سامي ابراهيم فودة
الحوار المتمدن-العدد: 8413 - 2025 / 7 / 24 - 08:47
المحور:
القضية الفلسطينية
إلى جماهير شعبنا الأبيّ في كافة محافظات قطاع غزة
كفاكم صمتًا..! كفاكم خضوعًا..!
إنها ليست مجرد لقمة خبز تُسرق، بل هي كرامتكم تُهان كل يوم، وأطفالكم يُذلون على أبواب السوق، ومساكينكم يُبتزون تحت نار الحاجة!
منذ شهور ونحن نرزح تحت حرب التجويع والتشريد، لا كهرباء، لا ماء، لا أمان، لا عمل، حتى المساعدات تُنهب جهارًا نهارًا، على أيدي سريحةٍ لا يرقبون فينا إلاً ولا ذمة، تجار دم، وأذناب الفساد، وخريجو السجون والزعرنة، يبيعوننا رزقنا بثمن الذلّ!
- من صباح يوم الجمعة الساعة 9:00
ستنطلق شرارة الرفض الشعبي، في وقفة صلبة موحدة في وجه هذه المهزلة الممنهجة.
اغلقوا أسواق النهب، اقطعوا الطريق على كل من تاجر بلقمة الفقير:
- يجب أن تُغلق:
سوق الصحابة
مفترق الشعبية
مفترق السرايا
سوق الشاطئ
شارع الوحدة
شارع فهمي بيكو
كل مفترق أو سوق فيه من ينهب ويسرق ويستغل معاناة الناس!
- ونقولها بصوتٍ مدوٍ:
> "جوعونا.. لكننا لن نركع!"
"سكتنا كثير.. واليوم صوتنا سلاح!"
"لن نسمح لتجار الحرب أن ينهبوا آخر ما تبقى منّا!"
وغدًا الجمعة بعد صلاة العصر:
تجتمع غزة من شمالها إلى جنوبها، رجالًا ونساءً، كبارًا وصغارًا، في ميادين الغضب:
خان يونس: مفترق جامعة الأقصى، بئر 19، العطار
دير البلح: منطقة المدفع
النصيرات – البريج – المغازي: وسط البلد
غزة: ساحة السرايا، مفترق الشجاعية، الشاطئ، الشيخ رضوان، النصر، السودانية...
- أوقفوا الحرب.. حاسبوا التجار.. كفى صمتًا!
-صوتك مقاومة
-جوعك ثورة
- كرامتك مش للبيع
- #ثورة_الجياع ليست دعوة للفوضى، بل صرخة حق من قلب الظلم
من معنا فليكتب الآن في التعليقات:
- نازل وجاهز
- الرجال مواقف مش حكي!
-نقسم بالله: إن لم نتحرك اليوم، لن نجد غدًا ما نأكله ولا ما نحيا به!
- ابن المخيم،
صوتكم العالي…
سامي إبراهيم فودة
#سامي_ابراهيم_فودة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟