أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - خارج مضخات التشفير الطائفي














المزيد.....

خارج مضخات التشفير الطائفي


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8426 - 2025 / 8 / 6 - 10:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سوف تستمر حملات التكفير الطائفي لزمن غير معلوم مادامت الحاضنات البيئية الآسنة توفر لها مقومات النمو والتكاثر، وما دام أصحاب العقول المشفرة يعبثون كيفما يشاؤون. .
لقد نجحت القوى الشريرة في تحويل ارضنا إلى مقاطعات متنافرة قائمة على الولاءات الضيقة. .
نريد وطنا لا يُسأل فيه الإنسان عن مذهبه، بل عن آدميته وعن اخلاقه. .
أتدري ما هي الصدمات الطائفية ؟. هي عندما يسألونك في مطار الملكة عالية (في الأردن) عن طائفتك ومذهبك وقوميتك، و أن يأتيك الرمح من داخل وطنك، وأن تُهان فوق ارضك وبين أهلك. كطفل هرول إلى أمه باكيا، فتلقى صفعة ليكف عن البكاء، هكذا تكون الصدمة الطائفية. .
في شبابنا كنا نعلم ان الفنان الراحل وديع الصافي مسيحياً، لكننا لم نكن نعلم فيما إذا كان كاثوليكياً أو بروتستانتياً أو أرثوذكسياً، ولم نكن نعلم أن نزار قباني شيعياً علوياً، ولا ندري أن بدر شاكر السياب سنياً شافعياً، ولا أن محمد الماغوط شيعياً إسماعيلياً. أما أدونيس وبدوي الجبل فلم نكن نعلم أنهما علويان، ولا أن فارس الخوري مسيحياً. ذلك لأننا نشأنا وترعرعنا في زمن لم تكن فيه الطائفية أداة من أدوات التنابز والتفرقة، ولم يكن الدين سيفا يقطع رقاب الناس ويقتلهم على الهوية. .
في جمهورية مصر العربية اجتمع ثلاثة آلاف مواطن لقتل وسحل الشيخ حسن شحاتة (رحمه الله) فقط لأنه كان شيعياً، بينما لم يجتمع 100 منهم لفتح معبر رفح لإغاثة أهلنا الذين ظلوا يتضورون جوعاً ورعباً وخوفاً في غزة. هذا مبلغ ما وصلنا اليه في زمن التشفير الطائفي. .
تحية حب للشعوب الآسيوية المتصالحة مع نفسها على الرغم من وجود آلاف الطوائف والديانات. .
كلمة اخيرة: عزيزي المواطن العربي اظهر لي دينك بمروءتك، وسمو أخلاقك، وحسن سلوكك، وليس بطول لحيتك، ولا بقصر ثوبك (دشداشتك)، لأن ذلك لا يلزمني، وربما يخدعني. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وا عيباه - وا خزياه - وا أسفاه
- ارموا أسلحتكم كي نقتلكم
- نداء فوق فنارات الخور
- ما المقصود بسلاح (اليد الميتة) ؟
- ما سر الخصومة ضد بعضنا البعض ؟
- الخور - والهور - والغور
- امةٌ أعلنت الحرب على نفسها
- البعد الزمني لرأس البيشة
- بلد فقير - بلد غني
- قرعوا الأواني تنديداً بالتجويع
- حقائق ينبغي ان نضعها في الحسبان
- كنا بخير لولا الآخرون
- لماذا يا وزارة التربية ؟
- دروس من حصاد الواقع
- فتنة الشام وقادم الأيام
- وأخيراً ضاعت الضفة الغربية
- عصرنا عصر العجائب والغرائب
- اين نحن ؟. اين انتم ؟. اين العرب ؟
- ابو حنان خلف القضبان
- التحولات الجيوسياسية في المنطقة


المزيد.....




- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- الاحتلال يعتقل مواطناً من قرية فرخة غرب سلفيت
- الإمارات تدين اقتحام باحات المسجد الأقصى وتحذر من التصعيد
- عبارة -فلسطين حرة- على وجبات لركاب يهود على متن رحلة لشركة ط ...
- رئيسة المسيحي الديمقراطي تريد نقل سفارة السويد من تل أبيب إل ...
- هل دعا شيخ الأزهر لمسيرة إلى رفح لإغاثة غزة؟
- -في المشمش-.. هكذا رد ساويرس على إمكانية -عودة الإخوان المسل ...
- أي دور للبنوك الإسلامية بالمغرب في تمويل مشاريع مونديال 2030 ...
- قطر تدين بشدة اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى
- -العدل والإحسان- المغربية: لا يُردع العدو إلا بالقوة.. وغزة ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - خارج مضخات التشفير الطائفي