أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - تصريحات نتنياهو حول اسرائيل الكبرى:















المزيد.....

تصريحات نتنياهو حول اسرائيل الكبرى:


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 8435 - 2025 / 8 / 15 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(تصريحات نتنياهو حول اسرائيل الكبرى: مرجعيات واهداف حاضرة وأخرى مؤجلة)
في 13، اغسطس،يوليو، الجاري؛ ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قال في مقابلة مع قناة "آي 24" إنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" وأنه "مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى". ان تصريحات نتنياهو المفاجئة او التي شكلت مفاجئة للدول العربية، وحتى ربما لبقية دول العالم كونها تأتي في وقت العالم، تقريبا كل العالم؛ يشهد حروب او مناطق اضطرابات ومناطق اخرى ساخنة حبلى بالكثير من المفاجئات او التحولات والتغييرات. إنما من الجانب الثاني؛ فهي لم تكن مفاجئة لكل متابع حصيف او لكل متابع في الذي يجري او في الذي جرى او في الذي سوف يجري في القارة العربية من تغييرات وتحولات تنتجها وأنتجتها فوضى هنا وفوضى هناك وحرب هنا وحرب هناك، اكثر كثيرا مما جرى، ومما هو جاري في الحاضر المعيش. الكيان الاسرائيلي ونتنياهو وطاقم حكومته العنصرية لم يكن لها ان تتغول كل هذا التغول لولا الصمت والهوان العربي او ربما ابعد من الصمت المهين هذا. كل الدول العربية سواء في مشرق الاوطان العربية او في مغربها؛ قد ادانت وشجبت تصريحات نتنياهو كما هو ديدنها في كل ما تقوم او ما قامت به اسرائيل سواء في غزة او في الضفة الغربية او في سوريا مؤخرا، اضافة الى اغلب دول الاسلامية وبقية دول العالم، باستثناء الولايات المتحدة الامريكية. ان هذه التصريحات ليست وليدة هذه اللحظة التاريخية المشؤومة بل انها جزء من مخطط قديم قدم الحركة الصهيونية. لكن اوضاع العرب تقريبا كل الانظمة العربية فيها؛ في تراجع وهوان لامثيل له في كل تاريخ العرب اللهم الا في لحظة سقوط الدول العربية الاسلامية في بغداد، عاصمة العالم المتحضر في حينها، والتاريخ الذي تلى هذه اللحظة والذي استمر لقرون تالية، حتى هذه المحطة التاريخية التي لم تكن في سوء وعار؛ مما يجري في الوقت الحاضر وقبل هذا الحاضر بسنوات. ان سقوط النظام السوري كان وكما قلت او كتبت في مقالات سابقة؛ كان بتخطيط ممنهج من تركيا ومن روسيا ومن (اسرائيل) التي دمرت كل قدرات وامكانات الجيش السوري. كي تفتح كل الابواب لها في احتلال الجنوب السوري حتى وصلت قواتها على مشارف العاصمة دمشق. النظام السوري هو كما غيره، من الانظمة العربية التي تم اسقاطها في سنوات سابقة؛ نظام دكتاتوري حكم الشعب السوري بقبضة من حديد ونار وسجون وتغيب للقوى الوطنية في اليسار والوسط واليمين لا فرق عنده بين هذا وذاك. الكيان الاسرائيلي يسيطر الآن على مساحات واسعة في الجنوب السوري، وليس في نيتها( اسرائيل نتنياهو) كما يظهر من خلال اجراءاتها العسكرية في تلك المناطق، الانسحاب منها في وقت ما، لاحقا بعد حين او يحين الحين الملائم والمناسب لها، بل انها تؤسس لها قواعد عسكرية واخرى مدنية؛ لتكون هي الاساس في القضم والبقاء فيها وضمها إليها. في قطاع غزة تجري ومنذ سنتين إبادة واسعة النطاق فيها سواء في القتل المبرمج او في الجوع والعطش ورمي الناس في العراء بلا ادنى ظل يحميهم من حرة الشمس او برد الشتاء القارس في هذه الاصقاع؛ ولم تقم كل الانظمة العربية بما هو واجب عليها من اجراءات تجبر داعمي هذا الكيان العنصري والمجرم على ايقاف هذه المذبحة. مع العلم ان لديهم او في حوزتهم كل قدرات الضغط على امريكا وغيرها من دول الغرب؛ لإجبار هذا الكيان الاسرائيلي على التوقف. بل ان ما يجري هو تغطية سواء في الاعلام او في بقية الاجراءات من قبيل استمرار مفاوضات من اجل ابرام هدنة وليس ايقاف شامل لهذه المحرقة خلال هذه السنتين. يجري جميع هذا الذي يجري في ظل اجراءات اسرائيلية اخرى وعلى سمع وبصر الانظمة العربية والاسلامية وبقية دول العالم؛ من عملية تهجير منظم وبصمت وتحت ستار من التهميش الاعلامي المقصود، عبر سفن تنقل الراغبين الى اماكن اخرى وحسب الاختيار، وهذا هو ما كتب عنه مقال نشر في الرأي اليوم قبل مدة او قبل اسابيع. نفس الخطط بل هو اكثر يجري في الضفة الغربية. من هنا تكون او هي كانت من لحظة انطلاقها قبل عقود مديدة الى اللحظة التاريخية الحاضرة الآن التي تتربع على عرشها المقاومة الفلسطينية، في غزة وفي الضفة الغربية؛ محطة افتراق بين ان نكون كعرب او كي تكون دول عربية لها سيادة واستقلال و لها القدرة بالمحافظة على جغرافيتها من القضم بالاستيلاء والضم. ان المقاومة هذه المشاريع سواء في لبنان او في غير لبنان مهمة جدا، بل هي اكثر اهمية من اي وقت مضى. اذ، لا يوجد من يُقَف الكيان الاسرائيلي عند حدوده الا حين يواجه بقوة وقدرة تجبرها ( اسرائيل) هي وداعميها على التوقف واجراء حسابات جديدة بالخسائر والارباح. ان الاكثر اهمية تاريخية؛ هي المقاومة في غزة وفي الضفة الغربية، أذ، تكتسب اهمية خطيرة لجهة بعيدة المدى في صياغة الاوضاع ونتائجها على ارض الواقع بما يخدم قضية فلسطين وجميع قضايا الدول العربية وهنا ما اقصده الشعوب العربية. اذا، استمر هذا الموقف العربي الرسمي على ما هو عليه خلال السنتين الفائتتين في عدم تقديم الدعم العسكري والاقتصادي وكل ما له صلة بتقوية روح وذراع المقاومة سواء في فلسطين، في القطاع والضفة الغربية؛ ستلاحق تلك الانظمة العربية لعنة التاريخ سواء كانوا افرادا من اصحاب القرار او الهياكل السياسية لهذه الانظمة العربية. ان الدعم الحقيقي لا يكون ابدا بدعم استعراضي من قبيل انزال الحاويات من السماء، بل الدعم الحقيقي هو استخدام قدرات الضغط لتغيير مجرى الصراع بما يخدم قضية فلسطين وقضايا العرب جميع العرب. بالعودة الى تصريحات نتنياهو؛ فهذه التصريحات هي ليست متأتية من فراغ، بل ان لها مرجعتيها سواء الدينية او السياسية التي تؤكد ان ارض اسرائيل هي ليست الحالية بل انها اكبر مساحة من هذه التي عليها الآن الكيان الاسرائيلي، انها اسرائيل الكبرى. من هذه المنطلق الديني والسياسي الذي اعتمد عليه نتنياهو في تصريحاته الأخيرة؛ تكون جغرافية اسرائيل الكبرى ممتدة على ارض سورية واردنية ولبنانية ومصرية كما نقلته قناة روسيا اليوم بتاريخ 13اوغسطس، يوليو الحالي. ان العالم في الطريق الى التحول والتغير الى عالم جديد. ان كل المؤشرات تؤكد ان هذا التحول بات قريبا بل انه صار على مرمى البصر الذي يرى وبكل وضوح علائم ومحاطات تحوله. شراكات هنا وشراكات هناك وتحالفات هنا وتحالفات هناك في كل مكان على هذه المعمورة. اتفاقات وحل او حلحلة لأكثر من منطقة صراع في العالم كما حدث مؤخرا، بأنهاء صراع اذربيجان وارمينيا في ابرام معاهدة سلام برعاية امريكية على سبيل المثال لا الحصر. في المقابل الانظمة العربية عاجزة تماما ان تلعب دورا واضحا ومؤثرا في نزع فتيل الحرب سواء في السودان او اي مكان اخر من قارة العرب. لأن هذه الانظمة العربية من الجانب الثاني وهذا هو المؤسف جدا، الى حد الاسى؛ تنفذ املاءات امريكا او غير امريكا في سعيها لوضع حل ما لكل حرب او صراع في قارة العرب، وليس نابعا من قناعتها وقرارها المستقل وسيادتها. في هذه الحالة ان كل هذه الحلول ما هي الا لتحقيق ما تريد امريكا ومن خلفها الكيان الصهيوني. لذا، تكون جميع هذه التحركات ميتة حتى قبل ان تبدا حركتها من لحظة خط شروعها. بناءا عليه؛ نرى ان جميع الصراعات او حروب العرب فيما بينهم سواء في داخل دولهم او مع بعضهم البعض؛ تستمر او انها مستمرة منذ سنوات كما هو الحال في سوريا وفي السودان وفي اليمن على الرغم من توقفها في اليمن لكنها بلا حل نهائي ومستدام. السبب هو ان قرارات الوساطة او ارضية ايجاد الحلول لم يكن عربيا او انه صنع في اروقة صناعة القرار العربي، بل يتم صناعته في واشنطن وتل ابيب التي تتجول بحرية في ممرات البيت الابيض وغرف صناعة القرار الامريكي. ان الحرب في غزة او ان الاصح الإبادة الصهيونية للشعب الفلسطيني في غزة ستكون له تداعيات تاريخية على مجمل الاوضاع العربية. لذا، دعم صمود ابطال غزة فرض عين على الشعوب العربية. كما ان الحرب في اوكرانيا ستكون بنتائجها محطة انطلاق كبرى لتغيير النظام العالمي، وبالذات حين تحقق روسيا كل اهدافها او القسم الاهم، من غزوها لأوكرانيا. من المتابعة لكل تصريحات سواء المسؤولون الروس او المسؤولون الامريكيون؛ ان اجتماع ألاسكا بين بوتين وترامب؛ سيكون على طاولة النقاش والبحث امامهم ليس قضية الحرب في اوكرانيا فقط، بل انها ستبحث ملفات اخرى رفيعة المستوى. مهما تكون نتائج الاجتماع بين رئيسي اعظم قوتين نوويتين في العالم؛ فان الطريق الى عالم جديد لسوف يستمر ويتواصل. عليه، فما هو موقع قارة العرب من كل هذه التحولات سواء الجارية الآن او التي سوف تجري لاحقا بعد زمن ما؟ اذا استمرت اوضاع العرب او الانظمة العربية على ماهي عليه حاليا؛ من انها تأتمر بأوامر واملاءات امريكا وغيرها وعلى سبيل المثال الكيان الصهيوني من خلال املاءات امريكا والتي هي في نهاية المشوار ماهي الا لخدمة اطماع الكيان الاسرائيلي. عندها تكون الانظمة العربية سواء من حيث تدري او من حيث لا تدري؛ قد عاونت الكيان الاسرائيلي او تدفعه الى التغول والغطرسة، والاطماع والتوسع على حساب ارض العرب سواء في سوريا، التي يحتل الكيان جنوبها او في لبنان التي تحتل جزء من جنوب لبنان ومزارع شبعا، او بالطامة الكبرى في فلسطين، القطاع والضفة الغربية. اسرائيل لن تنسحب لا من الجولان ولا من جنوب سوريا، ولا من جنوب لبنان ولا من مزارع شبعا، ولا تقر وتعترف بحل الدوليتين الا حين تجبر على دفع اثمان وتكلفة باهظة لا قبل لها بتحملها سواء من النواحي العسكرية او الاقتصادية او البشرية واعني هنا هو اجبار المستوطنين على الهروب من ارض هي ليست ارضهم او هجرتهم من اسرائيل ذاتها حين تكون المنازلة ثقيلة على الداخل الاسرائيلي، وتحطم ابوابها الداخلية. ان تصريحات نتنياهو ليست محصورة فيه فقط، بل انها موجودة في عقول ونفوس كل الاسرائيليين سواء كانوا من اليسار او من اليمين المتطرف او من الوسط. الفرق فقط هنا هو ان نتنياهو وحكومته العنصرية يصرحون بذلك، اما الاخرون يحتفظون بأطماعهم التوسعية في ذواتهم، ويدفنونها في اعماق عقولهم ونفوسهم حتى يحين حينها. هؤلاء يعتبرون نتنياهو قد اضر بإسرائيل وسمعتها ووجودها وعكر مياه انهار العلاقة بين اسرائيل وامريكا والغرب، وليس رفضا لحرب نتنياهو الاجرامي من حيث المبدأ ابدا، بل ان العكس هو الصحيح.



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممرات التجارة الدولية..
- قمة بوتين، ترامب:
- مخاطرة اعادة احتلال غزة
- دمية جميلة
- مؤتمر حل الدولتين: غايات مكشوفة
- اسئلة...
- كنا حبيبيين
- اسرائيل: كيان مصطنع.. كيان دخيل على المنطقة العربية
- امريكا والعالم والتاريخ
- سوريا: صراع بين التمكين والوحدة والانقسام والفوضى
- المقاومة الفلسطينية..
- قصتان قصيرتان
- خور عبد الله التميمي..طريق التنمية العراقي: اشكالات وغموض
- مفاوضات ايقاف الابادة..
- المفاوضات الامريكية لاايرانية..
- ربما تدفع الضربات الامريكية الأخيرة على المنشئات النووية الا ...
- العدوان الاسرائيلي عيى ايران والنظام الدولي
- الحرب الايرانية الاسرائيلية..هل تستسلم ايران ام تقاومة وتصمد
- الحرب الاسرائيلية الايرانية..الى اين؟
- النووي الايراني..


المزيد.....




- أزياء جريئة وأسرار خلف الكواليس.. تايلور سويفت تحيي أسلوب را ...
- قبيل ساعات على لقاء ترامب وبوتين.. خريطة أوكرانيا وتوزيع الس ...
- عشرات النسور تجتمع على أغصان شجرة قاحلة.. ما السبب؟
- فساتين صيفيّة وشورتات مخططة وألوان حياديّة: أناقة بسيطة لميغ ...
- فيديو متداول لما حدث مع لاريجاني في لبنان.. هذه حقيقته
- أمين عام حزب الله يُلوّح بـ-معركة كربلائية- ويُحمّل الحكومة ...
- زيارة الأربعين: لماذا يتوافد الملايين إلى كربلاء؟
- ماذا نعرف عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي الذي ظهر من مع ...
- 1700 راقص يسحرون الجمهور بعروض سو-أودوري المبهرة في غرب اليا ...
- إطلاق نار واقتلاع أشجار.. هجمات واسعة للمستوطنين بالضفة تُسف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - تصريحات نتنياهو حول اسرائيل الكبرى: