أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - طبول الحرب من النيل إلى الفرات














المزيد.....

طبول الحرب من النيل إلى الفرات


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8395 - 2025 / 7 / 6 - 14:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لم يعد مشروعهم التوسعي التوراتي خافيا على احد، ولم يتردد نتنياهو في إعلانه والتجاهر به في المحافل الدولية. فقد بات واضحا انه يسعى الآن لفرض هيمنته الشامله على المنطقة بأكملها، ويسعى لإزالة المسجد الأقصى من على سطح الارض، وبناء الهيكل الثالث، والتحرك بقوة لتأسيس ما يسمى بإسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات. وهذا ما يدفعه لمواصلة عدوانه في رقعة تمتد من بحر قزوين إلى طرابلس الليبية، ومن أذربيجان إلى القرن الأفريقي، حتى لو تطلبت التعبئة الحربية خوض حرب الهرمجدون الكبرى في المنطقة، وتفجير الحرب العالمية الثالثة، وربما نهاية الكيان المحتل كله. .
قالها نتنياهو امام الكنيست: (أنا الآن أخوض الحرب ضد سبع دول في المنطقة)، وهذا تصريح واضح ومباشر لحربه ضد غزة، وضد لبنان، وسوريا واليمن والعراق وايران والضفة الغربية. ويجري مناوراته المشتركة مع اليونان في تهديد صريح ضد تركيا، ناهيك عن تعاونه الحربي مع الهند، وله قواعد في أذربيجان، ويقف مع زيلينسكي في أوكرانيا، ولا مانع لديه من توسيع رقعة الصراع إلى أوروبا وأفريقيا، ولا يتورع من استخدام الأسلحة النووية التكتيكية وغير التكتيكية بدعم مباشر من الولايات المتحدة ومن حلف الناتو. .
لقد تكلمنا في مقالة سابقة عن النزعة العدوانية الجماعية عند القوى الغربية في حروبها ضد العرب، لكن شرارة التورط الأمريكي الاوروبي قد تتسبب بتفجير الوضع العالمي المضطرب، وهذا يعني نهاية إسرائيل نفسها. وربما نهاية النفوذ الغربي في عموم بلدان الشرق الأوسط. .
انظروا الآن إلى تسارع العمليات الحربية، ومخاطر التصعيد الشامل على المستويين الاقليمي والعالمي بدوافع توراتية وجيوسياسية. تحركات متهورة وغير مسبوقة تنذر بعواقب وخيمة ومدمرة. حتى البلدان العربية التي ظلت واقفة فوق التل، وتراقب المشهد من بعيد، قد تجد نفسها مضطرة للدفاع عن سيادتها في مواجهة النزعات العدوانية الجماعية. .
ما نطرحه هنا يعكس قلقاً عميقاً من تصاعد التوترات الإقليمية، ويستند إلى تحليلات سياسية ودينية متداخلة حول مشروع (إسرائيل الكبرى)، فالتصريحات الأخيرة لبنيامين نتنياهو تعود جذورها إلى نصوص توراتية، خاصة في سفر التكوين، وهذه الفكرة تبناها بعض رموز الحركة الصهيونية، مثل ثيودور هرتزل، لكنها لم تُترجم إلى سياسة رسمية معلنة من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة. مع ذلك، فإن تصريحات نتنياهو وبعض رموز اليمين الإسرائيلي المتطرف تعيد هذه الفكرة إلى الواجهة، خاصة في ظل التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والجولان. ففي أبريل 2025، صرّح نتنياهو بأن إسرائيل تخوض حرباً على سبع جبهات، واعتبرها البعض تلميحاً إلى استراتيجية توسعية. أو على الأقل محاولة لإعادة رسم التوازنات الإقليمية بالقوة. وقد حذرت الأمم المتحدة ومراكز أبحاث دولية من أن استمرار التصعيد في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى حرب إقليمية شاملة، وربما إلى مواجهة بين قوى كبرى، ثم ان التصعيد بين إسرائيل وإيران، وتورط أطراف مثل الولايات المتحدة والناتو، بات يثير المخاوف من انزلاق غير محسوب نحو صراع عالمي، خاصة مع التهديدات باستخدام أسلحة غير تقليدية. .
وللحديث بقية



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة لخبراء إيلون ماسك
- الغرب: وعدوانيتهم الجماعية
- صبر بلا حدود
- ما الذي يحدث في البحر المتوسط ؟
- سوف نواصل انتخابهم . . ولكن
- سلطات القواعد الأجنبية في بلادك
- أرباك ملاحي في حوض الخليج
- جبهة تل أبيبية موحدة
- المعنى الفيزيائي لأعمارنا الضائعة
- الحرب السوشلستية لن تتوقف
- انهيار منظومة القيم الإنسانية
- توقعات عودة الحرب ضد ايران
- أفدح اخطاء البرلمان الإيراني
- كيان بهشاشة قشرة البيض
- من هو المنتصر: إيران أم إسرائيل ؟
- الجهاد بأحزمة أمويّة ناسفة
- ما لا تعرفونه عن إيران
- لقد غدر الغادرون
- السقوط في بئر السبع
- مراجعة لنظرية (الظالمين بالظالمين)


المزيد.....




- لماذا تعتبر استقالة وزراء من حزب شاس -ضربة رمزية- لحكومة نتن ...
- هل فعلاً الإفطار أهم وجبة في اليوم؟
- تقارير عن -تقدم ملحوظ- في مفاوضات غزة، وأكثر من -90- قتيلاً ...
- الرئاسة السورية تعلن عن اتصالات مع قادة إقليميين لبحث التطور ...
- البيت الأبيض: إصابة الرئيس الأمريكي ترامب بقصور وريدي يسبب ت ...
- أربعة قتلى في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان وتل أبيب تعلن ا ...
- غارات إسرائيلية تستهدف السويداء والرئاسة السورية تتهم فصائل ...
- الولايات المتحدة: مجلس النواب يقر تشريعات غير مسبوقة لتنظيم ...
- أوروبا تهدد بتفعيل العقوبات الأممية على إيران إذا لم يتحقق ت ...
- إنذار أوروبي لإيران: إبرام اتفاق نووي قبل نهاية الصيف أو عود ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - طبول الحرب من النيل إلى الفرات