أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي ابراهيم فودة - #شكرا_مصر … دعمٌ لا ينضب لقضيةٍ لا تموت














المزيد.....

#شكرا_مصر … دعمٌ لا ينضب لقضيةٍ لا تموت


سامي ابراهيم فودة

الحوار المتمدن-العدد: 8422 - 2025 / 8 / 2 - 21:33
المحور: القضية الفلسطينية
    


تأكيدًا لعمق العلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين
– غزة الصامدة

من قلب غزة النازفة، من بين الركام والرماد والأنقاض، من وجع الطفولة تحت القصف، ومن صرخة الأمهات في الخيام، نرفع قبعاتنا احترامًا، ونضع أيادينا على صدورنا تقديرًا، ونقولها بصوت يعلو على دويّ المدافع: شكرًا مصر… يا درع العروبة، وعمقها الحقيقي، وسند فلسطين الأزلي.

منذ النكبة وحتى اللحظة، لم تتوانَ أم الدنيا عن احتضان الجرح الفلسطيني، ولم تتأخر يومًا عن أداء دورها القومي والتاريخي تجاه أبناء غزة والضفة والقدس وكل فلسطين، فكانت دومًا الحاضنة للمقاومة، والملاذ للنازحين، والداعم في كل المحافل، والسند في كل المحن.

السيسي… رجل المرحلة وثابت الموقف

في زمن التهافت والانهيار، حين نكص الكثيرون على أعقابهم، بقيت مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على عهدها، لم تساوم، ولم تهادن، بل قالتها صريحة: "فلسطين خط أحمر… والقدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين."

فتح المعابر، إرسال قوافل الإغاثة، فتح المستشفيات المصرية للجرحى من غزة، التدخل السياسي والدبلوماسي لحماية المدنيين، التصريحات الحازمة التي تردع العدو وتوقظ المتخاذلين… كل ذلك ليس بجديد على مصر التي عرفت دومًا كيف تكون في الصف الأول.

الجيش المصري… سياج الأمة ودرعها

جيش مصر العظيم، الذي حارب دفاعًا عن الأرض والعِرض، ومرغ أنف العدو في رمال سيناء، هو اليوم ذاته الذي يقف على حدود غزة لا ليغلق، بل ليؤمّن، لا ليمنع، بل ليحمي، لا ليخذل، بل ليتأهب دومًا لمنع أي عدوان أو عبث بمصير شعبٍ أنهكته الحروب والمؤامرات.

الشعب المصري… نبضنا الذي لا ينقطع

إلى الشعب المصري الأصيل، يا من تتقاسمون معنا الحصار في المشاعر، وتدفعون من دمائكم واقتصادكم ثمن وقفتكم مع الحق الفلسطيني… إليكم، أيها الأحرار في الجامعات والشوارع والمقاهي، يا من ترفعون رايات فلسطين في كل زمان ومكان، نقول لكم: دمنا دمكم، وقضيتنا منكم ولكم، والنصر حين يكتمل، سيحمل توقيع مصر العروبة.

شكراً مصر…

لأنكِ لم تخذلينا،
لأنكِ لم تبعي القضية في أسواق المال والنفط،
لأنكِ ظلت بوصلتك تشير نحو القدس، لا تل أبيب.
لأنكِ عرفتِ من هو العدو الحقيقي…
لأنكِ الأقرب إلينا قلبًا وجغرافيا ومصيرًا.
وفي ختام سطور مقالي
في زمن الرماد والانهيار، تبقى مصر منارة الأمل، ورمز السيادة، وحاملة شعلة العروبة من المحيط إلى الخليج.
شكراً مصر… شكراً جيش مصر… شكراً ريّس مصر… شكراً شعب مصر.
فمن غزة المحاصرة، نبعث إليكم حبنا وامتناننا، ونقولها من القلب:

-"إن خذلنا العالم… فمصر كانت ولا تزال معنا."



#سامي_ابراهيم_فودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيحة الطحين... لصوص الجوع ينهشون رزق الجائعين!
- الإخونجية وخناجرهم المسمومة في خاصرة مصر وفلسطين!
- الحصار الحقيقي لغزة… من يغلق الأبواب ومن يُطبق السماء
- رامز… نادته أمه من الحلم فارتقى إليها شهيدًا
- شيرين الحمامرة …حروفها تحاكم وسجانها يرتجف
- غزة تُحكم بشريعة الغاب… والسلاح المأجور هو السيّد!
- هاتف للبيع… مقابل كفن!
- شهيد لقمة العيش... أم ضحية الفوضى؟
- - نداء الكرامة والثورة.. من قلب غزة الجائعة
- -جُعنا يا ناس-
- نداء الكرامة والثورة.. من قلب غزة الجائعة!
- -غزة... أكثر من مليونين يصارعون الجوع قسرًا في حرب الأمعاء ا ...
- حيت تبكي النساء في زكيم ..هلع الجوع أم مسرحية الطحين. ؟
- -أنقذونا من حماس قبل إسرائيل-
- لقمة في بطن جائع... خير من بناء جامع!
- نقطة آخر السطر: لا تسوّقوا دماءنا في بورصة -اليوم التالي-
- المى تصرخ: -بدي آكل!-… ومؤيد يسكت من شدة الجوع
- تقرير صحفي صرخة الصحفيين في غزة: لا صمت بعد اليوم على حرب ال ...
- فراس صبح... شهيدٌ قيد الاعتقال وضميرٌ يفضح إجرام الاحتلال
- غزة تختنق جوعًا... وثورة الجياع على الأبواب


المزيد.....




- معلومة قد تذهلك.. كيف يمكن لاستخدام الليزر أن يصبح -جريمة جن ...
- عاصفة تغرق نيويورك: فيضانات في مترو الأنفاق وانقطاع كهرباء و ...
- هيركي عائلتي الكبيرة
- نحو ربع مليون ضحية في 2024 .. رقم قياسي للعنف المنزلي في ألم ...
- غضب واسع بعد صفع راكب مسلم على متن طائرة هندية
- دراسة: أكثر من 10 آلاف نوع مهدد بالانقراض بشدة
- بين الصمت والتواطؤ.. الموقف التشيكي من حرب غزة يثير الجدل
- تركا ابنهما خلفهما بالمطار لأجل ألا يخسرا تذاكر السفر
- في تقرير لافت.. الاستخبارات التركية توصي ببناء ملاجئ وأنظمة ...
- لماذا أُثيرت قضية “خور عبد الله” الآن؟ ومن يقف وراءها؟


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي ابراهيم فودة - #شكرا_مصر … دعمٌ لا ينضب لقضيةٍ لا تموت