أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - السرد الرمزي العربي في رواية- الولد الذي حمل الجبل فوق ظهره -















المزيد.....

السرد الرمزي العربي في رواية- الولد الذي حمل الجبل فوق ظهره -


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 8425 - 2025 / 8 / 5 - 20:19
المحور: الادب والفن
    


السرد الرمزي العربي في رواية" الولد الذي حمل الجبل فوق ظهره "


فتح الروائي مصطفى البلكي عدة أبواب في روايته الولد الذي حمل الجبل فوق ظهره " ليس فقط على حوار بين جد وحفيد،" لماذا ذهبت وتركتنا يا جدي "بل على مواجهة شاملة مع الزمن، والموت، والهوية، والخسارة. رواية تتعدد فيه البوابات، لا بوابة واحدة، ويتقاطع فيه الواقعي بالحلمي، ويتشابك فيه الحنين بالندم، وتتموضع فيه الشخصيات كأصداء لذوات أعمق من أن تُختزل في سرد كلاسيكي. فهل الرواية هي حلمٌ يرويه النائمون بعد موتهم؟
ترتكز الرواية على سرد غير خطّي، يتأرجح بين الزمان والمكان بلا حواجز منطقية، فيتبدّل الإيقاع السردي بين التأملات، والحوارات، والانزياحات الداخلية للشخصيات. يكتب البلكي بأسلوب سريالي حلمي، لكنه ليس حلماً ساذجاً أو هروباً من الواقع، بل استبطاناً رمزياً عميقاً لواقع مهزوم، تمَّ تشويهه وتحويله إلى كاريكاتير من ذاته الأولى. نحن أمام رواية داخل الحلم، وحلم داخل رواية، وسيرة ذاتية مموهة، حيث تتخذ الأحداث شكل هلوسة جمعية، وتجسّد الشخصيات رموزاً كبرى (أيوب، الرجل المدفون، اللص، منصف...). الصور الرمزية في الرواية لا تستقر على مدلول ثابت. فالأحلام التي تُرسم في الخيال لا تأتي كملاذ، بل كعبء تتحول إلى خناجر وسكاكين، وإلى صفحات ممتلئة بالعنف. حتى اللوحات، وهي الميراث الفني الذي يشغله الأب والجد، تبدو وكأنها محاولات يائسة لإسكات العزلة. إن الكاتب هنا يُعرّي الرومانسية الزائفة للأحلام، ويضعها أمامنا كأشياء لها وزن، وثقل، وربما رائحة.
في خلفية الرواية يقف "البيت" بوصفه بطلاً صامتاً، رمزياً، لكنه محوري. يتحول البيت في الرواية إلى مرآة للموت، ليس لأن الشخصيات تموت فيه، بل لأن الذكرى تُدفن داخله. البيت يتحول إلى مقبرة للأحفاد، وجدرانه تمتلئ بالشروخ. غير أن العودة إليه، رغم الخراب، تُشكّل لحظة مصالحة واعتراف. العودة إلى البيت هي العودة إلى الجذر، لكنها أيضاً اعتراف بالخذلان الذي عشناه ونحن نحلم بالهروب منه. ففي ذروة الرواية، يتبنى السارد سؤالًا محورياً "هل عليّ أن أموت لأبدأ؟"
هنا يتقاطع الموت كحقيقة بيولوجية مع الموت كتحول كينوني. الموت ليس النهاية، بل وسيلة لعبور ما بعده. تماماً كما في الميثولوجيا، حيث لا يكون البطل بطلاً إلا إذا نزل إلى العالم السفلي، فإن البطل في هذا النص يحفر قبره، لا ليسكنه، بل ليزرع فيه بذرة تين. إن هذه الثيمة تعيد للذهن خطابات الأمل الجديد في عصر ما بعد الانهيار. كما أن الجدة في الرواية تمثل النصف الآخر من الثنائيات الوجودية. إنها الذاكرة الحية، السرد الحكيم، والبوابة إلى العمق العاطفي. تمثل الجدة حضوراً أنثوياً دافئاً، لكنه غير مُستسلِم، تحفظ في رأسها كتاب الحكايات، وتحلل غياب الجد كأنها تمارس نوعاً من التشفير الرمزي لعلاقاتنا المتصدعة. تقول له: "العطر هو القناع الذي يختفي وراءه"، وفي ذلك تلخيص دقيق لهشاشة الرجال في زمن الانهيار.




قرية تُقبر وأحلام تُكنس إذ يشتغل البلكي على مستوى رمزي عالٍ، يقدّم العالم من خلال "الرجل المدفون" كناية عن الحكمة المنسية، التاريخ المغيَّب، الضمير الجمعي الذي يحاول أن يعود لكنه يصطدم بجدار القهرو "اللص": ضمير معذب، إنسان مكسور يحاول الاعتراف كي يعبر. لا يمثل الشر المطلق بل الخطأ البشري الممكن والمتكرّرو "المقشة" و"الجراب": أدوات رمزية لمحاولة تنظيف أو حفظ بقايا الذاكرة، أفعال ترميم فردي لما هدمه الطوفان الجماعي. و"البوابات": مدخل إلى عوالم الغيب، أو منافذ مغلقة ترمز إلى فشل العبور والتحوّل. و "القرية": الوطن، أو الذات الأولى، التي تحوّلت إلى كيان مشوّه بفعل الاستعمار الثقافي والاقتصادي، أو بفعل التهالك الداخلي. كل هذه الرموز تتداخل في نسيج فني يذكّر بأساليب كبار الرمزيين، بدءاً من غسان كنفاني وحتى إدغار ألان بو، وإن كانت الروح هنا شرقية خالصة، تتنفس من تربة جنوبية/صعيدية على الأرجح، وتنوء بعبء الأحفاد والتاريخ والجراح.


اللغة في الرواية شعرية الطابع، رمزية البنية، تأملية الإيقاع. لا يسعى الكاتب إلى الوصف الخارجي، بل إلى تشريح الداخل من خلال صور شعرية تنزلق بين الحقيقة والمجاز، فتولد دهشة لغوية مشوبة بغموض مقصود كقوله "هذا ما وصلني وأنا تحت الأرض بينما أتحرك لأصل إليك..."" وجدت في ركن منه جراباً، لا شيء فيه إلا صفارة مصنوعة من عقلتين من عود قصب..." إذلا يصوغ البلكي حكاية للتسلية، بل كتابة مقاومة للنسيان، وللموت المجازي، وللمحو الرمزي الذي يعيشه الإنسان المعاصر في مجتمعات ملوّثة بالحداثة الزائفة.معتمداً على البنية السردية الحلزونية غير خطية تدور حول حلم متكرر(اللاوعي) حوارات فلسفية (مع الأب والجدة)
الأحفاد الميّتون والمستقبل المرهون فمن خلال موت الأحفاد، ودفنهم في "الجراب"، وارتباط أيوب بحفيده كمن يجرّ المستقبل على ظهره وهو يعلم أنه على حافة الموت. أما الرجل المدفون، فيُمثل الحاضر المسجون في ماضٍ لم يُفهم، والقرية رمز الهوية الجمعية التي أصبحت فندقًا وغرباء وبارات.كل ذلك يجعل من الرواية مرآة مأساوية لمجتمعات فقدت بوصلة المعنى، وتحوّلت فيها الأحلام إلى نفايات تكنس بالمقشة، بينما "الطفل" هو آخر ما تبقّى من نواة حلم قابل للاستمرار. فهل الهروب المستحيل من الحلم المكسور هو الحمل الثقيل جدا على ظهورنا ؟

أدخلنا البلكي في روايته إلى عالم مغايرللواقع، عبر لغة مشبعة بالإيحاء، وإشارات مستبطنة تحتاج إلى قارئ يتقن "تفكيك الرموز" أكثر مما يبحث عن تسلسل أحداث. "كنت مثل محرك صغير لشيء ما، لا أعرف ما هو، لكنه يملك تحريك العالم"، بهذه العبارة التي تلامس شعرية الرؤيا، يكشف عن حالة من العجز والدهشة والانخراط القسري في مصير لا يفهمه صاحبه. وفي الرواية أيضاً ، لا تُعامل الذاكرة كمجرد خزان للماضي، بل تتحول إلى فضاء مُهدد، وكائن حيّ يُراوغ الإنسان. فـ"أيوب"، الشخصية المحورية، يبدو دائم الترحال بين طبقات الذاكرة، محاولًا أن يدفن شيئاً ما لم يُدفن بعد. سؤاله الحزين لحفيده: "هل تختلف العودة عن رحلة الذهاب؟" يفتح بوابة السؤال الفلسفي المركزي في الرواية هل نستطيع الهرب من ذواتنا إذا ما قررنا العودة؟
أما و"الرجل المدفون"، الذي يعود مراراً من باطن الأرض، ليس شبحاً بالمعنى الكلاسيكي، بل هو صوت الضمير الجمعي، حارس الأسرار، و"الراوي السفلي" الذي يعرف ما لا يعرفه من هم فوق الأرض: "كنت أغوص، أرى في عمق الأرض رهبةً مختلفة، من عوالم غرائبية، وفي الوقت نفسه مليئة بالأسرار المجهولة". كما أن شخصية "اللصّ"، تطرح سؤالًا عن إمكانية التوبة والغفران. رغم ماضيه المُلتبس، يظهر في النص بوصفه أكثر الشخصيات تعقيداً وتناقضاً "اعترف له أنه أخطأ مرات لا حصر لها وسيظل يفعل ذلك لبقية حياته". ومع ذلك، فهذه الاعترافات لا تأتي بغرض جلد الذات، بل كأنها نوع من التطهير الباطني، والبحث عن خلاص ممكن في عالم غير ممكن. وتتحول القرية التي كانت مهد الطفولة والذاكرة، إلى مكان مأهول بالغرباء، بالحانات، بالفنادق، بالغرباء الذين "يجلسون ويتناولون الطعام في منتصفها"، ويملؤون المكان بأناشيد لا تُشبه صوت الأرض، بل تصدح بصوت الاستعمار الثقافي والاجتماعي والاقتصادي. يقول السارد: "رغم أنني وُلدتُ وعشتُ في القرية، إلا أنني في هذا اليوم وجدتها مختلفة"،في استعادة مأساوية لصورة المكان المغتصَب من أهله.
يستمر الحلم في الطفل، رغم أن الجيل السابق تكسّر تحت حمله للجبل. إنه درس عظيم في استمرارية الحياة رغم العبث، وفِي الوعي بما ينبغي إنقاذه "سوف أحقق حلمه فيه."إذ تتلاقى المرأة والطفل والرجل في لحظة رجاء. إذ يتّخذ البلكي من الحلم بوابة لسرد الخراب، ومن الاعتراف طريقاً للفداء، ومن الحكاية ساحة لمساءلة الذات والعالم. ليس سهلًا الدخول إلى هذه الرواية ، لكنه إذا ما فتح لك بابه، ستجد نفسك أمام مرآة عميقة، لا ترى فيها وجهك فقط، بل تاريخك، ووجعك، وأحفادك المحتملين. ولكن هل نملك الشجاعة لنحمل الجبل فوق ظهرنا، دون أن نكسر ظهورنا أو نخذل أحلامنا؟
منصف، هذا الاسم المتخم بالمعنى، لا يأتينا كشخصية مسطّحة، بل كذات تحمل وعياً متوتراً بين ما يجب أن يُقال وما يجب أن يُنسى. يتحرك بين أطلال القرية كمن يبحث عن شبح، يلمس الجدران، ينظر إلى النوافذ المغلقة، يتحدث إلى جدته التي لم تفتح فمها منذ سنين، ويقف عند كل نقطة صمت وكأنها صفحة غير مقروءة من كتاب ماضيه. لا يبحث عن أفراد بقدر ما يبحث عن انتماء. يجد نفسه محاصراً بين أبٍ يصر على دفن الماضي، وجدّة تمثل الصمت والبوح في آنٍ معاً، ورجل غريب يظهر ليؤكد له أن الماضي لا يُمحى، بل يُقيم فينا دون استئذان.

لا يسير الزمن في هذه الرواية كما تعودنا، فليس هناك بداية واضحة ولا نهاية محددة. الحكاية لا تنمو عمودياً، بل تتسع أفقاً على امتداد الذاكرة، وتُبنى من شظايا حلم، من لمسة جدار، من صورة معلقة على حائط، من صوت الدراجة في طفولة منسية، ومن لفتة عين من امرأة كانت يومًا أمًا مجهولة. السرد هنا يمارس التداعي الحر، كأن البطل يتنفس من خلال ذاكرته، وكل مشهد يفتح على آخر دون منطق زمني واضح، بل وفق منطق نفسي داخلي تحكمه الحاجة إلى الفهم والتصالح.

في مشهد بالغ الدلالة، يقف منصف أمام الجلباب القديم لوالده، يستشعر رائحة لم يعرفها، ويشم وجوداً لم يعشه. الجلباب هنا ليس مجرد قطعة قماش، بل رمز لهوية غائبة، لذاكرة قرر الأب أن يطويها، لكنه فشل. الأب في هذه الرواية ليس رمزاً للأمان، بل للقطيعة مع الماضي. يمثل خيار النسيان كوسيلة للبقاء، وربما للخلاص من ثقل ما كان. لكنه خيار لا يُقنع منصف، لأنه لا يجيب عن أسئلته، بل يدفعه إلى التمرد، إلى ركوب الدراجة ـ هذه الرمزية العميقة للانطلاق والتحرر ـ وإلى التصوير، كأن الكاميرا أداة لحفظ الذاكرة التي يراد طمسها.

الرجل الغريب الذي يظهر في النص يذكّر بمن يظهرون في الأساطير، يأتي من اللا مكان، يتحدث بلغة ملغزة، ويعرف من البطل أكثر مما يعرفه هو عن نفسه. يسأله إن كان يعيش في القرية، فيجيبه بنعم، لكن منصف يصر أن لا أحد يعيش هنا، فيقرّ الرجل بأن كل شيء حيّ في الذاكرة. هذا المشهد يُجسّد لحظة الصدام بين الواقع والرمز، بين الحاضر الغائب والماضي الحاضر، حيث تعجز العيون عن رؤية ما تسجله القلوب.

اللغة التي كُتبت بها الرواية لا تشرح، بل تلمّح. إنها لغة تقف بين الشعر والنثر، بين التقرير والتأمل، فلا تكتفي بنقل الحدث بل تشحنه بطاقة شعورية تفرض على القارئ أن يقرأ المعنى أكثر من مرة. تتكرر جملة "الولد الذي حمل الجبل فوق ظهره" كأنها لازمة تؤكد أن هذا الجبل ـ الجبل الرمزي الذي نحمله جميعاً ـ لا يُفارقنا إلا حين نواجهه. فكل شخصية في النص تحمل شيئًا من هذا الجبل، لكن منصف هو الوحيد الذي اختار أن يُواجهه بدلًا من دفنه.

في نهاية الرواية، لا نجد حلاً واضحًا، بل نصل إلى نوع من التسوية الداخلية لا عودة إلى القرية بمعناها الجغرافي، بل إلى الذات، إلى إدراك أن الهوية ليست شيئاً نولَد به فحسب، بل شيئًا نختاره ونعيد بناؤه مع كل خطوة نحو الفهم. منصف لا يخرج من قريته، بل يخرج منها إليها، كما لو أن الرحلة لم تكن سوى دورة داخل النفس.

بهذا، يمكن القول إن رواية "الولد الذي حمل الجبل فوق ظهره" ليس مجرد سرد بل هو فعل مقاومة للطمس والنسيان. هو نص عن أجيال تفرّقت بين من اختار أن يُكمل مسيرة البقاء بنسيان ما مضى، ومن اختار أن يحفر في ذاكرة مَن رحلوا، ليعيد تشكيل نفسه من فتات الصور والكلمات والروائح والوجوه. هو حكاية عن المصير الشخصي والجمعي، عن المسؤولية تجاه الذاكرة، وعن الفتى الذي قرر أن يحمل الجبل لا ليكابد ثقله، بل ليقول للعالم: "أنا هنا، وما مضى مني لا يمكن دفنه." رواية تذكرنا أن الذاكرة فعل أخلاقي، وأن من لا يحمل ماضيه، سيظل جسدًا يمشي دون ظل، أو كما قال الكاتب في خاتمة بديعة الصياغة: "ما لا يوصف لم يحدث بعد".
بيروت -لبنان الثلاثاء 5 آب 2025 الساعة الخامسة والربع بعد العصر



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل التحليل الجيومتري الديناميكي في لوحة جبران طرزي يعزز الإي ...
- مأزق الكاتبة في مجتمع متصلب
- هل يُمكن لشعب أن يرث نبياً دون أن يرث رؤيته؟
- الكوميديا السوداء في مواجهة القمع الأنثوي في عصر تيك توك ويو ...
- كم يمكن أن نُفرّط في حرياتنا مقابل الشعور بالأمان
- ما بين قوانين النقد الصارمة و- لعبة العفريتة-
- هل من رسائل مخفية يمكن استنتاجها في رواية أوراق شمعون المصري ...
- سردية اعترافية لراوٍ عاشق ومقاوم في رواية
- عبء الماضي ومهمة المستقبل في قصة الشامة ل ميخائيل شولوخوف
- -حياة غير مكتملة-: حين يُبعث الغفران وسط رماد الحزن
- بارتلبي ورفض عالم هيرمان ميلفل الحديث والكئيب
- تيار الوعي بين الحب والصداقة والعالم الهش في رواية قلب ضعيف ...
- صوفيا رواية حرة تُحلق بنا فوق سماء الغيب
- سردية القهر والانتحار في هلوسات ترشيش للروائي حسونة المصباحي
- بنية القلب الواعي في هندسة العلاقة الإنسانية
- الطيار الذي أسقطه الزمن ق في رواية -لا لون هناك-لمحسن الغمري
- نسمات أيلول- كوميديا اجتماعية تسلط الضوء على تقلبات الحياة ا ...
- رواية -عزازيل و الانتقال بين العوالم المادية والروحية
- -عقد ونصف العقد- لجمانة حداد بين نصل الحبر ومِداد التجربة
- الغيرة الناعمة في الفضاء الثقافي


المزيد.....




- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - السرد الرمزي العربي في رواية- الولد الذي حمل الجبل فوق ظهره -