أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - الجهاد بأحزمة أمويّة ناسفة














المزيد.....

الجهاد بأحزمة أمويّة ناسفة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8383 - 2025 / 6 / 24 - 02:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم ير المشفرون عقليا تقدم دبابات الميركافا نحو السويداء والقنيطرة، ولم يكترثوا بسقوط جبل الشيخ في قبضتهم، ولم يعبئوا بقاصفات النجمة الزرقاء وهي تستبيح أجواء دمشق في الليل والنهار. هذه كلها لم يرونها ولم يشاهدونها، ولم يتألموا لها. لكنهم اختاروا احد سفلتهم لكي ينفذ المهمة التي أوصاهم بها شذاذ الآفاق. قالوا له: خذ اربعة أقراص من الترامادول. خذها جرعة واحدة، ثم تسلح بهذا الحزام الناسف، واحمل معك هذه البندقية، وحقيبة مشحونة بالرمانات اليدوية، وانطلق مساء يوم الأحد بخطوات ثابتة نحو كنيسة (القديس إلياس). . قالوا له: ادخل الكنيسة برجلك اليمنى، واغلق الباب وراءك حتى لا يخرج منهم احد، ثم أطلق عليهم النار. اقتل ما تشاء من الأطفال والشيوخ والنساء، ثم اسحب المقبض المربوط بحزامك كي تجهز عليهم كلهم، وتقتل نفسك، لتنتقل مباشرة إلى الفردوس الأعلى، وتجد نفسك في مطعم كبير تتناول فيه العشاء في السماء مع الصحابة. .
لا ادري لماذا تذكرت نبوءة يسوع المسيح عليه السلام. عندما قال: ((سيخرجونكم من المجامع. وتأتي ساعة يظن فيها من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله)). .
الطامة الكبرى ان البلدان الاوروبية (المسيحية) هي التي تدعم هذه العصابات والقتلة. وهي التي اعترفت بوجودهم، وساعدتهم بالمال والسلاح. .
حقيقة الأمر نعجز عن التعبير عن أحزاننا وآلامنا ونحن نرى هذه الانتهاكات اللا إنسانية. ولا يسعنا إلا ان نذرف الدموع على ارواح الضحايا، ونعزي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني إلى فردوس النعيم. والى الشهداء الذين سقطوا نتيجة التفجير الانتحاري الغادر، الذي وقع داخل كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق بسوريا. وندين هذا العمل الأثيم، وكل ما يشابهه من أشكال العنف والتخويف وحرمان أي إنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة. وستظل دماء الأبرياء تصرخ شاهدة على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان حينما تسيطر عليه نوازع الشر، ويختل ميزان الحق في نفسه، فيظن أن القتل عمل حسن يرضي الله.



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما لا تعرفونه عن إيران
- لقد غدر الغادرون
- السقوط في بئر السبع
- مراجعة لنظرية (الظالمين بالظالمين)
- شنو دخل الصفدي بسياسة ايران ؟
- مواقفهم من الحرب على إيران
- ماذا لو سقطت إيران ؟
- توازن الرعب في المنطقة
- جوقة التفكير المخصي
- عالم لا يخجل ولا يستحي
- قوم متخاصمون مع أنفسهم
- اختراق اجواء كراج حويدر
- العراق بعد إغلاق المضيق
- مَنْ نحن ؟. . وماذا نريد ؟
- كتاب: مختصر حضارات العالم
- حشود ضد شخص واحد
- أمريكا منزوعة السلاح !؟!. .
- تماسيح تحت أرصفة الموانئ
- كيف تضمن الفوز بالانتخابات ؟
- من تراكمات آلامنا في العراق


المزيد.....




- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديدة TOYOUR EL-J ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيام ...
- إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين
- بزشكيان: القواعد الأمريكية تسعى لزرع الفتن بين الدول الإسلام ...
- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - الجهاد بأحزمة أمويّة ناسفة