كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8414 - 2025 / 7 / 25 - 09:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا تحاول تنظيف زريبة البغال ولا إسطبلات الحمير. لأنك سوف تخسر جهدك، وتضيع وقتك، وتشوه مظهرك، وتتسبب في زعل البهايم. .
فعلى الرغم من غليان المنطقة، واقتراب ساعة الفناء، وتفجر الاحداث العظيمة التي سوف تزلزل الأرض تحت اقدامنا، وعلى الرغم من التحركات الدولية المريبة، مازال القوم يتفاخرون بتأجيج الخلافات الطائفية، وافتعال النزاعات العشائرية، والصراعات الحزبية، حتى اصبح بعضهم ليوثاً أمام الغزاة يضيفون الرياح القوية للمهزلة. .
وعلى الرغم من ان الكيان اللقيط يقصف سوريا وينتهك حدودها، ويقصف لبنان وينتهك حدودها، ويمعن في تفعيل حملات الابادة في غزة، ثم يقصف اليمن، ويقصف ايران، ويستحوذ على الضفة الغربية. وعلى الرغم من الدعم اللوجستي غير المسبوق وغير المحدود الذي تقدمه قوى الشر للعدو المستهتر، تحركت لدى العرب والمسلمين نزعات الاشتباكات المفتعلة ضد الأقليات الاثنية والقومية كي يفسحوا الساحة للتمدد الصهيوني فوق أراضينا. .
لدى العرب الآن حالات أسوأ من فقدان البصر والبصيرة، وهي: اختلاق خلافات تعيدهم إلى عصور التخلف والضياع. .
يصعب على بعضهم قول كلمة الحق بسبب انغماسه في مستنقع الباطل. ويتعمد بعضهم تضليل الناس من اجل حفنة من الدولارات، لكنك لن تسمع من يدين العدوان علينا، ولن تسمع بفتاوى تلعن الغزاة. حتى جاء اليوم الذي حدثت فيه فتنة الشام، فتذكرنا قوله عليه السلام: (الزموا أحلاس بيوتكم). .
اللهم لا تبتلينا فيما لا نستطيع عليه صبراً يارب. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟