كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8411 - 2025 / 7 / 22 - 09:23
المحور:
القضية الفلسطينية
- غزة تحت الحصار واهلها يسألون اين العرب ؟. .
- غزة تموت تجويعاً لا جوعاً. ونحن نبكي كالنساء بكاء آخر أمراء الأندلس على سقوط غرناطة. .
- غزة تموت في كل لحظة، وسوف يزداد تعداد الوفيات بعد قراءتكم لهذه المقالة، والعالم العربي والإسلامي في نزهة طويلة الأمد. .
- وصلت المجاعات إلى مستويات صادمة. و وزير الخارجية المصري يقول: (يا جماعة لازم نخاطب المنظمات الدولية حتى ننقذ الأطفال). من دون ان يكلف نفسه مشقة فتح بوابات معبر رفح، والسماح بدخول المساعدات. .
- غزة تلفظ انفاسها الأخيرة والعاهل الأردني يتهم ايران بانتهاك الاجواء القطرية، ويطالب الجامعة العربية بتشكيل تحالف عسكري للتصدي لها، واتخاذ اجراءات كفيلة بوقف العدوان على قطر. .
- بينما يقول العاهل البلجيكي (الملك فيليب): (ماتت الكلمات من الخجل، وسقطت الشعارات تحت انقاض غزة، ما يجري هناك عار على الانسانية، كان القانون الدولي اساساً موثوقاً في العلاقات بين الأمم، لكنه يتعرض اليوم للتآكل والإنكار بسبب أحداث غزة). .
- ويقول (عامي أيالون) رئيس سابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك): (لو كنت فلسطينيا لحاربت إسرائيل من أجل حريتي). .
- العالم يشهد انهيار الإنسانية في القطاع، والناس يغمى عليهم، ويتساقطون بين الخرائب وبين الركام من شدة الجوع. والعالم العربي يتخلى عن نخوته ومروءته، ويتجاهل القيم والمبادئ. .
- منذ سبعة عقود والإعلام التضليلي يزرع في وعينا الجمعي: (ان الفلسطيني باع ارضه)، حتى جاعت غزة لتثبت للجميع ان الشرف ينبعث من ترابها المقدس. .
- وزير الخارجية البريطاني ومعه وزراء 24 دولة من الذين يواصلون الحصار على غزة، ويمدون تل الأنابيب بالعتاد والسلاح، هم الذين يتباكون اليوم على الأطفال، ويستنكرون قتل المدنيين الباحثين عن الماء والطعام. لكنهم لم يعلقوا دعمهم اللوجستي لإسرائيل. .
- اغرب ما جاء على لسان المفوض العام للأونروا: (أصبح البحث عن الطعام في قطاع غزة مميتاً كالقصف). .
فأين العرب ؟. أين منظمة العمل الإسلامي ؟. أين القانون الدولي ؟. أين العدالة الإنسانية ؟. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟