خديجة آيت عمي
(Khadija Ait Ammi)
الحوار المتمدن-العدد: 8435 - 2025 / 8 / 15 - 14:50
المحور:
الادب والفن
كان كريس موجودا حين دخلت إلى غرفة الطعام، رفع رأسه بعد أن سمعها و هي تفتح الباب الخارجي. فكثيرا ما يجلس أمام طاولة الطعام مسترخيا بعد ساعات العزف على البيانو. و الحقيقة أنه يفضل البيانو الآخر الموجود بالصالون لأسباب تجهلها.
حنى رأسه ثم رفعه و هو يهتف في هدوء قائلا: لدي خبر سار اليوم، فلقد تفوقت إحدى التلميذات الصغيرات في الإمتحان و بامتياز، و أردف و هل تعلمين أيضا أنها راقصة كذلك؟
بدا كريس مبتهجا للغاية، فخبر كهذا يستحق إلفاتة خاصة تحديدا بعد عزوف شريحة كبيرة من الشباب و اهتمامها بموسيقى الهيب هوب و بأشياء أخرى.
فرحت لسماع الخبر، و أردفت: لا شك أن أهلها فخورين بها و هم يعتزمون الإحتفال بالمناسبة هذه الليلة.
فكر كريس في كيفية الإتصال بالجدة لإخبارها بالأمر إذ لا يتوفر على رقم أهلها الخاص فلقد وصله الخبر من لجنة الإمتحان للتو و لا وسيلة أخرى لإيصال الخبر بسبب عطلة الصيف الطويلة.
#خديجة_آيت_عمي (هاشتاغ)
Khadija_Ait_Ammi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟