العراق بعد إغلاق المضيق

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8374 - 2025 / 6 / 15 - 08:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

باتت احتمالات غلق مضيق هرمز وشيكة الوقوع، وربما تتزامن معها احتمالات إغلاق مضيق باب المندب، اما كيف ومتى ولماذا ؟. فلا علم لدينا حتى الآن. انه مجرد احتمال، لكنه من الاحتمالات التي لا يجوز تجاهلها أو استبعادها أو إنكارها. من هنا ينبغي ان ندرك ان غلق المضيق يعني توقف الملاحة في حوض الخليج العربي، ويعني تعطل الموانئ كافة، بضمنها الموانئ العراقية، وهذا يعني أيضاً توقف عجلة الصادرات والواردات من وإلى موانئنا. وبالتالي يتعين على مجلس الوزراء التفكير خارج الصندوق، والبدء بعقد اجتماعات طارئة، وتشكيل غرف عمليات وزارية لدراسة الخطط الفورية الكفيلة بديمومة سلاسل التوريد، وتسهيل حركة النقل البري عبر المنافذ المشتركة مع كل من:-
- المملكة العربية السعودية باعتبارها مرتبطة بموانئ البحر الاحمر.
- سوريا باعتبارها مرتبطة بموانئ البحر الابيض المتوسط.
- تركيا باعتبارها مرتبطة بخطوط الشحن الاوروبي وحول العالم.
- تفعيل المنافذ البرية الشمالية مع ايران وتركيا وسوريا.
- تحرير التاجر العراقي من القيود الاحترازية المفروضة على التبادل التجاري مع دول الجوار.
ختاماً: تجدر الإشارة ان بلدان مجلس التعاون الخليجي وضعت في الحسبان كل الاحتمالات. ولديها عشرات الخطط البديلة. وكلها مدروسة ومصممة تصميما دقيقا ومتكاملا. لذا يتعين على الجهات القطاعية الفاعلة داخل العراق ان تكون بمستوى الحدث، وبمستوى المسؤولية، ويتعين على الوزراء الخروج من كهوف التقوقع إلى فضاءات التفاعل الاقتصادي مع الأزمات القادمات. .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل