أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - جوقة التفكير المخصي














المزيد.....

جوقة التفكير المخصي


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8378 - 2025 / 6 / 19 - 10:07
المحور: كتابات ساخرة
    


بعيدا عن الطائفية ظهرت علينا جوقة من السوشلستچية والسرسرية تضم عناصر من الفرقتين (شيعة وسنة). .
ظهروا مباشرة بعد العدوان على طهران، وباشروا ردحهم وقدحهم ونشر افكارهم المخصية من أجل نصرة المعتدي على المعتدى عليه. فعلى الرغم من أعدادهم القليلة، لكنهم يمتلكون القدرة على تسميم عقول الرأي العام. .
المؤسف له ان بعضهم من العراق، وكانوا حتى وقت قريب من المحسوبين على طهران، لكنهم بانوا على حقيقتهم حين سقطت أقنعتهم في الوحل، وحين تكشفت عوراتهم، فًساروا على نهج المعمم الشيعي المتصهين (محمد علي الحسيني) صاحب نظرية: (اعهد عهدك، وإجمع شملك، و اكتب وصيتك، فمن اشتراك بالأمس باعك اليوم بأبخس الأثمان). .
لسنا هنا بصدد الدفاع عن إيران ولا عن باكستان، ولكن لابد ان نتخذ موقفا مشرفا على غرار المواقف الأيرلندية والإسبانية والصينية والروسية والكوبية على اقل تقدير، فمن غير المعقول ان نستسلم ‎%‎100 لإملاءات البيت البيضاوي، ونصفق للعدوان على لبنان وعلى اليمن وعلى العراق وعلى عموم بلدان الشرق الأوسط. ومن غير المعقول ان نتجاهل السويداء والقنيطرة وجبل الشيخ التي استحوذوا عليها بالتنسيق مع الأمير الأموي الجديد. .
لماذا نحن بهذه السذاجة ؟، وكيف تراكمت في نفوسنا الرواسب الطائفية ؟. لم تطلب منا ايران الدفاع عنها، ولم تطلب منا دعمها ومؤازرتها، ولكن لا ينبغي ان نترك كلمة الحق وراء ظهورها ونرضخ لقرارات اعداء الحياة، واعداء الحق، واعداء الانسانية. .
ظلت الغالبية العظمى من العرب يرددون منذ عقود ترنيمة فيروز: (اصبح عندي الآن بندقية· الى فلسطين خذوني معكم· الى ربىً حزينة· كوجه المجدلية· الى القباب الخضر· والحجارة النبيَّة). لكنهم اسكتوا صوت فيروز، ومزفوا دواوين القباني في الساعات الاولى لانطلاق صواريخ (الفاتح) وصواريخ (الشاهين)، ولما طار طائر الزرازير وتوهمت الزرازير انها صارت شواهينا، وراحت تتفنن باسقاط الصواريخ، وتسعى لتضييق الخناق على بدوي فقير. يعيش في الأردن، يدعى: (علي الفقراني). ومنهم من يطالب ايران بالاستسلام لنتنياهو، ويطالب إسرائيل بتقطيع أوصال مصر على الطريقة الليبية أو العراقية. .
هل تصدقون ان الطائرات الاسرائيلية تواصل تجوالها الليلي والنهاري هذه الايام فوق اجواء مدينة البصرة. فهل نصفق لها إرضاءا لجوقة المخصيين ؟. ام نخرج في تظاهرات عارمة، نهتف فيها: (ايران بره برة البصرة تبقى حرة) ؟. .
كلمة اخيرة: لن ينتهي العدوان الإسرائيلي على ايران ولا على باكستان، ولا في كل بقعة من بقاع الارض، ولن تنتهي حربهم هذا العام، ولا في عام 2026، ولا عام 2126، ولا عام 2225. فقد بات من المؤكد انها سوف تستمر حتى قيام الساعة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم لا يخجل ولا يستحي
- قوم متخاصمون مع أنفسهم
- اختراق اجواء كراج حويدر
- العراق بعد إغلاق المضيق
- مَنْ نحن ؟. . وماذا نريد ؟
- كتاب: مختصر حضارات العالم
- حشود ضد شخص واحد
- أمريكا منزوعة السلاح !؟!. .
- تماسيح تحت أرصفة الموانئ
- كيف تضمن الفوز بالانتخابات ؟
- من تراكمات آلامنا في العراق
- ما سر تغيبنا عن مؤتمر المحيطات ؟
- احزاب متخاصمة مع نفسها
- عينك خلها ميزانك
- المسافة بين العراق واليابان
- كتاب: قصتي مع أوكرانيا في ربع قرن
- مجتمعات منافقة بامتياز
- من هو الرئيس (تاكو TACO) ؟
- ديمقراطية السكاكين والبنادق
- صراع في أعماق المحيط الأكبر


المزيد.....




- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...
- موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة تر ...
- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...
- تكريما لمسيرته... الممثل الأمريكي توم كروز سيتلقى جائزة أوسك ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - جوقة التفكير المخصي