كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8394 - 2025 / 7 / 5 - 10:43
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
تساؤلات نطرحها على قادة العراق أولاً، ونطرحها أيضاً على قادة الأمة:
- ما سر نجاح إيلون ماسك في مشاريعه الإنتاجية والاستثماريّة ؟.
- وكيف استطاع ان يحقق اعلى الموارد المالية في غضون أيام معدودات ؟.
- ومن هم الخبراء الذين استعان بهم، ويعملون معه في شركة SpaceX، وشركة Tesla، وشركة Boring، وشركة Neuralink، وشركة OpenAI، ومؤسسة المسك الخيرية ؟.
- ولماذا استطاع رجل واحد قيادة فريقه في المجالات الإبداعية التي أبهرت العالم ؟.
الجواب على هذه التساؤلات نختصره في صورة التقطت من داخل شركة (تسلا)، يظهر فيها (إيلون ماسك) وسط فريق من عباقرة الذكاء الاصطناعي، معظمهم من العراق ومصر والهند وباكستان وماليزيا والفلبين وبنغلادش. ليس فيهم امريكياً واحدا. .
فالرجل يعرف كيف يختار الشخص المناسب للمكان المناسب، ويعرف كيف يشق طريقه نحو القمة، ويعرف كيف يستثمر العقول، وكيف يستقطب اصحاب المواهب. يمتلك رؤية واضحة، وطموحة يتجاوز حدود الواقع التقليدي. يطبّق مبدأ التفكير من المبادئ الأولى لحل المشكلات من جذورها. يستثمر في مشاريع ذات تأثير عالمي: من الطاقة النظيفة إلى استعمار الفضاء. .
اما كيف استطاع قيادة هذا الفريق ؟. فهو يختار الأشخاص بناءً على الكفاءة لا الجنسية ولا العرق ولا اللون. يمنح فريقه حرية الابتكار ويشجع على التجريب. يخلق بيئة عمل محفزة على الإنجاز، حتى لو كانت مرهقة احياناً. .
بينما كرست البلدان المتخلفة جهودها لتجنيس الرياضيين، وشراء اللاعبين لمجرد احراز الفوز في مضمار كرة القدم، وانشغلت بتنظيم مهرجانات الرقص والطرب. .
فالأمم الواعية هي التي تحترم عقول أبناءها، ولا تفرط بالمبدعين الحقيقيين، ولا توظف مواردها من اجل تجميل القذارة (أعزكم الله). ليس في اليابان فرصة لتعميق جذور المحاصصات السياسية على حساب مشاريع التنمية المستدامة، وليس هنالك مجالا في الصين أو في كوريا لتقاسم السلطات التنفيذية، وبعثرتها بين القوائم المتهافتة على احراز الشهرة في حلبات السيرك السياسي. .
كلمة اخيرة: لا يوجد شيء اسمه بلد فقير. يوجد فقط نظام فاشل في إدارة موارد البلد. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟