أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي ابراهيم فودة - ناصر اللحام … الصوت الحر الذي لا يُكسر














المزيد.....

ناصر اللحام … الصوت الحر الذي لا يُكسر


سامي ابراهيم فودة

الحوار المتمدن-العدد: 8404 - 2025 / 7 / 15 - 22:19
المحور: القضية الفلسطينية
    


في زمنٍ تحاصر فيه الحقيقة، يُولد الرجال من رحم الكلمة والموقف، ويصير الإعلام مقاومة. هكذا هو الدكتور ناصر اللحام، الصحفي والإعلامي والمحلل السياسي، صاحب الحضور الطاغي والكلمة المدوية، الذي ظلّ لعقود صوتًا صادقًا لا ينحني، ولسانًا فلسطينيًا لا يعرف الخنوع.

الدكتور ناصر اللحام واحدًا من الأصوات الفلسطينية الحرة التي لا تُشترى ولا تُكسر. هو فارس الكلمة، ومهندس الحكاية، ومراسل الوطن في كل لحظة مفصلية

في السابع من تموز/ يوليو الجاري، اقتحمت قوات الاحتلال منزله، واعتقلته دون أي مبرر قانوني، واقتادته إلى زنازين المسكوبية سيئة السمعة، حيث خضع لتحقيق قاسٍ، ثم نُقل إلى سجن عوفر العسكري، ووُضع في قسم (21) غرفة (19)، في ظروف لا تليق بإنسان، فكيف بمن حمل الكاميرا والميكروفون دفاعًا عن الحق والحرية؟

عانى اللحام، البالغ من العمر 60 عامًا، من ظروف احتجاز قاهرة: غرف مكتظة، طعام سيّئ، حرمان من الهواء والشمس، وفقط عشر دقائق فورة في اليوم، بينما تفتك الأمراض الجلدية بعدد كبير من الأسرى حوله. ولم يكن اعتقاله مجرد احتجاز جسدي، بل محاولة بائسة لإسكات صوت طالما أربك المحتل، وهزّ

لكن السؤال الأعمق يبقى:
متى يتوقف الاحتلال عن معاقبة الصحفيين الفلسطينيين؟ متى يتحرر الإعلام من سطوة الرصاصة والمقص؟
لقد اعتقلوا اللحام، لكنهم لن يعتقلوا الحقيقة.

اللحام حر طليق والحرية لأسرانا البواسل واسيراتنا الماجدات



#سامي_ابراهيم_فودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكارى بلا خمر... غزة تتمايل على حافة الهاوية
- -غيتو رفح: نسخة نازية في ثوب إنساني… وجريمة تَجهيل وتهجير مك ...
- ذكرى رحيل أختي الغالية -نجاح – أم رامز-
- تأخير المفاوضات في الدوحة... غزة تدفع الفاتورة دمًا وأشلاءً
- بيت حانون... فخامة الاسم تكفي.
- ما لنا إلا الله-
- الأسيرات الماجدات في الدامون: وجع الوطن في أجساد النساء-
- لقمتنا مغمسة بالدم
- قيدٌ لا يُكسر: حكاية أسيرٍ صنع مجد الوطن من زنزانته- القائد ...
- انا ابن مخيم جباليا
- ياوطن شو بلاك بهالثعابين
- طحين مخضب بالدم
- أبطال غيبتهم القضبان الأسير المناضل الكبير - جمال مصطفى حويل ...
- الأسيرتان الفلسطينيات ريماء البلوى وزهراء الكوازبة وهما في ش ...
- إنهد حيلنا
- غزة من الجوع بتموت
- سياسة الإهمال الطبي تهدد حياة الأسيرة حنين محمد جابر المصابة ...
- الأسير معتصم رداد شهيداً بعد تحرره من سجون الاحتلال وهو مصاب ...
- جرحانا وسام فوق الجبين
- اعيدوا لي إبني البطل


المزيد.....




- اختفاء غامض للوحة لبيكاسو كانت في طريقها إلى معرض في إسبانيا ...
- مصر.. توجيه من السيسي بشأن أي شكاوى في المطارات والتعامل معه ...
- إيران تعلن انتهاء القرار الأممي 2231.. وتؤكد أنها لم تعد ملز ...
- -أسوأ من البدء من الصفر-: ما حجم مهمة إعادة إعمار غزة؟
- -صواريخ توماهوك الأمريكية يمكن أن تكون قوة سلام- – وول ستريت ...
- بعد اشتباكات عنيفة.. محادثات سلام أفغانية باكستانية في الدوح ...
- صواريخ توماهوك الأمريكية.. لماذا تريدها أوكرانيا وتخشاها موس ...
- تونس: سعيّد يتعهد بتحسين الوضع البيئي ومحتجو قابس يؤكدون موا ...
- بعد اشتباكات حدودية عنيفة... الدوحة تستضيف محادثات سلام بين ...
- مسؤول أممي: عمل كبير يجب القيام به لانتشال الجثث في غزة


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي ابراهيم فودة - ناصر اللحام … الصوت الحر الذي لا يُكسر