كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8432 - 2025 / 8 / 12 - 10:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بداية لا تصدقوا الأكاذيب التي ترضيكم، ولا تكذبوا الحقائق التي تغضبكم. فالحزن يا اصدقائي ليس دائما لعنة، احياناً هو الصوت الصادق للروح وهي تحاول البقاء نقية في عالم فاسد. .
اتسائل دائما فأقول:
- لماذا لم يعد يشعر العرب بالحزن أمام صور الموت والدمار والتقتيل ؟. لماذا لم تعد صور الضحايا (لا سيما في غزة) تحرك شيئاً فيهم ؟. هل تحولوا من فاعل إلى مفعول به ؟. أم تحولوا من شاهد إلى متقوقع على نفسه ؟. .
- لقد اقتحم اجدادنا الغابات وهي مكتظة بأسودها ونمورها وفهودها، فلماذا يخشونها الآن وهي مستباحة بقرودها ؟. .
- لماذا سمحت الحكومات الأوروبية والآسيوية واللاتينية لشعوبها بالتظاهر والمطالبة بانهاء حملات المجاعة في غزة، في حين رفضت الحكومات الإسلامية السماح لشعوبها بالتظاهر لنصرة اخوانهم ؟. .
- لماذا لم يُفتِ القرضاوي لأبنه عبد الرحمن بتفجير نفسة ليسبقه في اللحاق بالحور العين حتى يكون له شفيعا بدخول الجنة. أم ان الفتوى كانت موجهة فقط للمغرر بهم ؟. .
- كيف استطاعت الصومال تسديد ما بذمتها للبنك الدولي وهي دولة فقيرة ضعيفة متهالكة ؟، وكيف استطاعت ان تغلق مكاتب ذلك البنك في العاصمة مقديشو ؟. وكيف استطاع وزير ماليتها (عبدالرحمن بيلي) ان يحصل على لقب أفضل وزير في القارة السمراء ؟. هل يعزى هذا التكريم إلى نجاحه في تخليص بلاده من الديون الخارجية التي بلغت 5.4 مليار دولار ؟. والعجيب بالأمر ان هذا الوزير رفض استلام الجائزة ليقدم لنا درساً في الإخلاص والتواضع. .
- لماذا يواصل العراق حرق وإتلاف غازه الطبيعي ولا يستفيد منه أسوة ببقية البلدان المجاورة. هل تركيبة غاز الميثان عندنا تختلف عن تركيبة غاز الميثان في قطر. أم ان تركيبة غاز البيوتان لا تشبه تركيبته في الإمارات ؟. إذا عرفتم كيف فشلنا سوف تفهمون كيف نجح الآخرون. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟