروم: حصاد دماء الأطفال


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8436 - 2025 / 8 / 16 - 09:23
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


خير من يتحدث هذه الايام عن هذه الكارثة هي الدكتورة العراقية المغتربة (شيرين سباهي). بإمكانكم متابعة منصتها على التوك توك. . فقدت (شيرين) ابنتها في النمسا ولم تعثر عليها على الرغم من سعيها الحثيث في البحث عنها بلا هوادة، بل ان السلطان النمساوية حاربتها وضيقت عليها الخناق . .
الآن وقبل الخوض في تفاصيل هذه الكارثة الإنسانية المرتبطة بالأدرينوكروم Adrenochrome لابد ان نذكر: انه مركب عضوي، ينتج من أكسدة الأدرينالين، صيغته الكيميائية: C₉H₉NO₃، يوجد على شكل بلورات حمراء. وقد اكتسب شهرةً واسعةً لارتباطه بمواد الهلوسة. ورد ذكره أول مرة في كتاب من تأليف ألدوس هكسلي، بعنوان أبواب الإدراك The Doors of Perception من إصدارات عام 1954، ثم ظهر مرة اخرى في رواية ساخرة، بعنوان: (برتقالة آلية A Clockwork Orange) من تأليف أنتوني بيرجس، وظهر أيضاً في فيلم: (Destination: Void). .
يمكن تصنيع الادرينوكروم وإنتاجه مختبريا، ولكن يبدو ان الأثرياء والمشاهير يفضلون امتصاصه مباشرة من دماء الأطفال. .
يميل أبالسة العالم الخفي إلى استخراجه من المختطفين، الذين تقل أعمارهم عن 9 سنوات. فكلما قل العمر كلما كان المفعول أقوى. .
يجلدون الطفل بالسياط حتى يصل الى آخر مرحلة ممكنة من مراحل الخوف والألم، فيرتفع عنده تركيز الادرينوكروم الى اعلى مستوياته، ثم يُستخرج فوراً حتى لا ينخفض التركيز. لذا يبقى الطفل (الضحية) على قيد الحياة أثناء استخراجه من خلال ثقب إبرة في العين. أو من فتحة الانف. .
وهناك من يقول انهم يخضعون الاطفال لاقصى درجات الرعب تحت التعذيب حتى تفرز دماؤهم هذه المادة فيسحبونها منهم قبل ان يفارقوا الحياة. ثم يبيعونها للأثرياء من اجل تجديد شبابهم واستعادة طاقاتهم البدنية والجنسية. .
تجري هذه الطقوس الشيطانية في الخفاء، وبسرية تامة، وفي أماكن حصينة تحيط بها حراسات مشددة. . هناك من ينكرها ويرفض تصديقها، ولكن بماذا يفسرون تفشي ظاهرة اختفاء الأطفال في عموم المدن الأوروبية، فقد أظهر تقرير صدر في فرنسا عن فقدان طفل كل 12 دقيقة. وفي ضوء المعطيات التي نشرتها مؤسسة (حقوق الطفل)، فإنه تم فقدان أكثر من 40 ألف قاصر عام 2022 في فرنسا وحدها. ووفقا لمجلة (لوبوان Le Point) الفرنسية، فإن هذا التقرير صدر بمناسبة اليوم العالمي للأطفال المفقودين، الذي يوافق يوم 25 مايو من كل عام. .
ويقول تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش (HRW) صدر في موزمبيق: أن مثل هذه الحوادث تزايدت بشكل كبير، مشيرا إلى أن منظمات المجتمع المدني الوطنية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أكدت بدورها أن حالات الاختطاف في تزايد مستمر. .
وعلى السياق نفسه: كشفت أجهزة وزارة الداخلية المصرية عن ملابسات تداول مقطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تظهر فيه إحدى السيدات تتحدث عن انتشار خطف الأطفال وتخديرهم، وسرقة أعضائهم والإتجار فيها بمحافظة دمياط. .
ختاما: كان الله في عون الدكتورة شيرين سباهي، وفي عون الأمهات اللواتي فقدن اطفالهن في ظروف غامضة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدعونا بأبسط الطرق وأسهلها
- بلدان عربية مهددة بالزوال
- سنوات ضاعت مني في الموانئ
- رسالة إلى نواف الخواف
- لماذا يعرقلون إنتاجنا الصناعي ؟
- تساؤلات لا تنتظر الجواب
- رجاءً خلوها سكتة !؟!
- وطن بلا طائفية = وطن بلا كراهية
- مندسون شوهوا صورتنا
- الخميس يعلن الحرب على سكان الارض
- لبنان في قلب البركان
- صديقي السيد الرئيس المحترم
- خارج مضخات التشفير الطائفي
- وا عيباه - وا خزياه - وا أسفاه
- ارموا أسلحتكم كي نقتلكم
- نداء فوق فنارات الخور
- ما المقصود بسلاح (اليد الميتة) ؟
- ما سر الخصومة ضد بعضنا البعض ؟
- الخور - والهور - والغور
- امةٌ أعلنت الحرب على نفسها


المزيد.....




- مصر.. فيديو ترويجي للمتحف الكبير يثير ضجة ووزير السياحة يحذر ...
- بيان مصري بعد تقارير عن مشاورات إسرائيلية لنقل سكان غزة خارج ...
- إندونيسيا تحتفل بعيد استقلالها الـ80.. هل تكون وجهة لسكان قط ...
- في لفتة إنسانية.. بوهايمين الأيرلندي يكرم -بيليه فلسطين- بقم ...
- ماكرون مقتنع بأن بوتين -لا يريد السلام- ويدعو إلى إشراك الأو ...
- خبير عسكري: المقاومة لا تزال قادرة على خوض معارك صعبة وزامير ...
- مهرجان الصيف يضيء بنغازي ويفتح نوافذها للعالم
- في ضيافة مورغان.. الشيال يفند مزاعم الاحتلال بشأن أنس الشريف ...
- -الساكتون عن دم غزة خونة- غضب بالمنصات على التجويع وبتر أطرا ...
- عاجل| روبيو: سنوقف مؤقتا برنامج منح التأشيرات للقادمين من غز ...


المزيد.....

- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - كاظم فنجان الحمامي - الأدرينوكروم: حصاد دماء الأطفال