التحولات الجيوسياسية في المنطقة

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8409 - 2025 / 7 / 20 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد تصاعدت وتيرة العدوان الإسرائيلي على سوريا، وفلسطين، ولبنان، والعراق، واليمن. .
وفيما يلي اهم النقاط التي ينفرد بها العدوان والتوسع الإسرائيلي:
- تعتمد إسرائيل على التفوق الجوي والاستخباراتي، وتستغل الانقسامات الداخلية في الدول المجاورة لتوسيع نفوذها أو ضرب خصومها.
- الغارات الجوية على السويداء تمثل تصعيداً خطيراً، خاصة إذا استهدفت مناطق مدنية أو طوائف بعينها. .
هنالك أطراف غير حكومية مثل حزب الله في لبنان، الحشد الشعبي في العراق، و أنصار الله في اليمن، أثبتت قدرتها على الردع رغم محدودية مواردها. وهذه القوى تعتمد على حرب العصابات، الصواريخ الدقيقة، والدعم الشعبي، مما يجعلها مصدر قلق حقيقي لإسرائيل وحلفائها.
في حين اضمحلت قوة التحالفات الإقليمية، وتبددت الدعوات إلى الوحدة بين الشعوب العربية والإسلامية في وجه العدوان، واصبحت تواجه تحديات كبيرة مثل الانقسامات الطائفية، التدخلات الأجنبية، والأنظمة السياسية المتباينة. .
تعد إيران من أبرز الداعمين للمقاومة في المنطقة، ولهذا تجد لها أنصاراً بين من يرون فيها قوة موازنة للهيمنة الغربية. .
ما العمل ؟. .
- لا يكفي الغضب أو الخطاب الحماسي، بل يجب التفكير في استراتيجيات واقعية. .
- دعم الإعلام المقاوم الذي يكشف الحقائق ويواجه التضليل. .
- تعزيز الوعي الشعبي بأهمية السيادة والاستقلال. .
- بناء تحالفات شعبية عابرة للطوائف والمذاهب. .
- الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا كوسيلة للنهضة والمقاومة الذكية. .
الأسئلة المطروحة
- ما هي الاستراتيجيات الواقعية التي يمكن اتباعها لمواجهة العدوان الإسرائيلي ؟.
- كيف يمكن تعزيز الوعي الشعبي والتحالفات الوطنية في مواجهة العدوان ؟.

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل