أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - مَنْ نحن ؟. . وماذا نريد ؟














المزيد.....

مَنْ نحن ؟. . وماذا نريد ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8373 - 2025 / 6 / 14 - 19:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن حتى الآن لا نعرف ماذا نريد ؟. ولا نعرف ما الذي يرضينا ؟. وما الذي يزعجنا. .
ففي عام 1991 وعلى اثر انسحاب العراق مهزوما مندحرا من الكويت، وعلى الرغم من الويلات التي شهدها جيشنا في يوم الفتك العظيم، ذلك اليوم الذي فقدنا فيه ‎%‎70 من فيالقنا الحربية، وكانت ضواحي البصرة تتعرض لقصف عشوائي من الطرفين. .
في تلك الايام السوداء زارنا وفد من السويد بعد مرور اسبوع على المأساة، فوجدوا الناس يضحكون ويتمازحون، كان رئيس الوفد يقف مصدوما مندهشا على ناصية جسر (العشار) بالبصرة، مستغربا من الجموع البشرية الضاحكة. فكتب في مذكراته عبارات يسخر فيها من سلوكنا الحيواني المستهجن. متسائلا عن سر بهجتنا وسعادتنا ونحن في قلب المجزرة. .
تذكرت تلك الواقعة ليلة البارحة، فقد تحولت أجواءنا إلى فضاءات مفتوحة لهجمات صاروخية متبادلة بين إيران وإسرائيل. فجلبت انتباهي كتابات العرب والمسلمين وتعليقاتهم التافهة المنشورة على صفحات منصات التواصل، من دون ان يعلموا انهم الضحية. اكثر من ملياري مسلم لا يعرفون اين يقفون: قوم يقولون انها مسرحية متفق عليها. وقوم يتهمون الشعب الإيراني بالمجوسية. وقوم من الفرقتين يهتفون: (ايران بره بره بغداد تبقى حرة). ورجال دين يقودهم العراقي (عبدالرزاق الشمري) يبدون استعدادهم للتعاون مع الشيطان من اجل الانتقام من إيران. وقوم يتضامنون مع أفخاي ويتحدثون بلهجته الشامتة، وقوم يقودهم بسّام جرار داخل الارض المحتلة يناقشون مبطلات الوضوء في خضم المعارك الدامية، وقوم في مصر يمنعون وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقوم يتنادون: (أضربوا الظآلمين بالظالمين)، وقوم يرفضون التدخل الإيراني في شؤوننا الداخلية. وقوم ذهبوا إلى ابعد ما يتصوره العقل في تأجيج الفتنة الطائفية بين الفرقتين. بمعنى ان الغالبية العظمى من المهرجين والمهرجات يقفون مع الطرف الآخر. ويتضامنون معه بكل قوة. ولا يريدون النصر الذي يحرزه المسلمون في دفاعهم عن العرب. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب: مختصر حضارات العالم
- حشود ضد شخص واحد
- أمريكا منزوعة السلاح !؟!. .
- تماسيح تحت أرصفة الموانئ
- كيف تضمن الفوز بالانتخابات ؟
- من تراكمات آلامنا في العراق
- ما سر تغيبنا عن مؤتمر المحيطات ؟
- احزاب متخاصمة مع نفسها
- عينك خلها ميزانك
- المسافة بين العراق واليابان
- كتاب: قصتي مع أوكرانيا في ربع قرن
- مجتمعات منافقة بامتياز
- من هو الرئيس (تاكو TACO) ؟
- ديمقراطية السكاكين والبنادق
- صراع في أعماق المحيط الأكبر
- دعوة لمشايخ الارض المسطحة
- انفعالات القوائم الانتخابية
- العراق: سوبرماركت الاحزاب
- استراتيجية المحارم الورقية
- استعراضات وظيفية زائفة


المزيد.....




- السيد الحوثي يدعو الدول العربية والاسلامية للوقوف إلى جانب ا ...
- إعلام إيراني: مقتل مستشار المرشد الأعلى متأثرا بإصابته
- بابا الفاتيكان يعرب عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع بين إيران وإس ...
- نزلها لولادك.. طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد على ك ...
- ألمانيا- مفوض مكافحة معاداة السامية يحذر من تزايد التهديد تج ...
- المرح والسعادة لك ولطفلك مع تردد قناة طيور الجنة الجديد على ...
- إستنكار لبناني للإعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الاسلامي ...
- رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يدعي عدم وجود خطة لاغتيال ...
- -أضعف لحظات الجمهورية الإسلامية-.. ما خيارات إيران للرد على ...
- السلطات الإسرائيلية تغلق المسجد الأقصى تحت ذريعة -حالة الطوا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - مَنْ نحن ؟. . وماذا نريد ؟