أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - صديقي السيد الرئيس المحترم














المزيد.....

صديقي السيد الرئيس المحترم


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8427 - 2025 / 8 / 7 - 10:37
المحور: سيرة ذاتية
    


تحية طيبة
ارسل اليك هذه الرسالة في مرحلة مفصلية انتقالية، لا لشيء فقط لثبيت بعض الوقائع التي واجهتني ابان صعودك (رعاك الله) الى سدة الرئاسة. .
كنت اجلس على يمينك في مجلس الوزراء في حقبة السيد العبادي، واجلس الى جانبك في الدورة البرلمانية الرابعة، واذكر اننا كنا نحن الثلاثة (أنا وانت والشيخ محمد المنصوري) آخر من غادر قاعة الاجتماعات في ختام جلسات الدورة النيابية الرابعة. .
واذكر انك كنت متفاعلا معي، ومتألما لألمي بسبب الحملات التسقيطية الذي ظلت تطاردني منذ عام 2016، فقلت لي: (ارجو من الله ان يجعلني في مركز تنفيذي متقدم حتى ادافع عنك وارفع عنك الظلم)، فشكرتك وقبلت رأسك، ثم تفرقنا. .
كنت اتواصل معك هاتفيا، حتى جاء اليوم الذي اصبحت انت الرئيس بكل جدارة واستحقاق، وكانت فرحتي كبيرة، لكن تلفوناتك لم تكن تعمل، فتقطعت بي السبل. .
اما ما حصل معي خلال سنوات رئاستك فكان كالآتي. .
بداية: لو كتبت اسمي الآن على منصة البحث (جوجل) لتبين لك بأني أفسد الوزراء وافسد النواب بلا منازع، ذلك لأني مستقل، وليس لي من يدافع عني، سيما انني كنت مضطهدا مستبعداً من معظم قادة العراق، ومستهدفا من معظم القنوات والابواق الاعلامية. .
انا الان بلا راتب تقاعدي، وبلا سكن تلوذ به اسرتي، فقد صادروا بيتي بالبصرة، وطردوني من داري المؤجرة في بغداد، وتلقيت حزمة من الاحكام بالحبس المشدد مع الشغل والنفاذ بلغت في مجملها 18 سنة، ثم شملني العفو العام، لكنني مازلت بلا راتب، وبلا هوية، وبلا جواز سفر، وابني الوحيد عاطل عن العمل (متزوج وعمره 35 سنة). .
بلغ عمري الآن 74 سنة، ومع ذلك مازالت المضخات الاعلامية تستهدفني حيثما ذهبت، وقد انقطعت علاقاتي بمعظم الوزراء باستثناء الاخوان: ابو احمد الراشد، وقاسم الفهداوي، وعديلة حمود، جزاهم الله خير الجزاء. .
وعلى الرغم من كل الظروف القاهرة، اصبحت الكاتب الاول في عموم الوطن العربي، وبلغ تعداد قراء مقالاتي اكثر من سبعة ملايين قارئ في موقع واحد (الحوار المتمدن). .
انا الآن غائب تماما، واعيش بلا بطاقة تعريفية، وابحث عن عمل بأجر يومي بعدما فقدت الامل باستعادة راتبي التقاعدي. .
ختاما: سوف تعود الى بيتك بعد بضعة اشهر، وربما تحظى برئاسة ثانية، ولكن هل من العدل والانصاف ان يكون هذا مصير شيخ عجوز بلغ من العمر عتيا ؟. وزير ونائب سابق لم يسرق ولم ينهب ولم يبرم الصفقات المشبوهة ؟. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خارج مضخات التشفير الطائفي
- وا عيباه - وا خزياه - وا أسفاه
- ارموا أسلحتكم كي نقتلكم
- نداء فوق فنارات الخور
- ما المقصود بسلاح (اليد الميتة) ؟
- ما سر الخصومة ضد بعضنا البعض ؟
- الخور - والهور - والغور
- امةٌ أعلنت الحرب على نفسها
- البعد الزمني لرأس البيشة
- بلد فقير - بلد غني
- قرعوا الأواني تنديداً بالتجويع
- حقائق ينبغي ان نضعها في الحسبان
- كنا بخير لولا الآخرون
- لماذا يا وزارة التربية ؟
- دروس من حصاد الواقع
- فتنة الشام وقادم الأيام
- وأخيراً ضاعت الضفة الغربية
- عصرنا عصر العجائب والغرائب
- اين نحن ؟. اين انتم ؟. اين العرب ؟
- ابو حنان خلف القضبان


المزيد.....




- يستمتعان بأشعة الشمس معًا.. تعرفوا على الرجل الذي يسبح مع تم ...
- تقرير يكشف ما تفعله إسرائيل بمدارس تستخدم ملاجئا والجيش يرد ...
- كيف لعب الحظ دوراً في نجاة مدينة من القنبلة الذرية مرتين؟
- التعريفات الأميركية الجديدة تدخل حيّز التنفيذ.. وترامب يحتفي ...
- خطة نتنياهو لاحتلال غزة: خمس فرق عسكرية وتهجير مليون مدني
- عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد ...
- التهميش المجتمعي
- عُمان .. تسلق الجبال هواية أم تهور؟
- إسرائيل تصادق على مخططات لإنشاء ثلاثة مستوطنات جديدة في الضف ...
- ترامب يهدد باستدعاء الحرس الوطني لضبط الأمن في واشنطن


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - صديقي السيد الرئيس المحترم