أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - احزاب متخاصمة مع نفسها














المزيد.....

احزاب متخاصمة مع نفسها


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8368 - 2025 / 6 / 9 - 18:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهدت معظم الأحزاب العراقية سلسلة من الخلافات الداخلية، التي جلبت لها الضعف والتشتت، حتى فقدت تأثيرها السياسي، فخسرت مكانتها في المجتمع. ولم تعد قادرة على تحقيق الحد الادنى من أهدافها. .
وانفرد بعضها بالمزايا التالية:
- احتكار المراكز القيادية.
- غياب النفس الديمقراطي داخل الصفوف التنظيمية.
- محاربة اقرب المقربين في التنظيم.
- استبعاد الداعمين والمؤازرين.
- التكبر والتعالي والشعور بالفوقية، واستصغار شأن الفروع القاعدية والكوادر من الصف الثاني، مما أدى الى الشللية والتعامل مع أعضاء الحزب حسب ولاءاتهم الشخصية.
- ضعف الأداء السياسي.
- الصراعات على النفوذ والمراكز الإدارية، والتنافس على المناصب أو على الدرجات الخاصة.
فكان من الطبيعي ان يتسبب التخاصم الداخلي في انفصال قادتة التنظيمات عن قواعدها، وتمزق تكتلاتها، وفقدان مصداقيتها لدى الناخبين. .
المشكلة الأخرى ان معظم الاحزاب لا تدرك أبعاد محنتها إلا في الايام القليلة التي تسبق الانتخابات. .
كان من المفترض ان نستشهد بالأمثلة المستمدة من الواقع، لكننا اخترنا الابتعاد عن التشخيص حتى لا نثير ضغينة بعضهم. .
اللافت للنظر ان ظاهرة التخاصم الداخلي شملت الاحزاب السنية والشيعية والكردية والتركمانية والمسيحية، ولم تقتصر على فئة بعينها. .
نحن لا نتكلم عن الخلافات الداخلية، ولا عن الشجار داخل التنظيم، وانما نتكلم عن التنافر بين عناصر الحزب الواحد، وسوء تعاملهم مع بعضهم البعض. وربما كانت هذه الظاهرة هي القشة التي قصمت ظهر البعير. .
كلمة اخيرة: يقولون ان الاختلاف في الرأي لا تفسد للود قضية، لكنها تسببت عندنا بالاحتقانات والإنقسامات السياسية. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عينك خلها ميزانك
- المسافة بين العراق واليابان
- كتاب: قصتي مع أوكرانيا في ربع قرن
- مجتمعات منافقة بامتياز
- من هو الرئيس (تاكو TACO) ؟
- ديمقراطية السكاكين والبنادق
- صراع في أعماق المحيط الأكبر
- دعوة لمشايخ الارض المسطحة
- انفعالات القوائم الانتخابية
- العراق: سوبرماركت الاحزاب
- استراتيجية المحارم الورقية
- استعراضات وظيفية زائفة
- لم تشفع لي طيبتي معهم
- كتاب: الحوت والأخطبوط
- لا هدوء في المحيط الهاديء
- ما الذي قدموه في 100 عام ؟
- قومٌ: مرضى - فاشلون - فاسدون
- مقترح: فكوا قيود خور عبدالله
- مصيرنا في مواجهة الهيمنة التكنولوجية
- فضائيات أدمنت التهريج والتسفيه


المزيد.....




- غزة: طوابير طويلة للحصول على لقمة وأطولُ منها معاناةُ الجوعى ...
- مؤتمر -آبل- للمطورين: تأخّر تقني وضغوط تنظيمية في سباق الذكا ...
- وفاة -السائق البطل- خالد محمد شوقي يحزن المصريين
- خالد شوقي: سائق شاحنة وقود ضحى بحياته لينقذ مدينة كاملة من ك ...
- متى يُمكن للرئيس الأمريكي أن ينشر الحرس الوطني في البلاد؟
- لافروف: روسيا مستعدة لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة حول ...
- تيار محمد دحلان في -فتح- يحذر من التعامل مع -عصابة أبو شباب- ...
- -ليلو أند ستيتش- يتفوّق على -جون ويك- و-مهمة مستحيلة- ويتصدر ...
- -وارنر براذرز ديسكفري- تنقسم إلى شركتين وتفصل خدمات بثها
- فرنسا.. تفاصيل تحقيق قضائي بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - احزاب متخاصمة مع نفسها