أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - مندسون شوهوا صورتنا














المزيد.....

مندسون شوهوا صورتنا


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8429 - 2025 / 8 / 9 - 16:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لو سألت اجهزة الذكاء الاصطناعي عن الإسلام لجاءتك الردود كالتالي: (الإسلام دين يدعو إلى السلام، والعدل، والرحمة، والتسامح. ويؤمن بأن الله رحيم، عادل، لا شريك له، يحاسب الناس على أعمالهم). .
ولو تعمقت في البحث عن المقاطع المصورة لبعض المشايخ من المتأسلمين والمتأسلفين، واستمعت لأحاديثهم المدسوسة لاكتشفت انك امام حملات خبيثة مسعورة تستهدف خاتم الأنبياء والمرسلين، وتناصبه العداء، وتشوه صورته بأساليب شيطانيّة لا تخطر على بال ألد اعداءه في صدر الرسالة الإسلامية. .
لا نريد تكرار الاتهامات المسيئة، التي يوجّهها له عدنان العرعور حتى لو كانت واردة في بعض المؤلفات الاوروبية، فمثل هذه الأحاديث لا ينبغي تداولها في اللقاءات المتلفزة، ولا ينبغي نشرها. ويتعين على العرعور وغيره أن يتأدب ويبتعد عن السفاسف في حضرة الرسول الأعظم (ص). .
مثال آخر: ما كان يردده (ابو إسحاق الحويني) قبل مماته، ودعواته لحل الأزمات الاقتصادية بالغزو وسلب ممتلكات الغير وخطف نساءهم وأطفالهم وبيعهم في أسواق العبيد والنخاسة. وله محاضرة اخرى يرفض فيها السماح للمرأة بتلقي العلوم والمعارف، فالعلم عند الحويني يقتصر على الرجال وحدهم، تماما على عكس ما ينادي به الإسلام حول أحقية طلب العلم كفريضة مفروضة على كل مسلم ومسلمة. بمعنى آخر ان الحويني يقف في صف منظمة (بوكو حرام)، ويرفض كل ما جاء به الإسلام بوجوب طلب العلم من المهد إلى اللحد. .
ثم تظهر لك على منصات التواصل بعض المقاطع الحقيقية المصورة لمجاميع مسلحة تقتل الناس باسم دين الرحمة بذريعة انتماء الضحايا إلى الديانات والمذاهب الأخرى. .
حقيقة الامر. هؤلاء هم الذين يزدرون الدين حينما يزعمون ان الإسلام جاء بالسيف والذبح والقتل، فيتصادمون علنا مع قوله تعالى: (لا إكراه في الدين)، ويتقاطعون مع قوله تعالى: (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر). .
ومنهم من يقدم لك صورة تاريخيّة مشوشة دلالة على فقدان التوازن العقلي. فيقول بعضهم: ان الذي بنى المسجد الأقصى هو سيدنا آدم، ويقول آخرون: ان الذي بناه هو سيدنا سليمان، ومنهم من يقول: ان الذي بناه هو سيدنا يعقوب، وهكذا يستمر التخبط في رسم صورة مشوشة عن الماضي. .
سمعت احدهم يكرر حديث موجه إلى ابي بكر: (إن الله راضٍ عنك؛ فهل أنت راضٍ عنه ؟). . من غير المعقول ان الله جل شأنه بحاجة إلى تزكية يمنحها له عبد من عباده، لا شك انه حديث غير رصين، لكن تكراره يعكس صورة مشوشة عن عظمة الخالق. .
وحديث آخر يزعمون فيه ان من يأكل البطيخ سوف يغفر له الله 70000 ذنبا من ذنوبه. .
الباعث على الحزن ان فتاوى معظم المشايخ جاءت هذه الايام متطابقة تماما مع بيانات إيلي كوهين. .
لقد اعطانا الله العقل والخيار والإرادة، وأنزل إلينا الوسيلة الوحيدة، التي نستطيع بواسطتها أن نستخدم هذا العقل بالشكل السليم، وبالشكل المنطقي الصحيح، كي نستطيع أن نفكَّ جميع أنواع القيود والأغلال، التي تُكبِّلنا فنصبح بذلك أحرارا. .
من هنا ينبغي ان نتصدى لحملات التضليل والتدليس، وينبغي ان نتمسك بدين الرحمة والعدل والإنصاف. .
والله من وراء القصد. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخميس يعلن الحرب على سكان الارض
- لبنان في قلب البركان
- صديقي السيد الرئيس المحترم
- خارج مضخات التشفير الطائفي
- وا عيباه - وا خزياه - وا أسفاه
- ارموا أسلحتكم كي نقتلكم
- نداء فوق فنارات الخور
- ما المقصود بسلاح (اليد الميتة) ؟
- ما سر الخصومة ضد بعضنا البعض ؟
- الخور - والهور - والغور
- امةٌ أعلنت الحرب على نفسها
- البعد الزمني لرأس البيشة
- بلد فقير - بلد غني
- قرعوا الأواني تنديداً بالتجويع
- حقائق ينبغي ان نضعها في الحسبان
- كنا بخير لولا الآخرون
- لماذا يا وزارة التربية ؟
- دروس من حصاد الواقع
- فتنة الشام وقادم الأيام
- وأخيراً ضاعت الضفة الغربية


المزيد.....




- -لم يعد هناك وقت- - مادونا تحث بابا الفاتيكان على زيارة غزة ...
- حكومة إسبانيا تلغي حظر خوميا للاحتفالات الإسلامية في الأماكن ...
- وزير الشؤون الدينية بالجزائر: دمج الذكاء الاصطناعي في الفتوى ...
- -لا يمكن منعك-.. مادونا تناشد بابا الفاتيكان زيارة غزة ووقف ...
- مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة -قبل فوات الأوان-
- حرس الثورة الاسلامية يدين استهداف الصحفيين في غزة
- الاحتلال يعتقل شابًا من ذوي الاحتياجات الخاصة وشقيقين في كفر ...
- يهود في مواجهة الصهيونية
- مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة -قبل فوات الأوان-
- مادونا تناشد بابا الفاتيكان أن يزور غزة -قبل فوات الأوان-: - ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - مندسون شوهوا صورتنا